برلمانى عن متحور eg.5: "مناعة المصريين كويسة"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طمأن النائب أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب، المصريين من خطورة المتحور الجديد لفيروس كورونا eg.5، والذى إنتشر الفترة الأخيرة فى عدد من الدول، موضحا أنه أقل خطورة على المصريين من الذى إنتشر سابقا، ومناعة المصريين جيدة لمقاومته.
اتباع جميع المعايير الأساسية للوقاية
وقال "أبو العلا" فى تصريح خاص لـ موقع صدى البلد"، أن أعراض المتحور الجديد لكورونا سيظهر بشكل بسيط كأعراض الإنفلونزا، مؤكدا أنه لا يوجد خطورة منه على المصريين، مشيرا إلى أنه لابد من اتباع جميع المعايير الأساسية للوقاية، كالتباعد وغسيل الأيدي وجميع الإجراءات الوقائية التى سبق تنفيذها.
وأشار أبو العلا، إلى أنه يجب على الجميع اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل شخصى، مشيرا إلى أن الحكومة لن تتخذ الإجراءات نفسها التى إتخذت خلال الفترة السابقة من انتشار كورونا، فالإجراءات سوف تكون أقل فى الجدية من التى أتخذت سابقا، في ظل عدم التأثير القوي للفيروس أو انتشاره في مصر.
ويذكر أن المتحور الجديد eg5 من كورونا وهو نسل من سلالة أوميكرون والذى ظهر فى خمسين دولة بما فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، والتى صنفته وزارة الصحة العالمية بأنه متحور أقل خطورة، ولكن يمثل مصدرا للقلق لكل من كبار السن وأصحاب الأمراض المناعية والأطفال .
ويذكر أن وزارة الصحة قد أكدت أن من أبرز أعراض الإصابة بالمتحور eg5 عند البالغين هى كل من الحمى، إلتهاب الحلق، السعال، الألم الجسم والعضلات، التعب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعراض المتحور الجديد الصحة العالمية الولايات المتحدة فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.
جاء ذلك في تقرير قدمته في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، حول نقاط الضعف الرئيسية التي تعيق الحق في حرية التعبير في السياقات الانتخابية في العصر الرقمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرةlist 2 of 2النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسدend of listوأوضحت خان في تقريرها أن المناخ السياسي "السام يتسم بنزعات سلطوية وتراجع في حقوق الإنسان والديمقراطية"، واعتبرت أن الإعلام التقليدي الضعيف الذي يتعرض للهجوم وغير قادر على تفنيد الأكاذيب يمثل تهديدا رئيسيا لحرية التعبير.
وشددت المقررة الأممية على أن الحق في حرية الرأي والتعبير "هو أحد أعمدة المجتمعات الديمقراطية وضمانة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وحذرت من أنه عندما تُقمع حرية التعبير، تتعرض العمليات الانتخابية للخطر وتتضرر الثقة العامة في الانتخابات، وأكدت أن نزاهة الانتخابات وسلامة المعلومات مرتبطتان "ارتباطا وثيقا".
وقالت إن الانتخابات الحرة والنزيهة والآمنة تتطلب "فضاء معلوماتيا صحيا ومفتوحا، حيث تكون المعلومات الدقيقة والمستقلة متاحة بسهولة للناخبين".
وأكدت في التقرير أن السياسيين الشعبويين والحكومات السلطوية باتوا يستخدمون "التلاعب بالمعلومات كأداة"، في حين تتيح لهم التكنولوجيا الرقمية والمنصات الاجتماعية تضخيم هذه الأساليب لتغمر الفضاء العام بالمعلومات المضللة والمغلوطة وخطاب الكراهية.
وأفادت المقررة الخاصة بأنها كتبت هذا التقرير حول حرية التعبير والانتخابات لأنها "قلقة بشدة من وجود عاصفة مثالية تدمر في الوقت نفسه حقنا في التصويت وحقنا في حرية التعبير".
واستند التقرير الذي أعدته خان إلى مشاورات واسعة قادتها المقررة الأممية على مدار العام الماضي، شملت منظمات المجتمع المدني ومؤسسات انتخابية ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين وممثلين عن شركات التواصل الاجتماعي.
إعلانكما حذر التقرير من أن التلاعب بالمعلومات يُستخدم أيضا كأداة لتقييد مشاركة مرشحي المعارضة، ومن تصاعد الخطاب السياسي الذي يجرد الناس من إنسانيتهم ويُهمشهم بسبب عِرقهم أو دينهم أو لغتهم أو نوعهم الاجتماعي حتى في الديمقراطيات الليبرالية.
وختمت خان بأن عدم معالجة هذه التحديات بشكل عاجل سيؤدي إلى "ضرر بالغ لكل من الحق في التعبير والحق في التصويت".