“إنفرا إكس” و”دبي للإعلام” تتعاونان لتعزيز دور التكنولوجيا في العمليات الإعلامية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وقعّت “إنفرا إكس”، الشركة التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، مذكرة تفاهم مع “دبي للإعلام”، التي تضم تحت مظلتها عدداً من القنوات الاعلامية المطبوعة والمسموعة والتلفزيونية.
وقام بالتوقيع على مذكرة التفاهم المهندس مروان بن حيدر نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية، وسالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى في “دبي للإعلام”، وذلك خلال فعاليات معرض جيتكس غلوبال 2024 المقام في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال المهندس مروان بن حيدر: “تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهودنا لتنفيذ توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بضرورة استشراف وصنع المستقبل. ويُسعدنا أن نتعاون مع “دبي للإعلام” لإيماننا بالدور المحوري للإعلام في تقدم المجتمعات. وبموجب الاتفاقية، سنقدم حلولاً مُدارة متقدمة من شأنها أن تدعم مستقبل الإعلام في إمارة دبي. كما ستوفر حلولنا لـ “دبي للإعلام” الموثوقية والمرونة اللازمتين لتلبية متطلبات الانتاج والبث في الوسائط الإعلامية المعاصرة وضمان تقديم محتوى سلس وتفاعلي يعكس ريادة إمارة دبي على كافة الأصعدة”.
وستعمل مذكرة التفاهم على خلق إطار تعاون بين “إنفرا إكس” و”دبي للإعلام”، ما يمكّنها من الاستفادة من أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الإعلام وتسهيل توصيل المحتوى بسهولة وسلاسة عبر مختلف شبكاتها.
من جانبه، أشار سالم باليوحة إلى أهمية هذه المذكرة ودورها في دعم توجهات “دبي للإعلام” الهادفة إلى رفع مستوى قدراتها اللوجستية والفنية، وتأهيل كوادرها البشرية لإنتاج محتوى إعلامي قادر على مواكبة طموحات دبي والإمارات التنموية. وقال: “تحرص “دبي للإعلام” على تطوير عملياتها وخدماتها المتنوعة من خلال الاستفادة من أدوات التكنولوجيا والرقمنة، ما يجعلها في طليعة الابتكار الإعلامي، وشراكتنا مع “إنفرا إكس” ستساهم في تعزيز إمكانياتنا الرقمية، وتمكننا من استكشاف طرق جديدة لتقديم المحتوى الذي يتميز بأعلى معايير الجودة والأداء، ما يعكس مكانة “دبي للإعلام” كواحدة من أبرز وأكبر المؤسسات الإعلامية في الإمارات والمنطقة، ويبرز جهودها في دعم مسيرة التحول الرقمي في دبي”.
ومن خلال مذكرة التعاون، ستدعم حلول “إنفرا إكس” مسيرة “دبي للإعلام” نحو تحقيق التحول الرقمي، حيث تهدف “دبي للإعلام” إلى تعزيز أنشطتها الحالية مثل البث المباشر وإنتاج الفيديو وإدارة المحتوى السحابي، وضمان قنوات تواصل موثوقة وآمنة بين أقسامها المتنوعة ومع المنصات الخارجية، بما يتماشى مع رحلتها في مجال التحول الرقمي وتوفير المحتوى العصري للجمهور.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.