الصور الأولى لجامع الأقمر بشارع المعز بعد تطويره
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يشهد شارع المعز بعد قليل، افتتاح جامع الأقمر بعد الانتهاء من تطويره، بحضور الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كما سيشهد الاحتفال، حضور عددا كبيرا من أئمة الجامع الأزهر، وسيعقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مؤتمر صحفي بمناسبة الافتتاح.
شهد تطوير الجامع، تنفيذ أعمال تجديد في ساحته الداخلية، بالإضافة إلى تغطية الأرضية بالسجاد المطرز بالنقوش الإسلامية، كما جرى تطوير المحراب والمنبر، ليصبح من الرخام الأبيض، وعلقت في الأسقف مصابيح كتبت عليها آيات من القرآن الكريم.
ويقع جامع الأقمر بشارع المعز لدين الله، وأنشأه الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله سنة 519هـ/ 1125م، وتولى أمر البناء الوزير المأمون البطائحي، كما تم تجديده في عهد السلطان برقوق، وجدد عام 799هـ/ 1397م على يد الأمير يلبغا السالمي، وتعد واجهة الجامع الرئيسية واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقمر الأقمر جامع الأقمر المعز
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن التقوى هي الوصية العظمى التي أوصى الله بها جميع الأمم، من السابقين واللاحقين، مشيرًا إلى أنها أساس كل خير، وبوابة الطمأنينة، والضمان الحقيقي لصلاح الإنسان في دنياه وآخرته.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "ربنا سبحانه وتعالى قال: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله}، فدي وصية ربنا للكل: لأهل الكتاب، ولنا، وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه.. قال له: {يا أيها النبي اتق الله}، فما فيش حد كبير على التقوى".
لماذا تعد العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم أيام الدنيا؟.. داعية تكشف
داعية: الصيام أفضل الأعمال خلال شهر ذي الحجة.. فيديو
وأوضح عبد المعز أن الإنسان لا ينبغي أن يغضب إذا نُصح بالتقوى، مؤكدًا أن الذي يغضب من هذا التذكير هو المنافق فقط، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم}.
وأضاف: "ربنا وصى كل الناس: {يا أيها الناس اتقوا ربكم}، ووصى أهل العقول: {واتقونِ يا أولي الألباب}، ووصى بني آدم بلباس التقوى: {ولباس التقوى ذلك خير}، يعني أهم لبس في حياتنا مش القميص والبنطلون.. أهم لبس هو لبس الطاعة والخشية من الله".
وفي سياق اجتماعي، شدد عبد المعز على ضرورة أن تكون التقوى معيارًا لاختيار شريك الحياة، قائلاً: "اللي جاي يطلب بنتك، بص أول حاجة: بيخاف ربنا؟ عنده تقوى؟ لأن اللي ما يخافش ربنا هيبقى قاسي وجاف، حتى لو معاه شقة وعربية وفلوس.. دي كلها تروح وتيجي، لكن اللي عنده تقوى هو اللي هيصونها وميظلمهاش".
واستشهد بقول أحد الصالحين حين سُئل: "لمن تُزوج ابنتك؟" فقال: "للرجل التقي، إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها".