بوينغ تسعى لجمع 25 مليار دولار لتعزيز ميزانيتها بعد سنوات من الخسائر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تسعى شركة بوينغ لجمع حوالي 25 مليار دولار من خلال إصدار أسهم جديدة وسندات قابلة للتحويل لتعزيز وضعها المالي المتدهور بسبب الإضراب النقابي المستمر. تأتي هذه الخطوة في ظل خسائر تقدّر بنحو 5 مليارات دولار في الربع الثالث من هذا العام.
أفادت بوينغ بأنها قد تتمكن من جمع 25 مليار دولار من خلال إصدار أسهم جديدة وسندات قابلة للتحويل، إلا أن هذه الخطوة قد تهدد تصنيفها الائتماني للاستثمار.
كما تسعى الشركة لجمع 5 مليارات دولار إضافية عبر صفقة تمويل هيكلي، التي قد تشمل تأمين جزء من إيرادات إحدى شركاتها التابعة. ولم تقدم بوينغ تعليقاً فورياً على هذه الخطط، التي لم تُكشف عنها سابقًا.
تواجه بوينغ ضغوطاً مالية متزايدة، حيث لم تحقق أرباحاً سنوية منذ عام 2018، وخسرت أكثر من 25 مليار دولار بعد حوادث تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس، مما أدى إلى وفاة 346 شخصاً. يتزامن ذلك مع استمرار إضراب عمال المصنع، الذين يشكلون القوة العاملة الأساسية في إنتاج الطائرات، والذي دخل شهره الثاني.
هذا الإضراب ينعكس سلباً على إيرادات الشركة، حيث تتأثر التدفقات النقدية نتيجة عدم تسليم الطائرات الجديدة للعملاء. وفي ظل هذه الظروف، زارت جولي سو، وزيرة العمل بالوكالة في إدارة بايدن، مدينة سياتل للقاء ممثلي النقابة وموظفي بوينغ، مما يدل على اهتمام الحكومة بالمشكلات العمالية المرتبطة بالإضراب.
في تجمع حاشد داخل قاعة النقابة، أظهر العمال تضامنهم في مواجهة التحديات الحالية. وقال سيرجيو لومباردو، الذي يعمل في بوينغ منذ 14 عاماً، إن رؤية هذا التضامن تعزز الروح المعنوية بين العاملين، مما يعكس مدى أهمية الدعم المتبادل في هذه الأوقات الصعبة.
تجدر الإشارة إلى أن بوينغ فقدت أكثر من مليار دولار من السيولة النقدية، وانتهت شهر سبتمبر بحوالي 10.3 مليار دولار في شكل نقد وأوراق مالية. وفي تصريح للرئيس التنفيذي الجديد كيلي أورتبيرغ، تم الإعلان عن نية الشركة تخفيض حوالي 10% من قوتها العاملة، مما يعادل نحو 17,000 وظيفة، وتأجيل إطلاق طراز جديد من طائرتها الكبيرة 777.
أفادت بوينغ من خلال ملفاتها المالية بأنها تسعى لجمع الأموال من خلال تسجيلات رفيعة، مما يعني عدم التزامها الرسمي بفعل أي شيء. كما دخلت في اتفاقية ائتمان جديدة مع عدة بنوك رئيسية لتوفير السيولة على المدى القصير. أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن هذه الخطوات تعزز من مرونة بوينغ المالية وتخفف المخاوف المتعلقة بالسيولة النقدية.
على الرغم من التحديات التي تواجهها، ارتفعت أسهم بوينغ بنسبة 2% يوم الثلاثاء، مما يدل على تفاؤل المستثمرين بشأن الخطوات التي تتخذها الشركة لتحسين وضعها المالي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصدر القائمة شركات الطيران تتوقع عددا قياسيا من الركاب للعام القادم "لويس فويتون" تتحمل 800 مليون يورو من الضرائب الاستثنائية لدعم الخزينة الفرنسية تحطم طائرة بوينغ محادثات - مفاوضات سياتل خطة الانعاش بوينغ حقوق العمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي تحطم طائرة بوينغ محادثات مفاوضات سياتل خطة الانعاش بوينغ حقوق العمال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين قصف روسيا فرنسا إسرائيل قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next ملیار دولار من خلال
إقرأ أيضاً:
“2 مليار دولار” كلفة الحرب الدائرة في السودان.. سنويا
متابعات – تاق برس- قال الخبير الاقتصادي، رضوان كندة إن النظام الضريبي في السودان يواجه انهيارا حادا بسبب الحرب.
وأوضح أن النظام فقد إيرادات بنسبة 90%.
وكشف كندة أن كلفة الحرب السنوية لكل طرف عسكري في السودان تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار، أي أن تكلفة الطرفين 2.4 مليار دولار.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أطلقها المركز الأفريقي للعدالة والسلام في العاصمة الأوغندية كمبالا، الثلاثاء، ضمن حملة “أصوات السلام”.
وأفاد أن إيرادات الذهب في السودان سنويًا تقدر بحوالي 4 مليارات دولار. في الوقت ذاته، يجب معرفة كيف تعود إيرادات الذهب إلى البلاد.
وأشار كندة إلى ظهور “جيوب اقتصادية” جديدة استغلت الحرب لتحقيق ثروات هائلة خلال العامين الماضيين. الأمر الذي يجعل عملية وقف إطلاق النار وإحلال السلام في السودان صعبة للغاية، بسبب استفادة بعض الطبقات من هذه الحرب.
ولفت إلى أن حرب السودان أسهمت في انتعاش سوق الأسلحة العالمية، وحرص الكبار فيه على تغذية الصراع المسلح وصنع “أمراء حرب” جدد في السودان.
ونوه إلى أن السودان بلد يكتنز الموارد في جميع الأقاليم، وهناك دول لديها مصلحة في انتشار الفوضى لنهب الموارد، بجانب الجماعات التي لديها مصلحة في تدمير البنية الصناعية والإنتاجية والسكنية وقطاع الطاقة.
وقال إن السودان بلا موازنة مالية، ويتعرض إلى تقلبات بحسب مقتضيات الحرب والإنفاق العسكري، ولا يمكن معرفة أرقام الموازنة أو القيمة الكلية.
وحذر الخبير الاقتصادي رضوان كندة من بقاء الاقتصاد السوداني في “الظل” و “السوق الموازي” و “أسواق الحرب” بدلًا من الاقتصاد التنموي الذي يحقق الرفاهية للشعب السوداني من خلال العدالة الاجتماعية وقسمة الثروة والسلطة.
الجيش السودانيالحرب السودانيةالدعم السريع