أطول مدة ليل في العالم.. 5 أماكن تغيب عنها الشمس لشهور
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يرتبط سطوع ضوء الشمس في الصباح بمظاهر الحياة والطاقة، التي تدفع الإنسان إلى الحركة والقيام بالأنشطة اليومية، وتعتبر أشعة الشمس الصباحية مصدر أساسي لإمداد الجسم بفيتامين «د» الذي يقي الجسم من كثير من الأمراض، وفق ما أكده موقع health line الطبي.
حُرمت العديد من المدن والجزر حول العالم من رؤية الشمس والتمتع بفوائدها لشهور طويلة، إذ يستقيظ سُكانها يوميًا من نوم طويل ليجدوا ليلًا أطول، ونستعرض في السطور التالية 5 أماكن يعيش سكانها أغلب شهور السنة دون سطوع الشمس، وفق ما ذكره موقع CNN، كالتالي:
تقع قرية فيجانيلا في إيطاليا، وتغيب عنها الشمس 6 أشهر في العام بسبب موقعها أسفل أحد الوديان العميقة، إذ تغيب عنها الشمس كل عام، من منتصف نوفمبر إلى أوائل فبراير.
ويلجأ سكان القرية إلى خدعة المرايا للحصول على حاجتهم من الشمس إذ يستخدمون مجموعة من المرايا الضخمة التي تساعدهم على عكس أشعة الشمس بشكل مباشر إلى الأسفل.
جزيرة جرينلاندتقع جزيرة جرينلاند بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلنطي، وهي جزيرة حُرمت من سطوع الشمس بها أغلب شهور العام، إذ لا تشرق فيها الشمس إلا أواخر مايو إلى نهاية يونيو وهي ظاهرة تعرف باسم شمس منتصف الليل.
ويعتمد سكان الجزيرة في الحصول على حاجتهم من الضوء إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي أسستها شركات الطاقة في محطات الحافلات لتعويضهم عن نقص الضوء الذي يعانون منه.
مدينة مورمانسك هي مدينة روسية يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة، وهم يعيشون دون ضوء الشمس حوالي 6 أشهر في العام بسبب وقوعها خارج الدائرة القطبية الشمالية.
ولاية ألاسكاهي إحدى ولايات إقليم المحيط الهادي، وتعتبر من أكثر المناطق برودة في العالم خاصة منطقة تنانا إذ تصل درجات الحرارة إلى حوالي 61 درجة مئوية تحت الصفر، وتشهد ظاهرة شمس منتصف الليل، فتقضي 6 أشهر في النهار فقط، ومثلهم ليلاً.
تقع أقصى شمال المحيط الأطلسي، ويصل طول الليل فيها شتاء إلى أكثر من 20 ساعة أحيانًا، لتشرق الشمس 4 ساعات فقط، بينما تصل ساعات النهار في الصيف إلى 22 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشعة الشمس شهور السنة القطب الشمالي ضوء الشمس المحيط الأطلسي
إقرأ أيضاً:
الصحة: إنشاء 6 أماكن للتبرع بالبلازما في مراكز خدمات نقل الدم
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن مراكز خدمات نقل الدم القومية في مصر شهدت تطورات ملحوظة مع التركيز على تحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق الفحوصات المتقدمة، وتعزيز البنية التحتية، وتطوير الكوادر البشرية، وذلك خلال الخمس سنوات الماضية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، انه تم اعتماد المركز القومي لخدمات نقل الدم القومية من قبل الجمعية الأمريكية لبنوك الدم AABB المعتمدة من (ISQUA) منذ عام 2014 و تم تجديد الاعتماد للمرة الرابعة في ديسمبر 2022، بالإضافة إلى اعتماد المعمل المرجعي لكرات الدم الحمراء (RCRL) من قبل المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتم تجديدها في عام 2025 لتكون ساريه لعام 2028.
وأشار «عبد الغفار» إلى مراجعة واعتماد النسخة الرابعة من المعايير القومية لنقل الدم من قبل مجلس مراقبة عمليات الدم، وإصدار كتاب دوري لإلزام جميع بنوك الدم في كافة القطاعات بالالتزام بالمعايير القومية في عام 2023، وطباعة، وتوزيع نسخ من المعايير القومية لنقل الدم باللغتين العربية، والإنجليزية لجميع بنوك الدم في كافة الجهورية، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
ولفت «عبد الغفار» إلى إنشاء 6 مراكز للتبرع بالبلازما في مراكز خدمات نقل الدم القومية بالعجوزة، والعباسية، ودار السلام، وطنطا، والإسكندرية، والمنيا، حيث يهدف هذا المشروع إلى الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، لافتًا إلى متابعة جميع مراكز خدمات نقل الدم القومية الـ28 على مستوى المحافظات من خلال مؤشرات تقييم الأداء الشهرية والمرور الدوري.
