عضو مجلس شيوخ: ما حدث في سيناء تنمية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، إن ما حدث في سيناء منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبارة عن تنمية غير مسبوقة، مشيرًا إلى ان أهالي سيناء وقفوا مع الشرطة ورجال القوات المسلحة لدحر الإرهاب ، حيث أسسوا اتحاد قبائل سيناء برئاسية الشيخ إبراهيم العرجاني، وانضم كل القبائل لدعم قواتهم المسلحة.
وتابع "أبو حرب"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، إلى أن الدولة قامت بإنشاء شبكة طرق مهولة لخدمة المشاريع التي تحدث في سيناء، مشيرًا إلى ان المشاريع التي حدثت في سيناء ستخدم سيناء على مدى عقود ، وليس لمدة عام او عامين.
وأشار إلى ان أبناء سيناء كانوا خط الدفاع الاول عن مصر في الحروب التي حدثت من البوابة الشرقية لمصر طوال التاريخ، مضيفًا أن الدولة تعمل على قدم وساق من اجل استصلاح الأراضي الصحراوية في وسط سيناء ،واعداد مجمعات عمرانية، وتطوير ميناء العريش لكي يتحول إلى ميناء عالمي، بالإضافة إلى إنشاء خط سكة حديد من طابا إلى العريش، لربط دول أسيا بساحل البحر المتوسط، وإنشاء بعض المدن مثل مدينة رفح الجديدة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي أهالي سيناء فی سیناء
إقرأ أيضاً:
عضو بإفتاء الغرياني: أي ليبي يخشى الله سيبارك خطوة الدبيبة لتقليص نفوذ المليشيات
أبدى عبد الله الجعيدي، عضو دار الإفتاء التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، تأييده لأي خطوات تتخذها حكومة الدبيبة لتقليص نفوذ المليشيات المسلحة، معتبرًا أن من يخشى الله ويؤمن بالدار الآخرة لا يمكنه إلا أن يدعم هذه التحركات، في إشارة واضحة إلى القرارات الأخيرة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بشأن إعادة تنظيم التشكيلات المسلحة تحت سلطة الدولة.
وفي تصريح لافت نشره الجعيدي على حساباته بمواقع التواصل، قال: “أي عاقل، فضلاً عن مسلم يخشى الله والدار الآخرة، سيبارك أي خطوة لتقليص نفوذ هذه المليشيات، ولو بشكل تدريجي”، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الكيانات المسلحة يعرقل قيام الدولة، ويدفع الليبيون ثمنه من دماء أبنائهم.
وأضاف: “من غير المقبول أن يستمر الليبيون في دفع فاتورة الدم مقابل بقاء مناطق النفوذ المليشياوية، بينما يرفع البعض شعارات مناطقية فارغة في حقيقتها، هدفها تبرير الهيمنة المسلحة لا أكثر”.
وتابع الجعيدي بالقول: “من يجنح للسلم هو من يسعى لحقن الدماء، ويطالب بحقوقه كمواطن في دولة تحكمها القوانين، لا كقرصان يبتزها من خلال فوهة بندقية”، معربًا عن حزنه لما وصفه بـ”نهايات مأساوية لشباب يُزج بهم في الصراع فقط ليبقى زعيم أو قائد في منصبه”.
كما شدد على أن “البوصلة في خضم هذه الفتنة يجب أن تتجه نحو الطرف الأقرب إلى بناء الدولة وإنهاء حالة ازدواجية الولاء بين السلطات الرسمية والمجموعات المسلحة الخارجة عن السيطرة”.
ووجه الجعيدي رسالة لمن وصفهم بـ”المترددين”، قائلاً: “من اختلطت عليه الأمور فلينظر إلى سهام العدو إلى أين تتوجه ولصالح من؟”، قبل أن يختم بالقول: “الخيانة لا تقتصر على التحالف مع حفتر أو الشيطان، بل تشمل أيضًا من يعرقل قيام الدولة ويدافع عن سطوة المليشيات”، مؤكّدًا أن “الله غالب على أمره”.