روسيا تطالب الحوثيين بالتوقف عن استهداف حركة الملاحة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
طالبت روسيا مليشيات الحوثي بالكف عن أي أعمال تعيق حرية الملاحة الدولية وتشكل خطرا على السفن التجارية، بما في ذلك ناقلات الوقود، ودعت إلى الإفراج الفوري عن السفينة جالكسي ليدر وطاقمها.
وجدد المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، موقف بلاده الثابت بدعم سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن .
وندد نيبينزيا ضربات "التحالف" الأمريكي البريطاني"الذي يواصل أسبوعيا وبشكل عشوائي تماما مهاجمة أراضي اليمن، منتهكين بذلك قواعد القانون الدولي".
واعتبر "أن هذه الأنشطة التخريبية بعيدة كل البعد عن تحقيق تسوية حقيقية في اليمن ضمن المعايير القائمة".
وقال إن "تدمير البنية التحتية للموانئ قد يخلف عواقب إنسانية كارثية.
واعرب المندوب الروسي عن قلق بلاده إزاء احتجاز مليشيات الحوثي لموظفين الأمم المتحدة في اليمن، لكنه في المقابل عبر عن استغرابه "ازدواجية المعايير" لدى بعض الدول الغربية في دق ناقوس الخطر بشأن مشاكل موظفي الأمم المتحدة في اليمن بتناقض صارخ مع ردود أفعالها - أو بالأحرى غياب أي رد فعل تقريبًا - على مقتل العشرات من موظفي الأمم المتحدة في غزة نتيجة للضربات الإسرائيلية، والهجمات المنتظمة التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة واسعة في اليمن وتدعو لتحرك دولي عاجل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، داعية إلى تحرك دولي عاجل لدرء مخاطر مجاعة وشيكة قد تطال ملايين السكان.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، قال مدير قسم التنسيق بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، راميش راجاسينغهام، إن المجاعة في اليمن لا تزال قابلة للتجنب، لكنها تتطلب زيادة فورية في التمويلات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية العاجلة، مع التركيز على إيصالها للفئات الأكثر ضعفاً قبل فوات الأوان.
وأوضح راجاسينغهام أن اليمن يمر بإحدى أسوأ أزمات الأمن الغذائي عالمياً، إذ أدى الصراع المستمر وتدهور الاقتصاد وانقطاع سبل العيش إلى ارتفاع أسعار الغذاء وعجز كثير من الأسر عن تحمل تكاليفه.
وأشار إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من الجوع حالياً، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 18 مليوناً بحلول فبراير المقبل، لافتاً إلى أن نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، ما يزيد معدلات وفياتهم من الأمراض الشائعة إلى ما بين تسعة واثني عشر ضعف المعدل العالمي، في ظل انهيار خدمات الرعاية الصحية.
وذكر أن الوضع في بعض المناطق، مثل مخيمات النازحين بمديرية عبس في محافظة حجة، بالغ الخطورة، حيث وثقت فرق تقييم الاحتياجات في يوليو الماضي حالات وفاة أطفال بسبب الجوع “البطيء والصامت”.
وأكد راجاسينغهام أن المساعدات الإنسانية تبقى خط الدفاع الأول لإنقاذ الأرواح في المرحلة الراهنة، لكنه شدد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق الأمن والازدهار في اليمن، محذراً من استمرار دوامة العنف والانهيار الاقتصادي في غياب الحلول السياسية.