الثورة نت/..

نظمت حكومة التغيير والبناء اليوم، فعالية احتفالية بالعيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، بحضور عضوي المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، والدكتور عبد العزيز بن حبتور، ورؤساء مجالس النواب يحيى علي الراعي، والوزراء أحمد غالب الرهوي، والشورى محمد حسين العيدروس.

وفي الفعالية أكد محمد علي الحوثي، أن ثورة الـ 14 من أكتوبر هي ثورة خالدة ومجيدة ولها عبق في التاريخ بما لها من قيم ومبادئ وبمواجهتها للطغيان والاستعمار البريطاني.

. وقال” واجهنا في الماضي المحتل بالبندقية وسنواجهه اليوم بالصواريخ الفرط صوتية وغيرها”.

وأضاف” نقول لأخوتنا في عدن وبقية المحافظات المحتلة الذين لم يتمكنوا من رفع العلم الوطني بأن شمس الحرية والاستقلال سترونها قريبا على جبال شمسان وغيرها من المناطق”.

وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها أبناء المحافظات المحتلة من تجويع وعدم استقرار أمني وما يمارسه الاحتلال والمرتزقة من اعتقالات وتعذيب في السجون وإخفاء وغيرها من المعاناة.

وأوضح أن الشعب اليمني واجه الأمريكان والبريطانيين والإسرائيليين طوال عشر سنوات ويواجههم حاليا بصورة مباشرة.

ولفت إلى أن المستعمر البريطاني خرج والشعب اليمني يمتلك البندقية وهذا هو مصير الاحتلال أكان في جنوب لبنان أم في فلسطين، ولنا في أمريكا الشاهد الحي عندما طٌردت من فيتنام في الماضي ومن أفغانستان مؤخرا.. مبينا أن أمريكا أنفقت 12 ترليون دولار في أفغانستان ثم خرجت بذلك المشهد المذل ومرتزقتها يتساقطون من عجلات الطائرات وهذا هو حال الاحتلال ومشهد نهاية الارتزاق.

وقال” إذا كانت أمريكا لم تستطع أن تنقذ مرتزقتها في أفغانستان وقد أنفقت ذلك المبلغ الضخم فإنها لن تحمي مرتزقتها هنا الذين يعيشون على الريال السعودي”.

وأشاد محمد علي الحوثي، بالعملية النوعية التي نفذها حزب الله أمس ضد العدو الصهيوني.. مباركا العمليات التي يقوم بها مجاهدو حزب الله في لبنان، وكذا العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة رغم الوضع الصعب الذي يعيشونه.

وأكد أن الشعب اليمني قادر على صنع المعجزات وقد جربه الاستعمار البريطاني الذي نحتفي اليوم بذكرى هزيمته في ثورة الرابع عشر من أكتوبر.

وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى أن البريطاني والأمريكي يعرفون ماذا تعني الجمهورية اليمنية، وماذا يعني الشعب اليمني، ويعرفون أيضا من هم المجاهدون في كل الجبهات، الذين كان العدوان يواجه الفرد منهم بصواريخ الطائرات.

وأوضح أن دول العدوان كانت تستخدم الأحزمة النارية في اليمن على مستوى الفرد الواحد والدراجة النارية ومع ذلك لم تستطيع أن تحقق هدفا واحدا من أهدافها، وكما فشلوا في الماضي وانتصرت ثورة الرابع عشر من أكتوبر، فشلوا اليوم في مواجهة شعبنا ويفشلون في غزة ولبنان.. مؤكدا أن النصر حليف محور القدس بإذن الله تعالى.

فيما استعرض رئيس مجلس الوزراء، مسيرة العمل الثوري لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من أعلى قمم ردفان الشامخة بقيادة المناضل الشهيد راجح غالب لبوزة وشخصيات ثورية كالشيخ الحوشبي والقعطبي والشيخ علوي السقاف وغيرهم الكثير.

ولفت إلى اللحظة التي تقاطرت خلالها القوى الشعبية التحررية من كل مناطق اليمن لتنخرط في العمل الفدائي والكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني انطلاقا من صنعاء وتعز والبيضاء لتنتقل إلى جبهات الشقب وحالمين وأبين وشبوة والضالع.

وتطرق الرهوي إلى المناخ التحرري الذي ساد عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، واللذين انتفضت خلالهما الشعوب العربية ضد المستعمر الأوروبي البريطاني والفرنسي والإيطالي، مشيرا إلى المبررات الخبيثة التي اعتمد عليها المستعمر البريطاني لاحتلال عدن عام 1839م، بعد أن طمع بموقعها الاستراتيجي على خط الملاحة الدولية.

ونوه بالضربات المتتالية للثوار ضد المستعمر والتي كان لها دورها في انتصار الثورة وسرعة تحقيق الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر 1967م، متطرقا إلى دورات الصراعات التي نشبت في فترات متعددة عقب الاستقلال.

