أعلنت شركة أدوبي (Adobe) اليوم، خلال مؤتمر Adobe MAX في ميامي بيتش، عن توسيع مجموعة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها لتشمل نموذج Firefly للفيديو، إلى جانب تحسينات جديدة على نماذج الصور والرسوميات والتصاميم. ويُعد هذا النموذج للفيديو، الذي يتوفر حاليًا في إصدار تجريبي محدود، الأول من نوعه المصمم ليكون آمنًا للاستخدام التجاري.
منذ إطلاق Firefly لأول مرة في مارس 2023، تم استخدامه لتوليد أكثر من 13 مليار صورة، وهو ما يعكس إقبالًا واسعًا من الشركات والعلامات التجارية الرائدة على تقنياته.
أدوات جديدة للمبدعين
أوضحت أدوبي أن نموذج Firefly للفيديو، المتاح في الإصدار التجريبي العام، يأتي لتعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحرير المحتوى البصري، إذ يتيح للمبدعين إنتاج مقاطع فيديو من خلال أوامر نصية، إلى جانب ميزات مثل تعديل زوايا الكاميرا وتحريك الصور وتحويل الصور الثابتة إلى لقطات فيديو حيّة. كما يوفر النموذج إمكانات لتحرير الفيديو في برنامج Premiere Pro، مما يسهل تعديل الفجوات في المقاطع وتحسين الانتقالات بينها.
وبالإضافة إلى ذلك، شهدت النماذج الحالية تحسينات مثل:
أخبار ذات صلة

10 محاور تعزز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم

نهيان بن مبارك: القيادة حريصة على تمكين الإنسان
تسريع توليد الصور إلى 4 أضعاف السرعة السابقة.
دعم أوامر نصية بأكثر من 100 لغة لتلبية احتياجات المستخدمين عالميًا.
إضافة ميزات متقدمة في فوتوشوب مثل مساحة العمل التوليدية، التي تساعد المصممين على ابتكار أفكار بصرية بسرعة وسهولة.
تحسين قدرات الرسوم المتجهية في Illustrator من خلال ميزات مثل إعادة التلوين التوليدي وإنشاء أنماط مخصصة.
أقرأ أيضاً.. جوجل تطلق تحديث "جيميناي" الجديد لتوليد الصور عبر إيماجن 3 للجميع
أطلقت أدوبي أيضًا مجموعة من الخدمات للمؤسسات، بما في ذلك أدوات تجريبية مثل الدبلجة والمزامنة الشفوية، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لترجمة المحتوى الصوتي إلى لغات أخرى مع الحفاظ على صوت المتحدث الأصلي. كما تقدم ميزة الإنتاج الضخم لتحرير عدد كبير من الصور في وقت قصير، مما يُسهل مهام مثل تغيير حجم الصور أو إزالة الخلفيات.
أكدت أدوبي أن نماذج Firefly تم تطويرها باستخدام محتوى مرخص مثل الصور من Adobe Stock، لضمان التزامها بمبادئ الشركة المتعلقة بالشفافية والمساءلة. كما تدعم أدوبي استخدام اعتمادات المحتوى (Content Credentials) التي توفر معلومات حول كيفية إنشاء وتعديل المحتوى، مما يعزز الشفافية في إنتاج المحتوى الرقمي.
أقرأ أيضاً.. جوجل.. تحويل الفيديوهات إلى بودكاست بضغطة زر
يتوفر نموذج Firefly للفيديو حاليًا في إصدار تجريبي محدود عبر موقع Firefly.adobe.com، حيث يمكن للمستخدمين الانضمام إلى قائمة الانتظار لتجربة المزايا مجانًا خلال هذه المرحلة. وسيتم الكشف عن تفاصيل التسعير عند إطلاق النموذج بشكل رسمي.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
شركة أدوبي
الرسوم المتحركة
الصور
الذكاء الاصطناعي
الفيديو
الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. ما الحل؟
الجديد برس| نشر أليكس دي فريس-غاو، طالب الدكتوراه في معهد الدراسات البيئية بجامعة أمستردام، مقالة في مجلة Joule تناول فيها حجم استهلاك الكهرباء الناتج عن تشغيل تطبيقات
الذكاء الاصطناعي، لا سيما عند الاستجابة لاستفسارات المستخدمين. واستعرض فريس-غاو في ورقته البحثية كيفية حساب استهلاك
الطاقة لمراكز بيانات الذكاء
الاصطناعي على المستوى العالمي، سواء في الماضي أو الحاضر، كما قدّم تقديرات مستقبلية محتملة. وأشار الباحث إلى أنّ مطوّري نماذج اللغة الكبيرة (LLM) مثل ChatGPT اعترفوا
خلال السنوات الأخيرة بالحاجة إلى طاقة حاسوبية هائلة لتشغيل أنظمتهم، وهو ما دفع بعضهم إلى توليد الكهرباء بأنفسهم لتلبية هذه المتطلبات المتزايدة. لكنه أوضح أنّ الشركات أصبحت أقل شفافية خلال العام الماضي بشأن حجم الطاقة التي تستهلكها، وهو ما حفّزه على إجراء دراسة تقديرية شاملة، وفقاً لموقع Tech Xplore.
التأثير على استهلاك الطاقة في مراكز البيانات تُعتبر مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي بالفعل مستهلكاً كبيراً للكهرباء نظراً للطلب المتزايد على موارد الحوسبة في العصر الرقمي الحالي. وتُفاقم إضافة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي هذه المشكلة، حيث تتطلب أنظمتها طاقة أكبر للعمل بكفاءة. ووفقاً لدراسات حديثة، يمكن أن تستهلك أحمال عمل الذكاء الاصطناعي طاقة تصل إلى خمسة أضعاف طاقة أحمال العمل التقليدية في مراكز البيانات.
الذكاء الاصطناعي يستهلك كهرباء بحجم دولة خلال دراسته استند دي فريس-غاو إلى تحليل الرقائق التي تصنعها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، المزوّد الرئيس لشركات مثل إنفيديا. كما اعتمد على تقارير أرباح وتحليلات خبراء بارزين، بالإضافة إلى بيانات حول الأجهزة التي تمّ شراؤها واستخدامها في بناء مراكز البيانات . واستكمل تقديراته من خلال مراجعة المعلومات المتاحة علناً حول استهلاك الكهرباء للأجهزة المستخدمة في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقدّر دي فريس-غاو أنّ مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي سيستهلكون نحو 82 تيراواط/ساعة من الكهرباء خلال عام 2024، وهو ما يعادل تقريباً استهلاك دولة بحجم سويسرا. وأجرى دي فريس-غاو حسابات إضافية لتقدير تأثير استمرار النمو السريع، مع افتراض تضاعف الطلب على الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر المتبقية من العام. وبناءً على هذه التقديرات، توصل إلى أنه قد تستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي نصف إجمالي الكهرباء المستخدمة في مراكز البيانات حول العالم. ورأت الدراسة أنه يجب على مشغلي مراكز البيانات وشركات التكنولوجيا وصانعي السياسات العمل معاً لوضع حلول مستدامة توازن بين الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي وضرورة الحد من استهلاك الطاقة وتأثيره البيئي. من خلال الاستثمار في تقنيات توفير الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، يمكن ضمان استمرار تطور الذكاء الاصطناعي دون المساس باستدامة البنية التحتية للبيانات. ورغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، إلّا أنّ ارتفاع استهلاكه للطاقة يثير مخاوف بيئية متزايدة. ومع ذلك، يمكن تحقيق توازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة من خلال تبني تقنيات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وفقاً لما ذكره موقع Life Technology.