أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي السابق، عبد الله جول، بعدد من الشخصيات الرئاسية خلال زيارته إلى مدينة قيصري، مسقط رأسه، نهاية الأسبوع الماضي وتناولوا سويًّا الطعام في بيت المزرعة.

وأظهرت إحدى الصورة التي تم التقاطها خلال مائدة الطعام هذه جلوس محمد أوزحسكي، الذي استقال في الأول من يوليو/ تموز الماضي من منصبه كوزير للبيئة والتخطيط العمراني، بجوار جول.

وأثار لقاء جول وأوزحسكي تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم حول المغزى من اللقاء.

وذكر موقع سوزجو أن مائدة الطعام أقيمت في منزل شعبان بيرق، النائب البرلماني عن حزب الرفاه عن مدينة قيصري سابقًا الذي شجع جول على خوض العمل السياسي في السابق وهو أيضًا والد زوجة شقيق جول.

وشارك في المائدة أيضا فاروق بيرق ،نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة شانلي أورفة سابقا.

هذا وأثار لقاء جول وأوزحسكي أحاديث داخل أروقة حزب العدالة والتنمية حول توجهما لخوض “مسار منفصل” خلال المرحلة الجديدة.

 

Tags: البرلمان التركيحزب الرفاةحزب العدالة والتنميةعبد الله جول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البرلمان التركي حزب الرفاة حزب العدالة والتنمية عبد الله جول حزب العدالة

إقرأ أيضاً:

كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.

وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".

"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"

وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025

وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.

وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.



وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".

وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".

وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. فيديو وسيم الأسد وكيف ظهر خلال تحقيقات قبل إحالته إلى المحاكمة
  • كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم
  • الفرص والتحديات في قطاع المال والأعمال بين دول البريكس علي مائدة نموذج محاكاة البريكس
  • انطلاق مشروع متنزه عجلون الوطني لتعزيز السياحة والتنمية المستدامة شمال الأردن
  • تصريحات للرئيس السوري تثير غضب المصريين.. إسرائيل تلوح بخطوات رسمية تجاه دمشق!
  • هل تُنهي اجتماعات «جيبوتي» المرتقبة موانع جلوس الفرقاء السودانيين حول مائدة مستديرة؟
  • عبد الحميد معالي يغادر إلى المغرب بعد فشل تسوية مستحقاته مع الزمالك
  • الشرع يحضّ السوريين على الوحدة لبناء دولة قوية
  • تركيا.. مقتل شرطي خلال تفتيش على المخدرات في إسطنبول
  • هل يسرّع الغاز الأميركي وتيرة تحول تركيا لمركز إقليمي للطاقة؟