محمود شاهين عن حفل زفافه:" كان فى أوبن بار للخمور فى الفرح..ده العادى بتاعنا"
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
علق مدير التصوير “محمود شاهين”، ابن شقيق الفنانة “إلهام شاهين”، على الانتقادات التي تعرض لها حفل زفافه ، بعد أن أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ شهر.
محمود شاهين عملت أوبن بار للخمور فى الفرح:وقال “محمود شاهين” في حواره ببرنامج “شاي بالياسمين” عبر قناة النهار:"احتفلت بافتتاح الفرح بزجاجة شامبين، عشان بتفرج على حاجات بره مصر أكتر، وبحب الرالي والعربيات والفورميلا وان، فدايما الاحتفالات بتاعتهم بالشامبين".
وتابع: “الفرح كان فيه أوبن بار خمور، ده شيء موجود في أفراح أغلبية أصحابي، والوسط بتاعي، أنا مش بحكم على حد، كل واحد ينبسط بطريقة، أنا كنت كاتب في دعوة الفرح، اللي عايز يجيب معاه خمور يجيب، 80% من الأفراح اللي الناس بتشوفها بيكون فيها خمور، وبيخبوها تحت الترابيزة”.
وأكمل شاهين: “الأفراح الشعبية بيكون فيها خمور ومخدرات، لكن إحنا مكنش في مخدرات، ده فرح كان صحاب في وسط بعض، جوه الفيلا عندنا، ومكنش في حد من الصحافة معزوم، ومعرفش مين نزل صور الفرح”.
أضاف: “البنات اللي كانوا بيرقصوا معايا، أصحابي، وأزواجهم كانوا موجودين، دي ناس متربيين معايا على مدار الحياة”.
يذكر أن احتفل “محمود شاهين" بحفل زفافه على عروسه مها جبريل وسط حضور الأسرة والأهل والأصدقاء المقربين، وأدى العروسان رقصات رومانسية وشاركهما أصدقاؤها.
وحرص على الحضور الفنان إلهام شاهين عمة العريس، وأمير شاهين عمه، والمخرجة منال الصيفي، والفنانة إلهام صفي الدين ابنة عمته، كما حضر كريم محمود عبد العزيز، نسرين إمام، هاجر الشرنوبي، محمد عز، سارة عبد الرحمن، وئام مجدي، المخرج حسام الحسيني، السيناريست تامر حبيب.
كانت آخر أعمال “محمود شاهين” فى السينما هو فيلم "شقو" الذى عرض فى عيد الفطر الماضي، وهو من بطولة عمرو يوسف، محمد ممدوح، دينا الشربينى، أمينة خليل، محمد جمعة، وليد فواز، عباس أبو الحسن، جميل برسوم، حنان يوسف، مع ظهور خاص للفنانة يسرا وضيف الشرف أحمد فهمى ومن تأليف وسام صبرى، ومن إخراج كريم السبكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلهام شاهين محمود شاهين فرح خمور مخدرات تامر حبيب شامبين محمود شاهین
إقرأ أيضاً:
رحلة لم تكتمل.. ودموع لا تجف.. كيف أصيب 19 مواطنا بحادث سير في سوهاج؟.. تفاصيل
كان صباح اليوم يبدو عاديًا في حياة أسرة "محمود إسماعيل" قرر الأب اصطحاب زوجته وأطفاله في نزهة قصيرة، تخرجهم من ضيق الحياة ومشاغلها، وتمنحهم بعض البهجة بين أحضان الطريق.
ضحكات الأطفال ملأت أرجاء الميكروباص، وعيون الأمهات تفيض بالحنان وهي تراقبهم، بينما الأب يطمئن قلبه برؤية من يحب حوله، متخيلًا أن الطريق سيقودهم إلى لحظة سعادة، لكن الطريق، الذي ظنوه بداية فرحة، كان يخفي وراءه مشهدًا مأساويًا لن يُمحى من ذاكرتهم.
فجأة، وعلى بعد أمتار من أملهم، وقع التصادم، سيارة ميكروباص بأرواحها البريئة اصطدمت بسيارة ملاكي، ليُسجّل القدر لحظة فاصلة بين الحياة والموت.
تسعة عشر مصابًا، من بينهم أطفال لا يزالون يتعلمون نطق الكلمات، وأمهات حملن الحنان في قلوبهن والدماء في أجسادهن، وآباء أُسقطوا بين الحديد والدموع، وكلٌ منهم يحمل قصة، وحلمًا، ووجعًا.
وفي مستشفى دار السلام، كانت الفوضى أكبر من احتمال الأطباء، والأنين أعلى من صوت الإسعاف.
صرخات الأمهات تتقطع، تبحث عن أطفالهن بين الأسرة، وعيون الآباء تحدق في الجدران علّها تجد تفسيرًا لما حدث. الصغار يسألون: "متى نعود؟"، والكبار يبكون صمتًا لم تسعفه الكلمات.
الطفل "علي"، ابن السنوات الخمس، كان يحتضن أخته "كيان" ذات العامين، يحاول حمايتها من الألم، بينما "حنين"، ذات الثلاثة عشر عامًا، كانت تصرخ من شدة الإصابة، لا تعلم إن كانت تبكي من الوجع أم من الفزع.
ربما تُنسى تفاصيل الحادث في نشرات الأخبار، وتُحفظ في سطور المحاضر، لكنها ستظل محفورة في قلوب تسعة عشر بيتًا، خسروا في لحظة ما لا يُعوض، ولا يُنسى.
وتضم قائمة المصابين كلًا من:" رضا عبد الحليم حسين، 48 عامًا، من أبو تشت- فاطمة حسن عثمان، 8 أعوام- حمزة حسن عثمان، 10 أعوام- آمنة فؤاد محمد، 43 عامًا- يوسف سيد عبد الغني، 13 عامًا، من حلوان".
"نهى راشد محمد، 29 عامًا، من عزبة البوصة- علي محمد علي، 5 أعوام- كيان محمد علي، عامان- ندى سيد عبد الغني، 18 عامًا- محمود إسماعيل قاسم، 38 عامًا- ابتسام ناصر محمود، 35 عامًا- يوسف محمود إسماعيل، 3 أعوام- حنين محمود إسماعيل، 13 عامًا- محمد محمود إسماعيل، 8 أعوام- إسماعيل محمود إسماعيل، 6 أعوام- مجدي علي عبد الشكور، 53 عامًا- آمال محمد موسى، 27 عامًا- هدى محمد موسى، 34 عامًا".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.