12 % نمواً في استقطاب المواهب بـ”دبي للاستديوهات” خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سجلت مدينة دبي للاستديوهات، نمواً سنوياً ملحوظاً في استقطابها للمواهب الإبداعية بنسبة تقارب 12% خلال النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
ويأتي ذلك التزاماً بدعم المدينة لمسارات نمو المواهب الإبداعية، بما يسهم في توفير فرص جديدة لتوسّع الشركات وأصحاب الأعمال ضمن أسواق جديدة في ظلّ العولمة السريعة التي يشهدها اليوم قطاع الإعلام والترفيه.
وتسلط “دبي للاستديوهات” الضوء على المواهب العالمية المتنامية ضمن منظومتها الرائدة، على هامش فعاليات معرض البثّ الإعلامي الهندي الذي يُقام في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2024 في مومباي والذي تشارك فيه بصفتها شريكاً بلاتينياً.
وتضم مدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج، التي تشكّل مجتمعةً القطاع الإعلامي الخاصّ بمجموعة تيكوم، العديد من المواهب الهندية ضمن قطاعات تتراوح بين إنتاج الأفلام والمحتوى التلفزيوني والإذاعي والإعلانات وخدمات الدعم الإعلامي.
وقال ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج، إن الشركات والمواهب العالمية تستفيد من بيئة العمل المتكاملة لابتكار المحتوى الجديد وإنتاجه، وتسلط دبي للاستديوهات الضوء على المسارات التي يمكن أن يسلكها قطاع الإعلام والترفيه الهندي لتسريع وتيرة توسّعه حول العالم انطلاقاً من دبي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
وتُعد دبي بوابة إلى قاعدة واسعة ومتنوّعة من الفئات المستهدفة من الجمهور، حيث تسعى دوماً إلى دعم المواهب من خلال مبادرات مثل برنامج التأشيرة الذهبية، الذي استقطب نخبة من أبرز الشخصيات السينمائية والإبداعية الهندية على مرّ السنوات القليلة الماضية.
وتوفر لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي؛ من مقرها في مدينة دبي للاستديوهات، الدعم اللازم لمجموعة من أنشطة إنتاج المحتوى، بما يضمن للمنتجين وصناع الأفلام وفرق عملهم تجارب تصوير سلسة وفعالة.
وتعد مدينة دبي للاستديوهات نقطة وصل إستراتيجية تربط بين المبدعين الهنود والفئات المستهدفة من الجمهور حول العالم، حيث سجّلت استوديوهاتها العازلة للصوت وحاضنة الأعمال in5 للإعلام أكثر من 358 ألف دقيقة من المحتوى الأصلي خلال فترة تعادل 198 يوماً من التصوير والتسجيل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ومدینة دبی
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على