العلاقات التجارية بين الهند وكندا لم تتأثر من الخلاف الدبلوماسي |تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال مسؤولون حكوميون من الهند وكندا بأ، البلدين لا يروا أن التداعيات الدبلوماسية بشأن مقتل زعيم الانفصاليين "السيخ " لها أي تأثير فوري على العلاقات التجارية الثنائية.
تصدر كندا في المقام الأول المعادن والبقول والبوتاس والمواد الكيميائية الصناعية والأحجار الكريمة إلى الهند وتستورد السلع مثل الأدوية والمنتجات البحرية والمعدات الكهربائية والإلكترونية واللؤلؤ والأحجار الكريمة.
وتدهورت العلاقات بعد أن ربطت كندا يوم الاثنين المفوض السامي للهند ودبلوماسيين آخرين بمقتل زعيم السيخ هارديب سينغ نيجار على أراضيها واتهمت نيودلهي ببذل جهد أوسع لاستهداف المنشقين الهنود في كندا.
ونفت الهند هذه الاتهامات ووصفتها بأنها جزء من 'الأجندة السياسية' لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وقال المصدر للصحفيين، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته: 'لسنا قلقين على الفور بشأن العلاقات التجارية. تجارتنا الثنائية مع كندا ليست كبيرة للغاية'.
وبلغ حجم التجارة الثنائية بين الهند وكندا 8.4 مليار دولار أمريكي في نهاية العام المالي الماضي في 31 مارس، بزيادة طفيفة عن العام السابق، وفقًا لوزارة التجارة الهندية.
بدأ الخلاف العام الماضي عندما اتهم ترودو الهند لأول مرة بالتورط في مقتل النجار.
وأظهرت أحدث البيانات أنه في أغسطس، صدرت كندا بضائع بقيمة 279 مليون دولار أمريكي إلى الهند واستوردت ما قيمته حوالي 324 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها حوالي 14٪ في كلا الفئتين عن أغسطس من العام الماضي.
وأضاف المصدر يوم الثلاثاء أنه من غير المتوقع أيضًا أن تغير الصناديق الكندية، التي استثمرت بشكل تراكمي أكثر من 54 مليار دولار أمريكي في الهند، موقفها نتيجة للخلاف المستمر.
وتتواجد أكثر من 600 شركة كندية في الهند في قطاعات تشمل تكنولوجيا المعلومات والخدمات المصرفية والخدمات المالية، وأكثر من 1000 شركة تمارس أعمالها بنشاط في السوق الهندية، وفقا لوزارة الخارجية الهندية.
كما اتهمت الشرطة الكندية يوم الاثنين الهند باستخدام الجريمة المنظمة لاستهداف الجالية الكندية في جنوب آسيا وقالت إنها تشتبه في جماعة بيشنوي التي يقودها لورانس بيشنوي المحتجز حاليا في سجن هندي.
وقال محامي بيشنوي إن المحققين سيحققون في الأمر، مضيفا: 'كل ما هو موجود سيتم الكشف عنه'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكهرباء كهربا مصر مالي كندا الخدمات بضائع الاتهامات العلاقات دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب تشعل الأسواق… النفط يصمد والذهب يترقب قرار الفيدرالي
حافظت أسعار النفط على مكاسبها، مدعومة بارتفاعها بنسبة تقارب 3% في الجلسة السابقة، وسط أجواء من التوتر الجيوسياسي المتصاعد، بعدما جددت الولايات المتحدة تهديدها بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا خلال عشرة أيام.
وبحسب بيانات التداول، سجّلت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” تسليم سبتمبر تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.09% لتصل إلى 66.65 دولارًا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي للشهر نفسه بنسبة 0.06% لتستقر عند 70.00 دولارًا للبرميل.
وكان أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، أن المهلة التي حددتها واشنطن لروسيا تبدأ من اليوم، مهددًا بفرض رسوم جمركية “ثانوية” تصل إلى 100% على المنتجات الروسية وعلى الشركاء التجاريين المتعاونين مع موسكو، في حال فشل الأخيرة في تحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب خلال عشرة أيام.
وتشهد أسواق الطاقة حالة من الترقب الحذر، حيث تنظر الأسواق إلى تصعيد لهجة العقوبات الأمريكية كعامل مؤثر قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط العالمية، لا سيما في ظل استمرار التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وغياب مؤشرات جدية على انفراج قريب.
أسعار الذهب في حالة ترقب.. هل تبدأ موجة صعود بعد قرار الفيدرالي؟
شهدت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا اليوم الأربعاء، وسط ترقب المستثمرين بحذر لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (الفيدرالي الأمريكي) المرتقب بشأن السياسة النقدية، والذي من المتوقع أن يلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار المعدن الأصفر خلال الفترة القادمة.
وجاء هذا الاستقرار في ظل انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي تساهم عادةً في جذب السيولة بعيدًا عن الأصول الآمنة كالذهب، بالإضافة إلى تراجع طفيف في قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، مما دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية حوالي 3324.46 دولار للأونصة، في حين استقر سعر العقود الآجلة للذهب في السوق الأمريكية عند 3321.90 دولار للأونصة.
وعلق كلفن وونغ، كبير محللي السوق في شركة “أواندا”، قائلًا: “هناك احتمالية لأن يبدأ الفيدرالي في الميل إلى الجانب التيسيري من السياسة النقدية، وهو ما ينعكس على عوائد سندات الخزانة”.
وأشار وونغ إلى أن قوة الدولار قد هدأت مؤقتًا، وهو ما يعزز مكانة الذهب كأصل آمن في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الأسواق المالية.
يجدر بالذكر أن المستثمرين يترقبون بفارغ الصبر مؤشرات الفيدرالي بشأن الخطوة التالية في سياسته النقدية، خاصة في ظل الضغوط التضخمية المتباينة في الاقتصاد الأمريكي، حيث يمكن أن تؤدي تحركات الفيدرالي إلى تقلبات قوية في أسعار الذهب وأسواق العملات.
ترامب يعلن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الهند وسط تعثر المفاوضات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عزمه فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على الواردات القادمة من الهند، معتبراً أن بلاده كانت تفرض رسوماً أعلى من معظم الدول الأخرى.
وفي تصريح للصحفيين، قال ترامب: “إنهم (الهنود) سيدفعون 25%”، مؤكداً أن المفاوضات التجارية مع الهند لم تُحسم بعد، وأضاف: “سنرى. كانت الهند صديقاً جيداً لكنها فرضت رسوماً أعلى من أي دولة أخرى تقريبا… والآن أنا في السلطة ولا يمكنهم أن يفعلوا ذلك”.