بحث مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مع أعضاء الحزب الناصري، تدابير بناء الثقة بين الأطراف اليمنية والحاجة الملحة للإصلاحات الاقتصادية.

 

وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في بيان له، إنه التقى الأربعاء الماضي، مع أعضاء من الحزب الناصري ضمن سلسلة الحوار السياسي مع الأحزاب السياسية اليمنية، المجتمع المدني، والجهات الفاعلة الأخرى، لمناقشة منهجية المكتب في خفض التصعيد وتفعيل الالتزامات التي قدمتها الأطراف.

 

 

وأضاف أن المحادثات بحثت المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، حيث شارك أعضاء الحزب الناصري وجهات نظره حول كيفية المضي قدمًا في تنفيذ التزامات الأطراف لتحقيق تقدم في عملية السلام.

 

وشدد أعضاء الحزب الناصري على ضرورة اتخاذ تدابير لبناء الثقة تكون محددة بإطار زمني، مؤكدين على الحاجة الملحة للإصلاحات الاقتصادية والدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الناصري غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الحزب الناصری

إقرأ أيضاً:

المادة الخامسة من معاهدة الناتو.. سلاح ترامب الجديد لإخضاع حلفائه

قالت مجلة لوبوان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو) للضغط على بعض الدول الأعضاء في الحلف، التي ينظر إليها على أنها مُتراخية في الإنفاق.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم توماس غريندورج- أن ترامب هدد بالتوقف عن الدفاع عن "المتخلفين عن السداد"، مما يعني احتمال التخلي عن المادة الخامسة من معاهدة الحلف التي تعد ركيزة أساسية من ركائز الدفاع الجماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟list 2 of 2صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لتعزيز طموحها النوويend of list

وقد طرحت هذه القضية على ألسنة الجميع في لاهاي، حيث اجتمع أعضاء الناتو أمس، في وقت يتعين فيه على الدول الـ32 تأكيد التزامها بتخصيص 5% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني ​​بحلول عام 2035.

ترامب (يسار) ضغط على حلفائه باستخدام المادة الخامسة من معاهدة الناتو للوفاء بالتزاماتهم المالية (غيتي)

ويشير الموقع الإلكتروني للناتو إلى أن هذه المادة متعلقة بالدفاع الجماعي، وهي "في صميم المعاهدة التأسيسية"، موضحا أنها "فريدة وغير قابلة للتغيير لأنها توحد أعضاء التحالف الذين يتعهدون بحماية بعضهم بعضا، وترسي روح التضامن داخل التحالف"، بمعنى أن أي دولة عضو تتعرض لهجوم يجب أن تتلقى المساعدة من الأعضاء الآخرين.

وبموجب هذه المادة، اتفق الأطراف على أن أي هجوم مسلح يقع على أحدها في أوروبا أو أميركا الشمالية، يعدّ هجوما على جميع الأطراف، وبناءً عليه اتفقوا على أنه عند وقوع مثل هذا الهجوم، فإن كل واحد منها سيساعد الطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم باتخاذ الإجراءات اللازمة فورا بشكل فردي وبالاتفاق مع الأطراف الأخرى، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، لاستعادة الأمن وضمانه في منطقة شمال الأطلسي.

الرقم السحري

وذكرت الصحيفة أن المادة التالية للمادة 5 تحدد حدود ما يعتبر هجوما مسلحا، موضحا أن هذا الالتزام فردي، وأن كل حليف "مسؤول عن تحديد ما يراه ضروريا لتقديمه في السياق المحدد"، دون أن يكون الرد بالضرورة عسكريا.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى وجود غموض مقصود في المادة، وقالت إنه ناتج عن خلاف بين الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن آليات التنفيذ وقت صياغة المعاهدة، إذا "أرادت الدول الأعضاء الأوروبية ضمان أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة تلقائيا.."، في حين "لم ترغب الولايات المتحدة في مثل هذا الالتزام".

ونتيجة عدم التزام الولايات المتحدة، أصبح بإمكان ترامب الآن تهديد حلفائه في الناتو في حال عدم التزامهم بتخصيص 5% على الأقل من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني ​​خلال 10 سنوات، وقد لخص دبلوماسي أوروبي الموضوع قبيل انعقاد القمة قائلا "الرقم خمسة هو الرقم السحري"، 5% والمادة الخامسة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات يجدّد الثقة في بدر طبيب
  • ديوان المحاسبة يبحث تعزيز التعاون مع مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة
  • المادة الخامسة من معاهدة الناتو.. سلاح ترامب الجديد لإخضاع حلفائه
  • في ظل إنهيار الريال.. مجلس الوزراء اليمني يبحث الأوضاع الاقتصادية والخدمية
  • بريطانيا تجدد دعمها للحكومة اليمنية والإصلاحات الاقتصادية
  • بالأسماء .. تعيين أعضاء جدد بمجلس مفوضي (العقبة الاقتصادية)
  • بالأسماء تعيين أعضاء جدد في مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية
  • "مكتب الدولة" يستعرض جوانب "آلية تنويع مصادر الدخل"
  • الكشف عن خسائر مدوية لجميع الأطراف في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية
  • يعلن مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة أب بأنه تقرر دعوة كافة أعضاء الجمعية العمومية لحضور عقد الإجتماع التأسيسي