مقاومة القلم .. الشتات تطرز بنسلفانيا .. !
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
كانوا هنا يا حسن ..
صورة جدك وابيك ..
محراب صلاة ومآذن وطن
مقابر لنا في الشتات ..
عيون صبايا كاحلات بالمحن ..
لم يبق شبر يا حسن ..
كل الثقافات حجارة ..
تستبطن الكفن ..
( فلسطين تكتب ) .. هكذا واجهني العنوان .. لم اكن متهيء للخوض بمأساة من نوع جديد .. لكن وجه الشباب الذي ظهرت فيه ( لورا البسط ) .
هكذا بدت ( لورا ) .. كما لهجها المذيع بين طيات لسانه او بما دون في جنسيتها .. الا ان الملامح العربية الفلسطينية كانت مستغرقة فيها حد الإحساس بحزن ما يطفو على تموجات قضية .. حافظت على محورية الحوار ولم تنسب شيء منه لشخصها .. شعرت ان القوة في الجماعة والراي العام اهم من كل رأي اخر .. ان وظب باتجاهه الصحيح .. فقادته رغما عنه .. نحو ذلك الشاطي المحصور بين جنبات غور الأردن وطيات البحر المتوسط ..
مر الخليل من هنا .. وساقوا يوسف بضاعة مزجاة .. كما تغنى درويش بطائر النورس .. فيما تم إعادة لوحات كنفاني بحلة جديدة بدت تكتنف الحداثة على يد انامل برغم كل طراوتها لكنها .. تعي تماما ذلك التاريخ الهجير والهجيع والفجيع .. الذي لم تنم به الجدات وهي تحمل الأرض كل الأرض على اكتافها الواصلة بين عكا ويافا والجليل ثم الضاحية والجنوب ومفاخر العز ودلالة معنى الويل … ومخيم اليرموك في دمشق وكل بقعة ارض على معمورة تعرفت على الكوفية العرفاتية .
نجح الطلبة الفلسطينيون باستحضار القضية .. برغم كل التحشيد المضاد بعنوان معادات السامية .. وبقلب فلاديفيا وعلى بساط ( العلم ) اذ توجت لورا البسط ومعها مئات القادمين من جميع الشتات .. وهم يتغنون بلملمة جرح لم يلتئم بعد .. قالت انا اتحدث بالنيابة عن زملائي والست سوزان أبو الهوى المديرة التنفيذية للمهرجان الذي مثل قوة الثقافة بوجه ثقافة التعنت ..
مشهد رائع وجميل ومشاعر جياشة كانت تبتسم من الصميم وحزن صداها يفتح الصمم .. ثلاثة أيام لن تنسِ بمسرحية ضمت الاف المشاركين كل من جنسية وكل من مدينة وكل من دين وكل من قومية وكل بمنهجية ما . الا ان الجميع ذاب في فلسطين وعبر عن انتظار مخاض لابد له ان يولد وينجب لهم ( لقاء ) جديد وان طال الأمد .. فقد كتب النصيب ان تلتقي لورا برمز وحيها وروحها وثوريتها ( حسن ).. بعد عشرات السنون .. والاف الضحايا على طريق خارطة الوطن .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
حرص النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، على توديع زميله لوكا مودريتش بعد إعلانه بشكل رسمي رحيله عن الملكي.
فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فناوقال فينيسيوس جونيور على حسابه الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس":" كم هو صعب أن نقول وداعا، لوكا، لقد كانت سنوات تقاسمنا فيها غرفة تبديل الملابس مع أسطورة. تاريخك في مدريد لا مثيل له: 13 موسمًا، و28 لقبًا، وكلها مكتوبة بأناقة وموهبة وتواضع علمتني أكثر من ألف كلمة".
وأضاف:" شكرًا لك على كل نصيحة، وعلى طريقة لعبك، وأيضا على طريقة وجودك. كرة القدم الخاصة بك كانت فن. تعاملك معي هو هدية".
الزمالك يكشف تطورات شكوى ميشالاك تفاصيل مران الزمالك اليوم استعدادًا للقاء بتروجتواستكمل:" لقد تعلمت من خلال مشاهدة تمريراتك بخارج القدم كانت كرة القدم التي تقدمها فنا، ولكن الأهم من ذلك كله أنني تعلمت من كرمك اليومي. سوف أفتقدك".
وأتم فينيسيوس جونيور رسالته:" شكرًا لك على كل شيء يا سيدي؛ سأفتقدك كثيرا، أحبك كثيرًا".