الفلسطينيون في غزة محاصرون تحت القنابل.. أطباء بلا حدود تطالب بهدنة في القطاع
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية، محاصرون تحت وابل القنابل.
وأوضحت المنظمة في منشور على منصة إكس، أن إسرائيل استهدفت ساحة مستشفى شهداء الأقصى للمرة السابعة منذ آذار/ مارس 2024.
On 14 October, an Israeli airstrike targeted an area housing displaced people inside the MSF-supported Al Aqsa hospital compound in Deir Al Balah, resulting in 65 wounded and 5 dead.
وشددت المنظمة على ضرورة وقف الهجمات المتكررة على المرافق الطبية في القطاع، وعلى ضرورة احترام المستشفيات.
وقالت: “يجب حماية المرافق والعاملين في المجال الصحي”، مبينا أن "الناس في غزة محاصرون تحت القصف الوحشي، وهناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري”.
وأمعنت قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 375على التوالي، بعد أن قصفت خياما للنازحين وسط القطاع، وشددت الحصار والقتل والتدمير في جباليا ومحيطها شمالا.
وفي دير البلح، وسط القطاع، استشهد أربعة مواطنين وأصيب نحو 70 بجروح، الليلة، في قصف الاحتلال لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وفي مخيم جباليا ومحيطه، تواصل قوات الاحتلال فرض حصارها المميت، مانعة الدخول والخروج من المنطقة، باستخدام غطاء ناري كثيف أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 300 شهيد منذ بدء التوغل البري الجديد قبل تسعة أيام.
وتضرب المجاعة أركان مخيم جباليا، مع شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وتعمد الاحتلال منع دخول المواد الأساسية المنقذة للحياة، ضمن سياسته لتهجير أهالي المخيم، ضمن مرحلة أولى يسعى من خلالها لتفريغ كامل مناطق شمال قطاع غزة نحو جنوبه.
وأسفر العدوان المستمر منذ ما يزيد على العام، عن استشهاد 42 ألفا و227 مواطنا، وإصابة 98 ألفا و464 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أطباء بلا حدود غزة الاحتلال غزة الاحتلال أطباء بلا حدود جرائم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تنسحب من مؤتمر دولي رفضا لمشاركة الاحتلال.. الفلسطينيون ليسوا وحدهم
انسحب الوفد الموريتاني المشارك في المؤتمر الدولي للعمل بجنيف، من جلسة بعد أن تمت فيها برمجة كلمة لممثل الاحتلال، حيث خرج الوفد الموريتاني مباشرة من القاعة احتجاجا على ذلك.
وقال الوفد الموريتاني إنه من غير المقبول برمجة كلمة لممثل دولة ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن انسحابه يأتي تعبيرا عن رفض موريتانيا لأي شكل من أشكال التطبيع أو التفاعل مع ممثلي الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيدا لموقف نواكشوط الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال عضو الوفد الموريتاني والأمين العام "للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية" محمد ولد الرباني، في تصريح لـ"عربي21" إن الوفد الموريتاني بجميع مكوناته بادر بمغادرة القاعة حين بدأ مسؤول الاحتلال الحديث، مضيفا أن بعض الوفود من دول عربية التحقت بالوفد الموريتاني بعد مغادرته.
ولفت إلى أن انسحاب الوفد الموريتاني هو رسالة احتجاج على السماح لممثل دولة الإبادة الجماعية بالتحدث خلال المؤتمر.
وأضاف: "هذه رسالة احتجاج على وجود مثل هذا الشخص الذي يمثل نظاما همجيا، يحتل أرضا، ويعمل على إبادة أهلها، ويقطع الغذاء والدواء وكل وسائل الحياة عن شعب أعزل، ورسالة إلى الشعب الفلسطيني المنكوب، إنكم لستم وحدكم، هناك من يهتم بأمركم".
تفاعل شعبي
وتفاعل الموريتانيون بشكل واسع مع قرار الوفد الموريتاني الانسحاب من الجلسة التي تمت فيها برمجة كلمة لممثل الاحتلال الإسرائيلي.
ووصفت "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" انسحاب الوفد الموريتاني بأنه: "يعكس إيمان الشعب الموريتاني وأبطاله بالحق الفلسطيني ورفضَه المبدئي لكل تطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل".
وأضافت المبادرة في بيان: "بكل فخر واعتزاز تلقى الشعب الموريتاني وكل أحرار الأمة الموقف المشرف للوفد الموريتاني، المشارك في المؤتمر الدولي للعمل الذي تستضيفه سويسرا، انسحابه من إحدى جلسات المؤتمر، احتجاجًا على منح الكلمة لممثل الكيان الصهيوني، وتعبيرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها في أرضه".
وتابع البيان: "إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة لنحتفي بهذا الموقف البطولي الذي يعكس إيمان الشعب الموريتاني وأبطاله بالحق الفلسطيني والمنتصر له على الدوام، ورفضَه المبدئي لكل تطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل".
تضامن واسع
وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غـزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميًا وشعبيًا على دعم القضية الفلسطينية.
ومنذ بدء العدوان على غزة، تنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان القطاع، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.
وتمكنت مجموعة من القبائل الموريتانية من جمع تبرعات وصلت أكثر من 16 مليون دولار، في مبادرة فريدة من نوعها في العالم العربي.
وتنظم مختلف الأحزاب السياسية الموريتانية من حين لآخر، فعاليات متضامنة مع غزة، ويشارك قادتها أيضا في المسيرات والاحتجاجات الرافضة لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.
وعلى الصعيد الرسمي يؤكد العديد من المسؤولين الموريتانيين من حين لآخر أن ما تقوم به "إسرائيل" هو جرائم إبادة.
وفي تصريحات صحفية سابقة، قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إن "حجم الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي المتواصل في ظل حصار غاشم يمنع عن المواطنين الغذاء والوقود والماء، يفوق كل تصور" متسائلا: "هل فقد العالم صوابه؟ أين القوانين والمواثيق الدولية؟ أين حقوق الإنسان؟ ما معنى التجاهل الدولي لمأساة الشعب الفلسطيني؟ ما معنى استمرار غلق كل منافذ قطاع غزة منعا لوصول أي مساعدات إنسانية، وتخيِير ’إسرائيل’ سكان غزة بين التهجير والتدمير؟".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 ارتكاب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.