ميقاتي: ايران تتدخل بشكل فاضح في الشأن اللبناني
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن استغرابه لحديث رئيس البرلمان الإيراني من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وقال ميقاتي في تصريحات له : موضوع التفاوض لتطبيق القرار 1701 تتولاه الدولة اللبنانية ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة.
وتابع ميقاتي: هذا الموقف يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان
وختم رئيس الحكومة اللبنانية تصريحاته قائلا : كنا ابلغنا وير خارجية ايران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما الى لبنان أخيرا بضرورة تفهم الوضع اللبناني خصوصا وان لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان نجيب ميقاتي ايران فرنسا مجلس الأمن القرار 1701
إقرأ أيضاً:
السودان يُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل حكومة موازية
رحّبت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، ببيان مجلس الأمن الدولي الذي رفض بشكل قاطع إعلان سلطات قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في الأراضي التي تسيطر عليها، معتبرة أن هذا الموقف الدولي يمثل دعمًا واضحًا لسيادة السودان ووحدته الوطنية
وأشارت الوزارة، عبر بيان رسمي، إلى أن مجلس الأمن أكد التزامه الثابت بسيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه، محذّرًا من تداعيات هذا الإعلان التي تهدد مستقبل البلاد واستقرار المنطقة بأسرها
جنوب السودان تنفي وجود محادثات مع إسرائيل بشأن توطين فلسطينيين من غزة
السودان على حافة الكارثة.. حرب ومجاعة وكوليرا تهدد أرواح مئات الآلاف
كما جددت الوزارة تمسك الحكومة السودانية بالحفاظ على أمن واستقرار ووحدة البلاد، واستعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي وفق أسس وقوانين تضمن مصالح الشعب السوداني
في أواخر فبراير 2025، وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها، خلال اجتماع في كينيا، على ما سُمي بـ"ميثاق تأسيسي" لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” موازية تُدير المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وهو ما رفضه النظام السوداني ووصفه بـ"المحاولة الانفصالية"
ورَدًا، رحّب السودان لاحقًا ببيان مجلس الأمن الدولي الذي حذّر من أن هذا الإعلان يُعرّض السودان لخطر التقسيم ويُضاعف الأزمة الإنسانية في البلاد
كما أعرب المجلس عن دعمه لجهود وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية، تمهيدًا لانتقال سياسي شامل تحت قيادة مدنية تُفضي إلى انتخابات ديمقراطية، داعيًا في الوقت نفسه إلى رفع الحصار عن مدينة الفاشر في شمال دارفور، حيث تهدد المجاعة ملايين السكان