«دعاية بوجبا» تُقلق «السيدة العجوز»!
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ميلان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
فاجأت عودة الفرنسي بول بوجبا إلى الأضواء فريقه يوفنتوس الإيطالي، إذ حصل لاعب الوسط المخضرم المخفَّض إيقافه بسبب قضية منشطات، على دعاية لم يرغب فيها فريق «السيدة العجوز» المستعد للتخلي عنه.
يواصل «البيانكونيري» سعيه لإحراز لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى في 5 سنوات، عندما يستقبل لاتسيو «السبت» في المرحلة الثامنة، بعد انفصاله معنوياً على الأقل عن بوجبا الذي يعدّ الأيام لعودته، بعد انتهاء إيقافه في مارس المقبل.
وفي ظل تعيين مدرب جديد واستقدام عدة لاعبين، بينهم ثلاثة متميزون في الوسط، أصبح بوجبا بمثابة قطعة احتياطية باهظة الثمن يأمل يوفنتوس في التخلص منها بهدوء.
لكن الفرنسي بات متفائلاً، بعد أن خفضت محكمة التحكيم الرياضية إيقافه، بسبب المنشطات من أربع سنوات إلى 18 شهراً، فأعرب عن رغبته في استئناف مسيرته في صفوف يوفنتوس حتى لو كان ذلك يعني «التخلي عن المال».
قال بطل العالم 2018، الذي ينتهي عقده مع النادي الإيطالي في يونيو 2026، ويتقاضى بموجبه راتباً سنوياً قدره 8 ملايين يورو، خلال مقابلة مع صحيفة «جازيتا ديلو سبورت»، على ما يبدو دون ترخيص من يوفنتوس: «الحقيقة هي أنني لاعب في يوفي، وأستعد لكي ألعب مع يوفي».
حصل بوجبا، خلال فترة إيقافه، على الحد الأدنى المنصوص عليه في اتفاقية الدوري الإيطالي الجماعية، أي ما يزيد قليلاً على 2000 يورو (2100 دولار) شهرياً.
ومنذ أن خفضت محكمة التحكيم إيقافه، تحدثت الصحف الإيطالية أن يوفنتوس يسعى لإنهاء عقده، في ظل صعوبة تحمل راتبه من النادي الذي خسر نحو 200 مليون يورو الموسم الماضي، وأنفق الكثير لتعزيز تشكيلة المدرب تياجو موتا.
وأدلى كل من موتا، والمدير الرياضي في النادي كريستيانو جونتولي بتصريحات تدعم هذه الفرضية، وذلك عندما تحدثا عن الفرنسي بصيغة الماضي «كان لاعباً رائعاً».
في هذا الوقت، يبحث فريق مدينة تورينو عن تعزيز مركزه الثالث، حيث يبتعد بفارق ثلاث نقاط عن نابولي المتصدر، وواحدة فقط عن إنتر حامل اللقب، بعد ثلاثة انتصارات، وأربعة تعادلات حتى الآن، وهو الوحيد لم يخسر في سبع مباريات.
وفيما يتساوى مع خصمه المقبل لاتسيو بعدد النقاط، سيواجهه من دون قلب دفاعه البرازيلي بريمر الغائب طوال الموسم بداعي الإصابة في ركبته.
يغيب عن تشكيلة موتا أيضاً المهاجم البولندي أركاديوش ميليك، المهاجم الأرجنتيني نيكولاس جونساليس، ولاعبي الوسط الهولندي تون كوبماينرس والأميركي وستون ماكيني.
في المقابل، يأمل مدرب لاتسيو ماركو باروني في أن يكون لاعب الوسط الفرنسي ماتيو جندوزي جاهزاً للعب بعد تعافيه من إصابة.
ويعيش لاتسيو بدوره انتفاضة فنية، مع رحيل نجومه السابقين البرازيلي فيليبي أندرسون، الإسباني لويس ألبرتو وهدافه التاريخي تشيرو إيموبيلي، بقيادة المخضرم باروني (61 عاماً) الذي يحقق مشواراً طيباً مع أول فريق «كبير» يقوده.
ويبدو نابولي مرشحاً للحفاظ على صدارته، عندما يحل الأحد على إمبولي العاشر، فيما يستقبل الإنتر الثاني روما التاسع الذي يستعيد على الأرجح نجم هجومه الأرجنتيني باولو ديبالا العائد من سلسلة إصابات.
