حركة حماس : العدوان على الضفة لن يصرف الشعب الفلسطيني عن خيار المقاومة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية المحتلة لمواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات العدو وميليشيات المستوطنين بكل الوسائل.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قال القيادي في الحركة، عبد الحكيم حنيني، في تصريح صحفي :” إن عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها، والذي ارتقى على إثره شهيدان وعدد من الإصابات، لن يصرف الشعب الفلسطيني عن خيار دعم وإسناد المقاومة”.
ونعى حنيني، شهيدي جنين، مؤكداً أن الاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات، التي يسعى العدو من خلالها إلى كسر المقاومة وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات يائسة فاشلة، لن تجلب له إلا مزيداً من الذعر والخيبة.
وشدد على أن جنين ومخيمها وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى في خندق المواجهة، وتمد المقاومة بالقوة من خلال الشباب الثوار والمقاومين الأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا المحتل.
وأضاف :” أن الضفة وما تمثله من زخم جماهيري وبعد جغرافي هي عنصر أساسي في معركة طوفان الأقصى، وستبقى على عهد الإسناد والوفاء للمقاومة الباسلة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
أكد الخبير الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أن الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم، في ظل ما وصفه بـ"الوحشية الإسرائيلية".
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن مع الإعلامي سيد علي عبر شاشة الحدث اليوم، أن هناك مبعوثا أمريكيا يتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، كما طلب عقد لقاء مع المبعوثين المصري والإسرائيلي.
وربط فرج هذه التحركات بـالاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أبلغه الرئيس السيسي أهمية "فعل أي شيء لوقف إطلاق النار قبل حلول عيد الأضحى المبارك".
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي أبلغ الولايات المتحدة بناء على مكالمة الرئيس السيسي بهذا الأمر، ما دفع واشنطن لإرسال وفودها إلى الدوحة. وعبر فرج عن أمله في أن تشهد الساعات المقبلة توافقًا على المقترح القائم حاليا.
وتابع قائلا : أن هناك آمالا بأن يشهد اليومان المقبلان التوصل لاتفاق، وأن تتحلى حركة حماس بـ"المرونة" حتى يتم وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ثم مناقشة الملفات الأخرى.