وقال ” كانت صنعاء الملاذ الآمن لثوار 14 أكتوبر، وما زالت حتى اليوم ملاذا لكل من يتعرض للمضايقات في المحافظات الجنوبية المحتلة، كما كانت عدن قبل الوحدة المباركة ملاذا لمن يتعرض للمضايقات في صنعاء”.. مشددا على أن وحدة الإنسان اليمني كانت قائمة قبل 22 مايو 1990م، وستظل قائمة بإذن الله مهما حاول الأعداء والمحتلون الجدد تشويهها أو الإساءة إليها أو النيل منها.

وأشار الرهوي إلى أن الثورات الأكتوبرية ضد المستعمر مستمرة ما بين ثورة اليمن وثورة أبناء الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني التي انطلقت شرارتها في الـ 7 من أكتوبر 2023م، والتي احتفل اليمن بذكراها الأولى قبل أيام.

وأكد وقوف حكومة التغيير والبناء إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية وفي مناطق الداخل الفلسطيني المحتل ومواصلة إسناد المقاومة الحرة الأبية في فلسطين ولبنان حتى وقف العدوان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وعبر رئيس مجلس الوزراء عن الشكر لكل الحاضرين ومن ساهم في الترتيب والإعداد لهذه الفعالية إحياء لهذه المناسبة الوطنية المهمة في تاريخ شعبنا ونضالاته المتواصلة ضد المعتدين الطامعين.

وفي الفعالية، التي حضرها النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونواب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة وعبده الجندي وضيف الله رسام، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى، أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، أهمية الاحتفاء بالعيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة.

وأشار إلى أن هذه الثورة شكلت نقطة تحول مضيئة في تاريخ الأمة ونضالها ضد المحتل وتحقيق الحرية والاستقلال.. مؤكدا أن هذه المناسبة مثلت وقفة شجاعة في وجه الاحتلال البريطاني الذي استغل واضطهد شعبنا لفترة طويلة من الزمن.

ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة يمثل فرصة لاستذكار تضحيات الشهداء من أجل الحرية والاستقلال.

وقال: “نحن اليوم نخلد ذكراهم من خلال الاستمرار في مقاومة الاحتلال والتدخل الأجنبي في بلادنا”، موضحا أن شعبنا يواجه مرة أخرى تحديات مماثلة فمنذ العام 2015 تعرضت أجزاء من اليمن للاحتلال من قبل تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، بالتعاون مع المرتزقة الذين خانوا وطنهم.

وأضاف: “لقد رأينا الأدوار الغادرة للذين باعوا مصالح بلادهم للقوى الأجنبية، واليوم نرى الخيانة نفسها تتكرر من قبل أولئك الذين تحالفوا مع المعتدين المطبعين مع العدو الصهيوني، ولم يجرؤوا على أن ينطقوا بكلمة واحدة دفاعا عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ولكننا لن نتراجع ولن ننهزم والله مولانا ولا مولى لهم”.

وأشار وزير الثقافة والسياحة إلى أن القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي آفاق الرؤية أمام التغيير والبناء كي يواصل الشعب اليمني خوض نضال بطولي من أجل تحرير كامل الأرض والجزر والتراب الوطني.

وأكد أن احتلال جزء من أراضي الوطن لن يدوم، داعيا كل أحرار الوطن إلى العمل بمختلف الوسائل لمناهضة المحتل السعودي الإماراتي ومرتزقته وعملائه وإجباره على المغادرة وإنهاء وجوده في المحافظات الجنوبية والشرقية والجزر اليمنية.

فيما أكدت كلمة المناضلين، التي ألقاها مشعل الردفاني، أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وما تحمله من دلالات تعزز من دور النهج الثوري التحرري المتأصل لأبناء الشعب اليمني عبر التاريخ.

وأوضحت أن الشعب اليمني، يحتفي اليوم بذكرى ثورة 14 أكتوبر التي سطر فيها أروع صور النضال الوطني ضد المستعمر البريطاني، مشيرا إلى أن الوطن اليوم يخوض نفس التجربة ضمن معركة التحرر من الوصاية منذ أكثر من تسع سنوات بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأشارت إلى موقف اليمن المشرف حينما لم يتخل رغم العدوان عن دوره تجاه القضايا المصيرية، وانطلق وبقوة فاعلة في أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المظلومين في قطاع غزة ولبنان.

تخللت الفعالية لوحة استعراضية بعنوان ” أكتوبر النصر”، وقصيدة عن أهمية المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ثورة الـ 14 من أکتوبر المستعمر البریطانی التغییر والبناء الشعب الیمنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية لقطاعات الصناعة والاستثمار والتجارة في الحديدة بذكرى المولد النبوي

الثورة نت/..

نظّم مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمنطقة الصناعية والغرفة التجارية وفرع هيئة الاستثمار بمحافظة الحديدة اليوم، فعالية خطابية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.

وفي الفعالية، استعرض محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، جوانب من السيرة النبوية العطرة ودور اليمنيين في نصرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وحملهم لواء الدعوة منذ بزوغ فجر الإسلام.

وأكد أن إحياء هذه الذكرى يمثل رسالة متجددة تؤكد الارتباط الوثيق بنهج الرسول الكريم وقيمه العظيمة في المحبة والرحمة والعدل، وتجسد تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية الأصيلة، واستعداده الدائم للدفاع عن مبادئه مهما كانت التحديات والظروف.