وبعد نافذة دولية ناجحة مع المنتخب الوطني، يعود لاعب وسط إنتر دافيدي فراتيزي إلى مسقط رأسه روما، فيما لم يتعاف نيكولو باريلا تماماً من إصابة بفخذه تعرض لها خلال الخسارة الشهر الماضي في دربي مدينة ميلانو.
لعب فراتيزي (25 عاماً) في فرق الفئات العمرية لقطبي روما، وكان قريباً من التعاقد مع «جالوروسي» في 2022، قبل سنة من انتقاله من ساسوولو إلى الإنتر.
استهل فراتيزي مباريات مع منتخب إيطاليا أكثر منها مع الإنتر (4-3) هذا الموسم، وستكون انطلاقاته في العمق ونظرته التهديفية مصدر إلهام لحامل اللقب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوفنتوس فرنسا الدوري الإيطالي بول بوجبا
إقرأ أيضاً:
نابولي ويوفنتوس تجدد صراع الكبار في الدوري الإيطالي
ميلانو(أ ف ب)
يملك نابولي فرصة ذهبية لتوجيه ضربة قوية إلى يوفنتوس في مواجهة من العيار الثقيل الأحد في المرحلة الرابعة عشرة، في فصل جديد من صراع مشتعل على لقب الدوري الإيطالي.
ويحتل نابولي حامل اللقب المركز الثاني في «سيري أ» برصيد 28 نقطة متأخراً بفارق الأهداف عن ميلان المتصدر، ويملك أفضلية الانفراد بالمركز الأول على الأقل لمدة 24 ساعة، حيث يخوض مباراته قبل أن يحلّ «روسونيري» ضيفاً على تورينو الاثنين في ختامها.
ويسعى النادي الجنوبي إلى الصدارة من بوابة مدينة تورينو، مدركاً أهمية الفوز على فريق «السيدة العجوز» الذي يرمز أكثر من أي ناد آخر إلى هيمنة شمال إيطاليا على الكرة الإيطالية.
وأصرّ مدرب نابولي أنتونيو كونتي، رمز يوفنتوس كلاعب ومدرب، على أنها «مباراة واحدة فقط»، بعد تأهل فريقه بصعوبة إلى ربع نهائي كأس إيطاليا الأربعاء، بفوزه الصعب على كالياري 9-8 بركلات الترجيح عقب تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي.
وقال المدرب البالغ 56 عاماً: «هناك ثلاث نقاط متاحة لنا ولهم... سيحاول الفريقان انتزاعها».
ويغيب عن صفوف نابولي العديد من كوادره، بعدما انضم لاعب الوسط السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا إلى قائمة المصابين، مع كل من «مايسترو» خط الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، ومواطنه المهاجم روميلو لوكاكو والكاميروني أندري-فرانك زامبو أنغيسا.
وأظهر نابولي صلابة في المواجهات الحاسمة، كما فعل في فوزه الصعب على روما 1-0 نهاية الأسبوع الماضي، علماً أن نادي العاصمة وإنتر يتأخران بفارق نقطة عن الصدارة.
ويدخل يوفنتوس اللقاء بعدما فقد سطوته في السنوات الأخيرة، حيث تراجع أمام نابولي المتوج بلقبيه الثالث والرابع في تاريخه في المواسم الثلاثة الأخيرة، وقطبي مدينة ميلانو إنتر وميلان.
ويعاني يوفنتوس منذ تتويجه الأخير والـ36 في تاريخه بلقب الدوري في موسم 2019-2020 خلال جائحة فيروس كورونا، فراكم النتائج السلبية على أرض الملعب والفضائح خارجه.
وتعكس صورة التبدل المستمر في هوية المدربين تخبط نادي تورينو، بعدما توالى ثلاثة منهم على دكة البدلاء هذا العام، آخرهم لوتشانو سباليتي الذي حلّ بدلاً من الكرواتي إيجور تودور في نهاية أكتوبر، ويتأخر عن نابولي بفارق خمس نقاط في المركز السابع.
ويفتقد سباليتي لجهود مهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش حتى مارس، بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها نهاية الأسبوع الماضي، بينما يحتاج قلب دفاع إيطاليا فيديريكو جاتي إلى جراحة في الركبة، بعد إصابته في غضروفه خلال الفوز على أودينيزي 2-0 في الكأس الثلاثاء.