أعلن الجيش المالي أن وحدة عسكرية تابعة له نجحت في ملاحقة مجموعة من مقاتلي تنظيم «القاعدة»، كانت تستعد لتنفيذ هجمات إرهابية في منطقة تمبكتو، شمالي البلاد، وأضاف الجيش أنه ألحق أضراراً بشرية ومادية كبيرة بالمجموعة الإرهابية، وأكد مقتل القيادي البارز في القاعدة جليبيب الأنصاري.

وجاء في بيان صادر اليوم (الاثنين) عن قيادة الأركان العامة للجيش المالي، أول تأكيد رسمي لخبر مقتل جليبيب الأنصاري، وهو قيادي بارز في «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، فرع تنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل الأفريقي، وكان يتولى قيادة «سرية القدس».

وسبق أن أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مقتل الأنصاري، خلال اشتباكات مع الجيش المالي.

وفي أول تعليق رسمي على الهجوم، قال الجيش المالي إن وحدة تتبعُ له نفذت عملية عسكرية للرد على هجوم إرهابي استهدف ثكنة تتبع له، وتمكنت من ملاحقة المجموعة وتحييد قائدها جليبيب الأنصاري، وعدة إرهابيين آخرين.

وأضاف الجيش أن «القيادي المقتول كان وراء العديد من الانتهاكات ضد السكان بما في ذلك الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة والهجمات ضد القوات المسلحة المالية»، مشيراً في الحصيلة إلى «مقتل العديد من المسلحين وتدمير معداتهم، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات، والأسلحة الثقيلة والذخائر والأجهزة».

وأوضح الجيش أن هذه العملية العسكرية «تعكس النجاح المستمر، والصعود القوي للقوات المسلحة المالية، وجودة المعلومات الاستخباراتية، وجدوى التعاون العسكري مع الشركاء»، في إطار ما سماه الجيش «استعادة السيادة على الأرض».

 

رواية «القاعدة»

جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» سبق أن أعلنت قبل أيام مقتل الأنصاري، خلال هجوم استهدف ثكنة عسكرية تتبع الجيش المالي في قرية بير، على بُعد 70 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة تمبكتو التاريخية.

الجماعة الإرهابية تتمركز بشكل كبير في شمال ووسط مالي، ولكنها توسعت في السنوات الأخيرة لتصبح حاضرة في بوركينا فاسو والنيجر، ووصلت خلال الأشهر الأخيرة إلى دول أخرى في غرب أفريقيا؛ مثل التوغو وبنين.

ويعد مقتل الأنصاري ضربة موجعة لجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، بسبب أهميته المحورية في التنظيم، واسمه الحقيقي العزة ولد يحيى، ويُلقّب في الأوساط الجهادية بجليبيب الأنصاري، وهو أحد أفراد قبيلة لبرابيش ذات الأصول العربية، وذات النفوذ الواسع في شمال دولة مالي، وبعض دول الجوار، وخصوصاً موريتانيا.

وكان الأنصاري يقود مجموعة من مقاتلي «سرية القدس»، التي تتبع لتنظيم «القاعدة»، واستخدم ثلاث سيارات مفخخة في الهجوم على ثكنة عسكرية تتمركز فيها قوات من الجيش المالي مدعومة بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، ووقع تبادل عنيف لإطلاق النار قتل فيه الأنصاري على الفور. وقالت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» إنها خسرت معه ثمانية من مقاتليها في الهجوم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش المالي القيادي القاعدة الإرهابية نصرة الإسلام والمسلمین الجیش المالی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء مقتل 7 من جنوده، خلال هجوم بعبوة ناسفة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، الثلاثاء.

ونشر الجيش أسماء 6 جنود، بينما امتنع عن نشر اسم السابع، وقال إنهم قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة كانوا يستقلونها.

وقال الجيش إن الجنود السبعة كانوا يخدمون في الكتيبة 605 للهندسة القتالية.

ووفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن فلسطينيا زرع قنبلة في مركبة المدرعة من طراز "بوما"، كان على متنها الجنود أثناء قيادتهم في خان يونس.

وأدى الانفجار إلى اشتعال النيران في المركبة، وباءت محاولات إخمادها بالفشل.

وقال الجيش إن "جميع الجنود الذين كانوا بداخلها لقوا حتفهم في الحريق، بينما سُحبت بقايا المركبة المحترقة لاحقا إلى خارج غزة".

وفي حادث منفصل بمنطقة خان يونس أيضا، أصيب جنديان من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني، أحدهما إصابته خطيرة والآخر طفيفة، بنيران قذيفة "آر بي جي".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. جيش الاحتلال يُعلن حصيلة حرب إيران: مقتل 11 عالما نوويا و30 قيادة عسكرية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية للجيش الصومالي وسط البلاد
  • مسؤول عراقي يثمن الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
  • السعودية تعلن إعدام مواطنين أدينا بالإرهاب وخططا لمهاجمة قاعدة عسكرية
  • الجيش الإسرائيلي يقر بالفشل في إنقاذ الجنود في غزة
  • مسؤولون وعلماء باكستانيون يشيدون بدور المملكة الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة
  • مسؤولون وبرلمانيون وعلماء في باكستان يشيدون بدور المملكة الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين
  • مقتل 13 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية جنوب وسط الصومال