زراعة البطيخ في شمال سيناء باستخدام مياه الأمطار.. أرباح كبيرة بأقل مجهود
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نجح عدد من المزارعين في شمال سيناء، والمناطق الصحراوية تحديدا، في زراعة البطيخ البلدي السيناوي على مياه الأمطار، دون استخدام مياه الآبار.
ومن المعروف أن زراعة البطيخ تحتاج الى مياه، وخراطيم موصلة من الآبار الموجودة في المزارع، إلا أن البطيخ البلدي السيناوي تمت زراعته على مياه الأمطار التي تساقطت أواخر الموسم الشتوي الماضي، وقد نجحت الزراعة لارتواء الأراضي الرملية الموسم الماضي بمياه الأمطار، وهذا الأسلوب القديم في الزراعة، قد نجح هذا العام بعد تجربته في القرى جنوب الشيخ زويد ورفح، بعد أن كان المزارعون يعتمدون على الري من الآبار طوال الفترة الماضية.
وقال أحمد أبو زياد، أحد المزارعين من جنوب الشيخ زويد لـ«الوطن»، إن البطيخ البلدي الذي تمت زراعته على أواخر مياه الأمطار، بدون استخدام مياه الآبار أو الأدوات الزراعية نجح بشكل كبير، وأدى إلى خصاب الشتلات بشكل غير مسبوق.
زراعة 5 دونم بطيخ
وقال أحمد سلامة، أحد المزارعين من جنوب الشيخ زويد، لـ«الوطن»: «أيضا، لقد قمت بزراعة 5 دونم من البطيخ البلدي، بمجرد حرث الأرض، بالجرار الزراعي، ورش البذور، ولم أكن أتوقع هذا الخصاب الكبير الذي حدث، فلقد ربحت بدون أدنى مجهود 16 ألف جنيه، حصيلة بيع المحصول، وهذا بدون أي اهتمام يذكر»، موضحا أنه العام المقبل سوف يوسع نطاق تجربته، وسوف يقوم بعمل اهتمام بالغ من حيث الحرث وبذر البذور بشكل منظم ودقيق.
الأرض الصحراوية صالحة للزراعةبدوره، أكد عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة في شمال سيناء، لـ«الوطن»، أن الأراضي الصحراوية بالقرى جنوب رفح والشيخ زويد، هي أراضٍ بكر، وأن المنطقة شهدت أواخر العام الماضي، أمطارا غزيرة، وطبيعة الأرض تخزن المياه، لأن التربة في تلك المناطق، تربة نقية، ولذلك فإن الزراعات تنجح بشكل ملحوظ، ولكن ليس كل الزراعات، بل البطيخ البلدي والخوف واللوز، والشعير والقمح، ولقد عملت المديرية على مد المزارعين بالتقاوي والعمل على مساعدتهم، وهناك خطة أخرى سوف تنفذ لزيادة الرقعة الزراعية والاهتمام بصغار المزارعين من أجل التنمية الزراعية للمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء الشيخ زويد البطيخ میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات استضافة توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة بشرم الشيخ
تَرأّس اللواء الدكتور خالد مبارك ، محافظ جنوب سيناء، اليوم بمدينة شرم الشيخ، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستضافة مراسم توقيع "اتفاق شرم الشيخ" لوقف الحرب في غزة، بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم.
جاء ذلك بحضور السكرتير العام، ورؤساء المدن، ومديري المديريات، وممثلي الجهات الأمنية والتنفيذية المعنية.
وشدد المحافظ، خلال الاجتماع، على رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المدن، وخاصة مدينة شرم الشيخ،
مؤكدًا على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية والأمنية ومؤسسات الدولة لضمان نجاح هذا الحدث التاريخي الذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير، ويجسد الدور المحوري لمصر في دعم جهود السلام والاستقرار بالمنطقة.
كما وجّه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال التجميل ورفع كفاءة المرافق العامة والطرق و الميادين، وتكثيف أعمال النظافة والإضاءة، وتوفير أقصى درجات الانضباط وحُسن التنظيم لاستقبال الوفود الرسمية والإعلامية المشاركة في هذا الحدث العالمي.
وأكد اللواء دكتور خالد مبارك أن محافظة جنوب سيناء، تواصل أداء دورها الوطني كجسر للسلام ومركز للحوار بين الشعوب.
وأشار إلى أن مدينة شرم الشيخ أصبحت كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية انها «أرض السلام ومَهْد الحوار والتقارب، وواحة للأمان في قلب العالم».
واختتم المحافظ بتأكيد أن كافة مؤسسات الدولة تعمل في تناغم تام استعدادًا لاستضافة هذا الحدث، مُشيرًا إلى أنه قام بجولة ميدانية. اليوم لتفقُّد المواقع والمُنشآت بمدينة شرم الشيخ والاطمئنان على اللمسات النهائية للاستعدادات الجارية لاستقبال ضيوف مصر والعالم.