إيران: توقف المباحثات مع أميركا بظل التوتر الحالي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرايا - كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من مسقط، اليوم الاثنين، أن المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي كانت تجري بوساطة عُمانية، متوقفة حالياً بسبب غياب "الأرضية" المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.
وقال عراقجي للصحافيين إن "هذا المسار متوقف الآن بسبب الظروف المحددة في المنطقة.
يأتي هذا بينما يقوم عراقجي بزيارة اليوم إلى مسقط حيث بحث مع وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي التصعيد في
تأتي زيارة عراقجي لسلطنة عمان في إطار جولة إقليمية يجريها في خضم توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران.
وبحث عراقجي مع نظيره العُماني التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الذي بدأ منذ عام وتكثّف في الأسابيع الأخيرة، وكذلك الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
الشرق الأوسطالخارجية الإيرانية: طهران ستحاسب إسرائيل على اغتيال نيلفروشان في بيروت
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان ،إن الوزيرين أكدا "مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداة أساسية لحل الخلافات والصراعات".
من جهته، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة "إكس" إن الوزيرين "تبادلا وجهات النظر حول الوضع الإقليمي الخطير"، وأكدا "ضرورة وقف الإبادة الجماعية والاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان".
ولطالما لعبت سلطنة عُمان دور الوساطة بين إيران والدول الغربية.
ووصل عراقجي، الاثنين، إلى مسقط بعد زيارته العراق حيث أكد استعداد بلاده للحرب رغم أنها لا تريدها، وذلك ضمن جولة له في المنطقة شملت السعودية وقطر. كما زار مطلع الشهر الحالي بيروت ودمشق حيث عقد لقاءات مع حلفاء بلاده.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم أبدا وما فعله الأمريكيون خيانة
شبكة انباء العراق ..
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية، إن بلاده لن توافق مطلقًا على وقف تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن ما قامت به الولايات المتحدة يُعد “خيانة حقيقية للدبلوماسية”.
وأوضح عراقجي: “لم نعد نعرف كيف يمكننا الوثوق بالأمريكيين. إيران لن توافق أبداً على التوقف الكامل عن تخصيب اليورانيوم، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها قبل أي مفاوضات مع الولايات المتحدة”.
وأضاف أن مصير أي تسوية دبلوماسية محتملة بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين يتوقف على نوايا واشنطن، قائلاً: “هذا يعتمد على الأميركيين، إن كانوا جادين في التوصل إلى حل تفاوضي، أم أنهم يملكون مخططات أخرى ويعتزمون مهاجمة إيران”.
وتابع عراقجي: “قد يكون لديهم هذا المخطط بالفعل، وقد يستخدمون المفاوضات فقط كغطاء له”، مضيفًا: “نحن لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم. ما فعلوه يُعد خيانة حقيقية للدبلوماسية”.
وفي الساعات الأولى من يوم 13 يونيو/حزيران، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد إيران تحت اسم “الأسد الصاعد”، متهمة طهران بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري.
وشنت القوات الجوية الإسرائيلية عدة موجات من الغارات في أنحاء متفرقة من إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين وعدد من العلماء النوويين. كما استُهدفت مواقع نووية بارزة، من بينها نطنز وفوردو.
ووصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الهجوم بأنه “جريمة”، متوعدًا إسرائيل بـ”مصير مرّ ومروّع”. وردّت طهران في مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية “الوعد الصادق 3″، التي استهدفت مواقع عسكرية داخل إسرائيل.
في المقابل، تنفي إيران وجود أي بُعد عسكري في برنامجها النووي. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في 18 يونيو، إن الوكالة “لم ترَ أدلة ملموسة على أن إيران تمتلك برنامجًا نشطًا لصناعة الأسلحة النووية”.
وقد توصلت تقييمات الاستخبارات الأمريكية إلى نتيجة مماثلة، بحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية نُشر يوم الثلاثاء، استنادًا إلى مصادر مطلعة.