تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة القادمين إلى اليمن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ارتفع عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال العام الأخير.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) إنها رصدت 2,692 مهاجراً من القرن الأفريقي دخلوا اليمن، في شهر سبتمبر/أيلول 2024.
ووفق المنظمة فإن عدد المهاجرين الوافدين الشهر الماضي، هو الأعلى منذ أغسطس/آب 2023، الذي شهد دخول ما مجموعه 4,176 مهاجر أفريقي.
و يمثل وفود المهاجرين زيادة بنسبة 65% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق له (أغسطس/آب) الذي دخل فيه 1,345 مهاجر.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أن 79% من المهاجرين الواصلين إلى اليمن في سبتمبر الماضي، وبعدد 2,115 مهاجر انطلقوا من إقليم باري في الصومال ووصلوا إلى سواحل شبوة في جنوب شرق البلاد؛ بينهم 2,055 مهاجر إلى منطقة بير علي، و60 آخرين إلى عين معبد.
وأضافت أن 21% من المهاجرين؛ وبعدد 577 مهاجراً، قدموا من جيبوتي إلى الساحل الغربي في محافظة تعز، في أول تسجيل من نوعه على هذا الطريق، بينما “لم يتم تسجيل وصول أي مهاجرين إلى لحج، نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمكافحة تهريب المهاجرين والمتواصلة منذ أغسطس 2023”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السودان يشهد تصعيداً مفتوحاً مع تزايد النشاط العسكري في إقليم كردفان
أكد محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في الخرطوم، على أن السودان يشهد تصعيداً مفتوحاً، خاصة مع تزايد النشاط العسكري في إقليم كردفان.
وأوضح إبراهيم ، أن الجيش السوداني استهدف في ولاية جنوب كردفان منطقة العباسية، حيث تتمركز قوات الحركة الشعبية– جناح عبد العزيز الحلو، الحليفة للدعم السريع، وقد أثار الهجوم حالة من الهلع بين المدنيين، لاسيما أن المنطقة لم تشهد قتالاً طوال السنوات الماضية، رغم معارضة الحلو لحكومة الرئيس السابق عمر البشير، إلا أن تحالفه الأخير مع الدعم السريع جعله هدفاً مباشراً للجيش.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الهجمات تتواصل منذ أيام، بالتزامن مع تصعيد مماثل في ولاية غرب كردفان، وتحديداً في منطقة بابنوسة، حيث يحاول الدعم السريع السيطرة على الفرقة الثانية، التي تُعد آخر معاقل الجيش في المنطقة، إلا أن الجيش تمكن من صد الهجوم.
وفي ولاية شمال كردفان، وتحديداً غرب مدينة الأبيض، تدور عمليات كرّ وفرّ في مناطق بارا وأم أبو قعود وأبو سنون، التي تحولت إلى ساحات مواجهة خلال الأيام الماضية، ويرجّح أن الجيش اعتمد استراتيجية ميدانية جديدة مكّنته من تعزيز وجوده في الولاية.
ولفت إلى أنه يُعد إقليم كردفان ذا أهمية استراتيجية بالغة، كونه المعبر الأساسي نحو إقليم دارفور، أما في دارفور نفسها، فتتواصل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، خصوصاً في مدينة الفاشر، حيث يواجه المدنيون معاناة متفاقمة نتيجة استهداف الدعم السريع للأحياء السكنية.