وأوضح أن إحياء هذه المناسبة يأتي في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة وتجويع وحصار، وفي ظل خذلان وتواطؤ دولي، باستثناء الموقف اليمني المشرف الذي يجسد النصرة والدعم للقضية الفلسطينية والانتماء الصادق لنهج الرسالة المحمدية.

وأشاد المحافظ عطيفي بجهود مكتب الاقتصاد وهيئة الاستثمار والغرفة التجارية والمنطقة الصناعية، وما بذلوه من جهد في تنظيم الفعالية بصورة تعكس مكانة المناسبة في وجدان اليمنيين.

وحث المكاتب التنفيذية والمؤسسات على الاستمرار في زخم فعاليات إحياء المولد النبوي بما يعكس وحدة الموقف وصدق الانتماء للرسالة المحمدية.. مشدداً على أهمية توسيع نطاق الأنشطة لتشمل مختلف المديريات والمجالات الثقافية والاجتماعية والخدمية.

وثمّن مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة التحديات، وتجسيده معاني الصمود والشجاعة في نصرة قضايا الأمة، ودوره في توجيه بوصلة الشعب نحو القضايا المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بما يعكس وعيه العميق ومسؤوليته التاريخية تجاه الأمة الإسلامية.

ودعا محافظ الحديدة الجميع إلى تعزيز التكافل والعمل الجماعي لترسيخ المبادئ التي جاء بها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.. مبيناً أن التمسك بهذه القيم في واقع الحياة اليومية يسهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات، وصون وحدة الصف الوطني في مواجهة قوى العدوان والحصار.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد حليصي، ومدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، أشار نائب رئيس المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الإسمنت الدكتور مهدي الحاوري، إلى أن إحياء هذه المناسبة يعكس وعي المجتمع اليمني ووفاءه لقيم ومبادئ الرسول الأعظم، ويعزز من وحدة الصف في مواجهة التحديات الراهنة.

بدوره، أشار مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفة، إلى أن الفعالية تأتي في إطار البرامج والأنشطة التي تنظمها المكاتب التنفيذية احتفاءً بالمولد النبوي الشريف.. مبينا أن المناسبة تمثل محطة إيمانية لتعزيز الارتباط بالسيرة النبوية واستلهام الدروس والعبر في إدارة شؤون الحياة بروح المسؤولية والالتزام.

وأشار إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يحمل دلالات عميقة في وجدان الشعب اليمني، فهو ليس مجرد احتفال ديني، بل مناسبة لتجديد العهد بالتمسك بالقيم والمبادئ التي جاء بها النبي الكريم، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وترسيخ الهوية الإيمانية.

ولفت عطيفة إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لاستحضار مواقف اليمنيين المشرفة في نصرة الحق.. مؤكداً أن ما يقدمه الشعب اليمني اليوم من دعم ومساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني هو امتداد طبيعي لذلك الإرث الإيماني، وأن ارتباط اليمن بالقضية الفلسطينية نابع من صميم الانتماء لرسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، التي جعلت نصرة المظلومين والدفاع عن المقدسات واجباً دينياً وأخلاقياً لا يقبل المساومة.

من جهته، أكد مسؤول وحدة العلماء بمربع مدينة الحديدة الشيخ صالح الحرازي، أن الاحتفال بالمولد النبوي يمثل وفاءً لرسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتأكيداً على الالتزام بسنته ونهجه القويم، وتجديداً للعهد بالسير على خطاه في إرساء قيم العدل والرحمة، وترسيخ مبادئ الأخوة والوحدة بين أبناء الأمة.

وأوضح أن اليمنيين كانوا في طليعة أنصار الرسول وأول من لبوا دعوته، وسيظلون أوفياء لقيمه ومبادئه، وماضين في نصرة قضايا الأمة العادلة بكل عزم وإصرار، وفي مقدمتها الدفاع عن المقدسات الإسلامية.

تخللت الفعالية التي حضرها مديرا الغرفة التجارية محمد الحطامي، وفرع هيئة الاستثمار عبدالله عبدالباقي، ومدراء ادارات وموظفي الجهات المنظمة، قصيدتان ووصلات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة 21 سبتمبر تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • الثقافة تنظم فعالية تأبينية للشاعر كريم الحنكي
  • فعالية خطابية لقطاعات الصناعة والاستثمار والتجارة في الحديدة بذكرى المولد النبوي
  • حكومة التغيير والبناء.. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات
  • المفتي يبارك عيد ميلاد حكومة التغيير ويشيد بالجبهة الإعلامية في مواجهة العدوان ونصرة غزة
  • شاهد - التحولات التي أحدثها القرار اليمني في 19 مايو على موازين القوة البحرية
  • فعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • حكومة التغيير والبناء .. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات
  • إدارة الأحوال المدنية في الضالع تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي
  • صحة أسيوط تنظم احتفالية الأسبوع العالمي لدعم وتشجيع الرضاعه الطبيعية