ونوه «عبد الغفار» إلى زيادة عدد المتبرعين واستقطاب عدد كبير من المتبرعين الجدد، وتحويلهم إلى متبرعين منتظمين، كما تم تحويل عدد كبير من المتبرعين بالدم إلى متبرعين بالفصيلة الممتدة (Phenotyped) موجّهين لمرضى محددين، ليصل إلى 2 مليون 491 ألف 759 متبرع خلال الفترة من 2020 إلى 2025 على مستوى 28 مركزًا بالمحافظات.
وأضاف «عبد الغفار» انه تم ادخال تقنية فصل وحدات الدم الكامل إلى مكونات مختلفة عن طريق أجهزة الفصل الاوتوماتيكية، وإدخال جهاز الاشعة السينية واستخراج الترخيص للإشعاع حتى تتم خدمة الاشعاع لوحدات الدم المنصرفة للمرضى ليصل عدد المشتقات التي تم فصلها لـ 2 مليون و473 ألف و418 عينه.
ومن جانبه كشف الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، عن تحديث طريقة فحص الفيروسات لعينات المتبرعين بتقنية الوميض الضوئي وتوفير الأجهزة اللازمة لذلك في 98% من مراكز خدمات نقل الدم القومية لضمان مأمونية أكياس الدم ومشتقاته، وإدخال فحص الحمض النووي لعينات المتبرعين في 100% من مراكز خدمات الدم القومية لتقليل الفترة الشباكية للأمراض المنتقلة عن طريق الدم لضمان مأمونية الدم، كما تم ادخال فحص الحمض النووي لبنوك الدم التجمعية بالمستشفيات الحكومية منذ مارس 2025 لضمان أمان جميع الوحدات التي تصرف للمرضى من خلال مشروع البنك الدولي، وكذلك ادخال تقنية الفحص الأتوماتيكي لفصائل الدم للوحدات المجمعة لضمان دقة النتائج.
وأضاف الدكتور بيتر وجيه، انه تم فحص 2 مليون 539 الف و ٤٨٠ عينه بمراكز خدمات نقل الدم القومية بالمحافظات، بالإضافة إلى فحص مليون 840 ألف و560 عينه بالمستشفيات للتأكد من مأمونيتها، مشيرا إلى زيادة عدد المعامل المرجعية لكرات الدم الحمراء RCRL بالمراكز الإقليمية في دار السلام، والعباسية، وطنطا، والإسكندرية، والمنصورة، واسيوط، وبني سويف، والزقازيق، والمنيا، إلى جانب المركز القومي لتصبح 10 معامل على مستوى الجمهورية لتوفير خدمات المعمل المرجعي لأكبر عدد ممكن من المرضى.
ومن جانبها أشارت الدكتورة فاتن مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إلى فحص فصائل الدم لأكثر من 5000 متبرع منتظم، بالإضافة إلى إجراء اختبارات متخصصة، والتي تشمل adsorption للأجسام المضادة الذاتية لمرضى الأمراض المناعية، وحل تعارضات فصائل الدم ABO لأكثر من 100 عينة شهريًا من مختلف مراكز خدمات نقل الدم القومية، وعمل بروتوكول لعلاج مرضى Multiple Myeloma (مرضى سرطان الخلايا البلازمية) لتوفير خدمات ال phenotyping (فحص فصائل الدم) للمرضى.
ولفتت الدكتورة فاتن مسعد، الى توفير وحدات الدم ومشتقاته للمرضى، ولبنوك الدم التخزينية، كما تم توفير سيارات لنقل الدم والبلازما لضمان الحفاظ على سلسلة التبريد للدم ومشتقاته حيث تم توفير 8 مليون و733 ألف و272 وحده بمشتقاتها.
وقالت «مسعد» انه تم زيادة عدد الوحدات العلاجية بالمراكز الإقليمية بالعباسية، ودار السلام، والإسكندرية، وطنطا، والمنصورة، وكفر الشيخ، ودمياط، والزقازيق، والمنيا، واسيوط، واسوان، والإسماعيلية، لتصبح 13 وحدة علاجية على مستوى الجمهورية بالإضافة الى الوحدة العلاجية بالمركز القومي لنقل الدم بالعجوزة، لعلاج مرضى الثلاسيميا، والهيموفليا التابعين للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، حيث بلغ عدد الزيارات 169 ألف و403 زيارة، مشيرة الى أنه جارى ميكنة عدد 11 مركز تابع لخدمات نقل الدم القومية، وربطهم بشبكة خدمات نقل الدم المميكنة وكذلك توفير الأجهزة اللازمة لذلك.