في اليوم 377 للحرب.. غزة تحت الحصار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استشهد 6 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف منازلهم في بلدة الفخاري شرقي خان يونس في جنوب قطاع غزة، مع تقدم لآليات عسكرية إسرائيلية شمالي مخيم البريج، وإطلاق نار كثيف وعمليات تمشيط.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها 377 شهدت مناطق متفرقة من القطاع سلسلة غارات جوية وقصفاً مدفعياً وعمليات نسف لمربعات سكنية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين والمفقودين.
وفي وقت سابق، قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية على منزل مأهول في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
ويواصل الجيش الاسرائيلي لليوم الثالث عشر على التوالي حصار وتطويق شمالي القطاع بالتزامن مع عملياته العسكرية البرية في تلك المنطقة التي شهدت في الساعات الماضية قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً استهدف منازل المواطنين غربي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما شنت الطائرات الحربية غارة على مدرسة خليفة، التي تؤوي نازحين خلف أبراج الشيخ زايد شمالي القطاع، وأسفرت عن تدمير الطابق الثالث فيها وإصابة العشرات من النازحين فيما اشتعلت النيران في بعض أجزائها بعد قصفها بالقنابل الفسفورية.
وينتهج الجيش الإسرائيلي سياسة التدمير الممنهج للمباني والتهجير القسري للمواطنين في شمال القطاع خاصة في مخيم جباليا، في ظل معاناة نحو 400 ألف مواطن في شمال القطاع من حصار مطبق، رافضين التهجير ومغادرة منازلهم نحو جنوب القطاع، بينما أعلن الدفاع المدني أن 200 ألف مواطن في مخيم جباليا يعيشون بدون طعام أو شراب أو دواء لليوم الـ13 على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم غزة الحصار بلدة الفخاري خان يونس قطاع غزة إسرائيلية مخيم البريج حي تل الهوى
إقرأ أيضاً:
الطاهر حجر يعلن عن مبادرة لفك الحصار عن الفاشر
أعلن رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، عن مبادرة مشتركة مع رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس لفك الحصار عن الفاشر.
الخرطوم ــ التغيير
وفي مبادرة تهدف إلى نزع فتيل الأزمة في الفاشر، كشف الطاهر حجر عن طرح مبادرة مشتركة مع الهادي إدريس، تنصعلى انسحاب الجيش السوداني والدعم السريع من الفاشر، على أن تتولى “القوة المشتركة” الإدارة الأمنية للمدينة.
و أعتبر أن هذه المبادرة محاولة جدية لتجنيب الفاشر المزيد من العنف، وتمكين القوة المشتركة من فرض الأمن والاستقرار بعيدًا عن أطراف النزاع الرئيسية.
و تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع الأمنية، ما فاقم من الأزمة الإنسانية التي تضرب المدينة، يأتي هذا في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتحييد المدينة عن الصراع الدائر، وتبرز فيه دعوات من قيادات حركات الكفاح المسلح التي أعلنت حيادها، لوقف الاقتتال والبحث عن حلول سلمية.
في سياق متصل، أعتبر الطاهر حجر، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، أن ما يواجهه رفاقه في حركات الكفاح المسلح في بورتسودان بشأن توزيع المناصب في حكومة كامل إدريس المرتقبة و ما يحدث من مناكفات و اتهامات بالإقصاء بأنه نتيجة لـ “خيارات خاطئة” سبق وحذر منها مرارًا.
وقال الطاهر حجر في منشور على”فيسبوك”، موجهه لحركات الكفاح المسلح المتواجدة في بورتسودان “إن الحرب التي شاركتم فيها ليست حربكم مع إمكانية الحلول السلمية”.
الوسومإنسحاب من الفاشر الجيش الدعم السريع الطاهر حجر القوات المحايدة الهادي إدريس رئيس تجمع قوى تحرير السودان رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي فك الحصار عن الفاشر مبادرة مشتركة