تعاني الفنانة إيمي سمير غانم من مشكلات صحية متعددة ما بين تسارع ضربات القلب، ضعف عام، وارتفاع في إنزيمات الكبد، وهي أعراض تجعلها تختفي عن الأنظار بين الحين والآخر، مما يثير قلق متابعيها.

وعلى الرغم من أنها لم تفصح عن مرضها بشكل موسع في السابق، إلا أنها في إحدى المرات كشفت عن بعض التفاصيل، وأوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه مع «الوطن» أن هذه الأعراض ترتبط بحالة من ضعف المناعة.

خلال الأسابيع الماضية، تصدر اسم إيمي سمير غانم محركات البحث، خاصة بعد تعرضها لوعكة صحية الشهر الماضي، حين ظهرت في مقطع فيديو على «تيك توك» وهي تخضع لجلسات الأكسجين، ما أثار قلق جمهورها. وصرح زوجها الفنان حسن الرداد بأنها تعاني من حساسية شديدة في الصدر. هذا يعيدنا إلى ما كشفت عنه الفنانة منذ 7 أعوام في لقاء تلفزيوني، حيث أوضحت أنها تعاني من ضعف في المناعة، وهو ما تسبب في اختفائها لمدة 3 أشهر.

أعراض وسبب مرض مناعي تعاني منه إيمي سمير غانم

وكشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، عن أسباب ضعف المناعة العام، المُسبب للأعراض التي تهاجم الفنانة. 

وأكد «الحداد» خلال حديثه لـ «الوطن» إن هذه الأعراض التي كشفت عنها الفنانة إيمي سمير غانم، هي سبب للمعاناة من المناعة الذاتية، موضحًا إن المناعة الذاتية هي التي تهاجم الجهاز المناعي للشخص، وتتسبب على الفور في تكسير في كرات الدم، إذا هاجمت الدم، أو ارتفاع إنزيمات الكبد، والتهاب الكبد المناعي، إذا هاجمت الكبد، وربما تظهر على شكل ندبات وبقع حمراء أو ذئبة حمراء، حال مهاجمتها للجلد، مشيرًا إنها تتسبب في أمراض وفقًا للجهاز أو العضو المُهاجم. 

أما ضعف المناعة العام دون المناعة الذاتية، فعادًة ما يتسب عدة أعراض، تتلخص في الآتي:

 - التهابات 

- ارتفاع حرارة الجسم 

- همدان 

- كسل 

- انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم

مرض مناعي يتسبب في  اختفاء إيمي سمير غانم 3 أشهر

وتستمر إيمي سمير غانم في الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، حيث تعاني من تكرار الأعراض الصحية المرتبطة بضعف المناعة، وهو نفس المرض الذي تسبب في اختفائها لفترة من قبل، نتيجة لانخفاض نسبة الهيموجلوبين وارتفاع الحرارة وضربات القلب السريعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيمي سمير غانم الفنانة إيمي سمير غانم مرض إيمي سمير غانم إیمی سمیر غانم ضعف المناعة تعانی من

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الكروموسوم X الثاني لدى النساء.. ما دوره المحتمل في الإصابة بالأمراض؟

أظهرت الدراسات أن الكروموسوم X الثاني عند النساء يمكن أن يسبب فرط نشاط في جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مناعية ذاتية. اعلان

تتزايد الأبحاث في السنوات الأخيرة حول دور الكروموسوم X الثاني لدى النساء، خصوصًا مع التقدم الكبير في تقنيات دراسة الجينات والكروموسومات. وأظهرت دراسات عدة، من بينها أبحاث عالمة الوراثة إديث هيرد التي حصلت على الميدالية الذهبية من المركز الوطني للبحث العلمي عام 2024، أن هذا الكروموسوم يلعب دورًا مهمًا في ظهور أمراض المناعة الذاتية، وقد يكون له تأثير في أمراض أخرى.

