مانشيني يستقيل من تدريب المنتخب الإيطالي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قرر المدرب روبيرتو مانشيني تقديم استقالته من تدريب منتخب إيطاليا لكرة القدم بعد مشوار استمر لخمس سنوات مع الأزوري.
وقال بيان للاتحاد الإيطالي لكرة القدم: "الاتحاد الإيطالي أُحيط علماً في وقت متأخر من مساء الأمس (السبت) باستقالة روبرتو مانشيني من منصبه كمدرب للمنتخب الإيطالي الوطني" والذي تولاه منذ أيار/مايو 2018، مضيفاً أنه قد يُعلن عن بديله "في الأيام المقبلة".
وتشكل استقالة مانشيني صدمة، لاسيما أنه عُيِن قبل أيام معدودة كمنسق لمختلف منتخبات الشباب الإيطالية أيضاً، وهو الدور الذي كان من المفترض أن يمنحه مزيداً من السلطة في تكوين المواهب.
وتولى مانشيني تدريب المنتخب الإيطالي في 15 أيار/مايو عام 2018 وقاد الأزوري في 61 مباراة فاز في 37 وتعادل في 15 وخسر 9 مباريات.
نجح خلاله في قيادة منتخب بلاده إلى التتويج بلقب بطولة أوروبا "يورو 2020" والتي أقيمت منتصف عام 2021.
وتعرضت مسيرة مانشيني على الرغم من إنجاز التتويج بلقب اليورو، إلى هزة عنيفة بعدما فشل في قيادته إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم الماضية "قطر 2022".
وتأتي استقالة مانشيني في وقت هام جداً للمنتخب الإيطالي الذي يخوض مباراتين في تصفيات بطولة أوروبا 2024 ضد مقدونيا الشمالية التي تسببت بحرمانه من خوض مونديال 2022، في 10 أيلول/سبتمبر وضد أوكرانيا بعدها بيومين.
وبدأ المنتخب الإيطالي مشواره في هذه التصفيات بخسارة أمام إنجلترا 1-2 وفوز على مالطا المتواضعة 2-0.
وقال الاتحاد الإيطالي في بيانه أنه "نظراً لأهمية وقرب موعد المباريات في تصفيات كأس أوروبا 2024، سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة"، مضيفاً"أُغلِقَت بالتالي صفحة مهمة في تاريخ +أتزوري+، بعدما فُتِحَت في أيار/مايو 2018 واختتمت بخوض الدور النهائي لدوري الأمم الأوروبية 2023".
وتابع "بينهما (التاريخان)، كان الفوز ببطولة أوروبا 2020 انتصاراً حققته تشكيلة تمكن جميع أفرادها من اللعب كفريق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة مانشيني إيطاليا إيطاليا كرة القدم مانشيني رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خالد الجابر المحترف في نادي تريفيزو الإيطالي: طموحي تمثيل المنتخب الوطني.. واللعب في الدوريات الكبرى
حوار- صالح الأحمد
نايف خالد الجابر.. أحد المواهب السعودية الواعدة. من مواليد 2008. بدأ في أكاديمية مهد للمواهب، ثم انتقل في صيف 2024 إلى نادي تريفيزو الإيطالي؛ ليدشن مشواره الاحترافي في عالم كرة القدم، ضمن مجموعة من مواهب الوطن؛ ليكونوا نواة لمستقبل الكرة السعودية في المدى القريب.
“البلاد” التقت بالموهوب الناشئ نايف الجابر المحترف في نادي تريفيزو الإيطالي؛ فكان هذا الحوار السريع.
• الغربة بالنسبة لشاب صغير أمر ليس بالسهل.. كيف تعاملت مع غربتك المبكرة؟
– البداية كانت صعبة، لكن الآن الحمدلله، استطعت التأقلم مع الأمر.
• حدثنا عن برنامجك اليومي؟
– أقضي 5 أيام في الأسبوع لكرة القدم مع النادي، لمدة ساعتين، والجيم 4 أيام لمدة ساعة، وكذلك كرة السلة مرتين في الأسبوع لمدة ساعتين.
• ماذا أضافت لك حياة الاحتراف في إيطاليا؟
– الانتظام في الوقت، واكتساب اللغة، وتعلم أسلوب وطريقة لعب ومنهجية جديدة. أيضًا الاحتكاك مع لاعبين على مستوى عال،
والأهم.. الاعتماد على النفس.
• هل واجهتك عقبات وصعوبات؟
– بالتأكيد.. كل تجربة جديدة سيتخللها عقبات وصعوبات، لكن اللاعب الذي يمتلك عقلية سليمة، وهدفًا محددًا؛ سيتجاوز تلك العقبات بسهولة، وهذا ما صار معي، والحمدلله.
• هل توقعت احترافك في الملاعب الأوربية في يوم ما؟
– نعم.. كنت أتوقع ذلك بحكم ثقتي في إمكاناتي.
• هل تعاني في الملعب بسبب اختلاف اللغة؟
– في البداية.. عانيت من عدم فهم ما يريده المدرب، أو الاتصال المباشر مع زملائي اللاعبين، ولكن تحسن الأمر كثيرًا الآن؛ فصرت أستمع وأفهم، وكذلك أستطيع الحديث ببعض الجمل المفهومة، وكلما مر الوقت تتحسن لغتي الإيطالية باستمرار.
• من لاعبك المفضل محليًا.
– الكابتن سلمان الفرج.
• ما هو طموحك مستقبلًا؟
– طموحي تمثيل المنتخب الوطني في كأس العالم 2030، ومونديال السعودية 2034، بإذن الله، وحلمي الأكبر أن ألعب في أحد الدوريات الخمسة الكبرى.
• كلمة أخيرة؟
– أود أن أشكر كل من منحني الثقة، ووثق في إمكاناتي،
وأعطاني الفرصة، وأشكر سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- وسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على دعمهما للمواهب، والشكر موصول لعبدالله حماد رئيس أكاديمية مهد، على اهتمامه بالمواهب في السعودية. وأتمنى من اللاعبين السعوديين الصاعدين أن يكون حلمهم اللعب في أوروبا دائمًا، وبإذن الله، سوف نحقق معًا كأس العالم 2034. وشكري وتقديري لصحيفة” البلاد” العريقة على إتاحتها الفرصة لي؛ للتعرف على الجمهور الرياضي السعودي.