ارتفاع أسعار صادرات القمح الروسي بسبب مخاوف نقص الإمدادات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي تحسبا لانخفاض الإمدادات بعد زيادة وتيرة الصادرات في بداية الموسم وتراجع المحصول والطلب القوي من كبار المستوردين.
وقال دميتري ريلكو رئيس شركة إيكار للاستشارات إن سعر القمح الروسي الذي يحتوي على 12.5 بالمئة بروتين، وعلى أساس التسليم على ظهر السفينة في تشرين الثاني، بلغ 230 دولارا للطن في نهاية الأسبوع الماضي بزيادة قدرها سبعة دولارات.
وأضاف "الجميع يتوقعون تراجع المعروض من روسيا بصورة كبيرة في الفترة المتبقية من الموسم" مشيرا إلى وتيرة التصدير المرتفعة في الأشهر الثلاثة الأولى منه.
وأفادت شركة سوفيكون الاستشارية بأن أسعار القمح الروسي الذي يحتوي على نفس محتوى البروتين تراوحت بين 231 و233 دولارا للطن ارتفاعا من 222 و224 دولارا في الأسبوع السابق.
وتقدر صادرات الحبوب الأسبوعية بنحو 1.11 مليون طن، ارتفاعا من 0.97 مليون طن قبل أسبوع، منها 1.05 مليون طن من القمح، ارتفاعا من 0.87 مليون طن.
وقال اتحاد مصدري الحبوب في روسيا إن وزارة الزراعة الروسية أبلغت المُصدّرين الأسبوع الماضي بالانخراط في صفقات مباشرة مع المشترين دون أطراف ثالثة. وقالت مصادر لرويترز إن الوزارة أوصت بحد أدنى جديد لسعر القمح في المناقصات يبلغ 250 دولارا للطن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القمح الروسی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتلع 1608 شجرة زيتون بالضفة خلال الأسبوع الماضي
الثورة نت/
كشفت مصادر زراعية فلسطينية، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي اقتلع 1608 أشجار زيتون في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع الماضي وتحديداً في الفترة من 4 إلى 11 ديسمبر الجاري.
وأشارت المصادر إلى تصاعد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين الصهاينة وقوات العدو على المزارعين الفلسطينيين في محافظات الضفة، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وأوضحت المصادر أن محافظة الخليل، سجلت أكبر عدد من الأشجار المتضررة حيث اقتُلعت 477 شجرة زيتون منها.
وشملت الاعتداءات تجريف الأراضي، اقتلاع الأشجار، تخريب شبكات الري، سرقة معدات زراعية، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم خلال موسم قطف الزيتون.
وأكدت المصادر الزراعية أن العدو وزع مئات الإخطارات بهدم حظائر المواشي وخيام، ومصادرة عشرات الدونمات الزراعية في مناطق مختلفة من الضفة خلال ذات الفترة.
وأفادت بأن الهجمات تركزت على الأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، في إطار نهج استيطاني متصاعد لفرض السيطرة على الأراضي.
وقدرت المصادر الفلسطينية قيمة الخسائر الاقتصادية بحوالي مليون و335 ألف دولار، محذرةً من تهديد هذه الاعتداءات للأمن الغذائي الفلسطيني، مع استهداف خاص لقطاع الزيتون.
في وقت سابق، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن استيلاء العدو الإسرائيلي على 2800 دونم من أراضي فلسطينية خلال نوفمبر الماضي عبر أوامر وضع اليد والاستملاك.
وأوضحت الهيئة أن العدو أصدر منذ بداية 2025 ما مجموعه 53 أمرًا عسكريًا لوضع اليد على الأراضي، في تصعيد ملحوظ ضمن ذريعة الاستخدام العسكري.
تأتي هذه الاعتداءات في سياق تكثيف العدو الصهيوني لجرائمه في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 1119 شهيدًا و11 ألف جريحاً، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني، وفق إحصائيات فلسطينية.