أصبح استكشاف دور الكروموسومات أكثر توسعًا بسبب توفر تقنيات وأدوات حديثة تسمح بدراسة هذه البُنى المعقدة داخل جسم الإنسان. والكروموسومات هي الهياكل التي تحمل المعلومات الوراثية في خلايانا.

Related تساؤلات حول قواعد التبرع بالحيوانات المنوية في أوروبا وقلق من انتشار الأمراض الوراثيةقرارات تقشفية وعواقب صحية خطيرة.. مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا في أمريكادراسة بريطانية: تعديل الجينات يحمي الأجنة من الأمراض الوراثية

يمتلك الرجال كروموسوم X وكروموسوم Y، بينما تمتلك النساء كروموسومين X. قد يشكل وجود كروموسومين X لدى النساء ميزة في مواجهة بعض الأمراض، إذ إذا تعاطل أحدهما يمكن للآخر أن يعوضه. لكن من جهة أخرى، يمكن أن يتسبب وجود كروموسومين X أحيانًا بمشاكل صحية كبيرة.

في الأساس، خلال تكوين الجنين عند النساء، يتم "إيقاف" أحد هذين الكروموسومين بشكل عشوائي، حيث يضع الجسم أحدهما في حالة خمول. هذا يساوي بين الرجال والنساء من حيث عدد الكروموسومات X النشطة، إذ يكون لدى كل منهما كروموسوم X واحد فقط يعمل.

إعادة تفعيل كروموسوم X تسبب نشاطًا مفرطًا في جهاز المناعة

لكن في بعض الأحيان، لا يكون الكروموسوم الثاني، الذي كان في حالة خمول، نائمًا بشكل كامل، بل تُعاد تنشيط بعض جيناته. وكروموسوم X يحمل العديد من جينات الجهاز المناعي، وهو نظام الدفاع الطبيعي للجسم. مع وجود كروموسومين X نشيطين في الوقت نفسه، يصبح جهاز المناعة مفرط النشاط، فيفرط في الحماية إلى حد أن يهاجم الجسم نفسه، ما يؤدي إلى أمراض مناعية ذاتية. هناك أكثر من 80 مرضًا مناعيًا ذاتيًا، نادرًا ما تكون مميتة لكنها غالبًا ما تسبب إعاقات. من أبرزها الذئبة الحمراء، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي. والنتيجة أن 8 من كل 10 مرضى بهذه الأمراض هم من النساء في المتوسط.

فيما يتعلق بالأمراض التي تصيب النساء بشكل رئيسي، كان العلماء يعتقدون لفترة طويلة أن الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون هي السبب. لكن بعيدًا عن أمراض المناعة الذاتية، بدأوا يكتشفون تدريجيًا أن الكروموسوم X الثاني له دور مهم يُحتمل أن يكون سببًا في بعض السرطانات، والأمراض الأيضية، والأمراض التنكسية العصبية، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وهذه فرضيات وموضوعات بحث مستقبلية مهمة لخبراء علم الوراثة وعلم التخلق (الإيبيجينيتك)، إذ لا يزال هناك الكثير لاكتشافه في هذا المجال.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • غناء أحمد سعد ودنيا سمير غانم .. طرح الأغنية الدعائية لفيلم روكي الغلابة
  • «اليوم».. طرح الأغنية الدعائية لـ فيلم روكي الغلابة لـ دنيا سمير غانم
  • مضاد للأكسدة ويقوي جهاز المناعة.. 10 فوائد صحية مذهلة ‏لـ الرمان
  • اليوم.. الصحة تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد بقصر الأمير محمد علي
  • (أويس غانم كضاب)
  • حبس مدربة أسود 3 أشهر بعد هجوم أسد تسبب في بتر ذراع شاب بمصر
  • حسام موافي يكشف سببا يجعل الكبد يحتفظ بجزء من الصفرة
  • دراسة جديدة: الكروموسوم X الثاني لدى النساء.. ما دوره المحتمل في الإصابة بالأمراض؟
  • ميمي جمال: بجمع بين الجمال وخفة الدم.. والكوميديا مش سهلة