البرلمان العربي: تحويل الاحتلال مقر "الأونروا" لمستوطنة بالقدس انتهاك سافر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استنكر البرلمان العربي قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتحويله إلى مستوطنة تضم (144) وحدة سكنية في القدس الشرقية.
وعد هذا القرار تعديًا سافرًا على حقوق الفلسطينيين، وعلى المنظمات الدولية التي تعمل لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة فلسطين: استيلاء الاحتلال على "الأونروا" في القدس انتهاك للقرارات الأمميةالمملكة تدين تحويل مقر "الأونروا" في القدس المحتلة إلى بؤرة استيطانيةالجامعة العربية تدين مصادرة مقر "الأونروا" في القدسوشدد على ضرورة احترام وكالة الأونروا ودورها الحيوي في توفير الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
استشهاد أكثر من 300 فلسطيني منذ بدء الحصار الإسرائيلي على شمال قطاع #غزة#اليوم https://t.co/zP7uVfpOhm— صحيفة اليوم (@alyaum) October 13, 2024تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيينوأفاد البرلمان العربي، بأن هذا التصعيد يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
وجدد دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القاهرة البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين الأونروا اللاجئین الفلسطینیین البرلمان العربی فی القدس
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: التصعيد الحالي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى
أدان البرلمان العربي العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من تداعيات التصعيد الحالي على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن جر المنطقة إلى مزيد من الفوضى.
وأكد البرلمان العربي -في بيان- أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي يجب أن تقود الجهود التي تدعو إلى الحلول الدبلوماسية لجميع الأزمات القائمة وليس العكس، مطالبًا باحترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تطالب باحترام سيادة الدول وعدم الاعتداء عليها.
وحذر البرلمان العربي من أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات، وجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط للوقف الفوري لهذا التصعيد، ومنع انزلاق الأوضاع نحو حافة الهاوية، ورفضه التام باستخدام القوة العسكرية وسيلة لحل النزاعات، ودعوته الدائمة للحلول السياسية والمسارات الدبلوماسية، فهي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.