القصة الكاملة لعصابة التأمين على الأعضاء "ممرض ومدرس وسائق وآخرين" بسوهاج |ما الحكاية ؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
امرت جهات التحقيق بالقاهرة ، بـ تجديد حبس 5 أشخاص 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتكوين عصابة للتأمين على الأعضاء البشرية، للتحصل على مبالغ مالية من شركة التأمين بمركز المراغة بمحافظة سوهاج.
القصة الكاملة لـ عصابة التأمين على الأعضاء" ممرض ومدرس وسائق وآخرين" بسوهاجكانت بداية الواقعة؛ عندما لاحظ أحد العاملين بمستشفى سوهاج العام، نقصًا في بعض المحاليل الطبية، والتي تستخدم في العمليات الجراحية وأبلغ إدارة المستشفى التي حققت في الأمر وتوصلت إلى أن أحد الممرضين وراء عملية السرقة، وبإبلاغ الأجهزة الأمنية ألقي القبض عليه ليكشف عن عصابة التأمين على الأعضاء في سوهاج.
وقد اعترف الممرض بمستشفى سوهاج العام، باشتراكه مع آخرين في عملية إتلاف أعضاء بشرية مؤمن عليها لدى إحدى شركات التأمين على الأعضاء، للحصول على قيمة التأمين والتي بلغت للعين الواحدة قيمة 25 مليون جنيه مصري، وسرقته مادة محلول من المستشفى محل عمله تساعد على عملية فقأ العين، وأنه أجرى العملية على أحد الضحايا وتمكن بذلك من فقأ عينه وتحصل على مبالغ مالية جراء ذلك، قبل أن تكتشف إدارة المستشفى عملية السرقة ويفتضح أمره.
وقد أرشد ممرض جامعة سوهاج ؛عن باقي أفراد عصابة التأمين على الأعضاء، وهم شخصان عملا على استدراج الضحايا من محتاجي المال، لافتا إلى فقأ عين ضحية للحصول على قيمة التأمين، واختلاق سائق وقوع حادث مروري أثناء توصيله للضحية، لعدم الإخلال بشروط التعاقد.
وتمثلت الواقعة التي دارت أحداثها داخل مركز المراغة بمحافظة سوهاج جنوب الصعيد، عندما كوّن مجموعة من الأشخاص تنظيم التأمين على الأعضاء، وتمكنوا من استدراج المواطنين المحتاجين للمال، واتفقوا معهم على إنهاء كافة إجراء التأمين على الأعضاء، وعلى سبيل المثال فإن التأمين على العين الواحدة يبلغ قيمته 25 مليون جنيه، تُدفع من قبل الشركة في حالة تلف العضو في حادث عرضي، مع دفع قسط شهري لشركة التأمين بمبلغ 7 آلاف جنيه في الشهر، وهو ما يتكفل به أعضاء تنظيم التأمين على الأعضاء.
وتمكن أعضاء تنظيم التأمين على الأعضاء من إقناع أحد الأشخاص يعمل موظفا عاما، من التأمين على إحدى عينيه، ودفعوا له بعض الأقساط، واستعانوا بأحد الممرضين في فقأ عينه بأحد المحاليل المستخدمة في ذلك، ثم استعانوا بأحد السائقين لاصطحاب الضحية، وافتعال حادث مروري، وتحرير محضر بقسم الشرطة بالحادث، لإقناع الشركة بأنه حادث عرضي، وتكون ملزمة بتنفيذ بنود العقد وتدفع له مبلغ 25 مليون جنيه على سبيل التعويض.
وأستكمالا للواقعة ؛ بل عمل أعضاء التنظيم على استدراج ضحية أخرى، وأمنوا على إحدى ساقيه، ونفذوا معه ما فعلوه مع سابقه، وانتهوا بقطع ساق الضحية، للحصول على نسبة التأمين الخاصة به، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى 70 مليون جنيه.
رصدت الأجهزة المختصة تلك الواقعة والوقائع المشابهة، وتمكنت من تحديد هوية المتهمين، وبلغ عددهم 5 أشخاص من بينهم أعضاء تنظيم بيع الأعضاء، والممرض والسائق والضحية، وجرى القبض عليهم والتحقيق معهم، بمديرية أمن القاهرة محل وجود شركة التأمين على الأعضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق بالقاهرة مركز المراغة محافظة سوهاج بمستشفى سوهاج العام ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
مات على الهواء.. القصة الكاملة لـ وفاة ضيف أشعل الساحة قبل رحيله بثواني
في مشهد صادم حبس فيه أنفاس المشاهدين، توفي ضيف على الهواء مباشرة خلال لقائه فى أحد البرامج بـ سكتة قلبية مفاجئة، كان هذا المشهد للناشط الإعلامي وقائد قطاع النقل والسياحة في جمهورية الدومينيكان ماريو أورينيا أثناء مقابلة تلفزيونية مباشرة، بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، في لحظة أصبحت خلال دقائق واحدة من أكثر المقاطع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقعت الحادثة خلال بث برنامج "إل كافيه دي دياريو 55"، حيث كان أورينيا يشارك في نقاش حول مشاريع سياحية وملفات قطاع النقل، قبل أن تظهر عليه علامات تعب حاد وهو جالس على أريكة الاستوديو.
وخلال ثواني، انهار الضيف مباشرة أمام المذيعين، الذين ظهر عليهم الارتباك والذهول بينما قطع فريق الإنتاج البث فورا وسارع الطاقم الطبي لإجراء الإسعافات ومحاولات الإنعاش القلبي، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، لتعلن لاحقا وفاة أورينيا رسميا.
التقارير الأولية رجحت أن الوفاة ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة، فيما أكدت القناة أن النتائج الطبية الرسمية لا تزال قيد الانتظار.
مقطع ينتشر كالنار في الهشيمانتشر فيديو لحظة السقوط بسرعة كبيرة على منصات "إكس" وفيسبوك وإنستجرام، محققا آلاف المشاهدات خلال ساعات وأثار المشهد موجة صدمة واسعة بين المواطنين والعاملين في الإعلام والسياحة والنقل، بالنظر إلى الحضور الدائم لأورينيا في البرامج التلفزيونية ونشاطه البارز في خدمة المجتمع.
شغل منصب رئيس خط السائقين في غرب سانتياغو، وكان مؤسس أحد خطوط النقل العام التي دخلت مؤخرا في نزاعات ميدانية مع خطوط منافسة لعب دور الوسيط الميداني في تهدئة التوترات والدفاع عن سائقيه.
من أبرز مروجي التراث والسياحةإلى جانب نشاطه النقابي، كان أورينيا صحفيا وإعلاميا يعمل على الترويج للهوية الثقافية والسياحة المجتمعية، مسلطا الضوء على المعالم التراثية في شرق البلاد، والمأكولات المحلية، ورواد الأعمال والحرفيين.
ظهر مرارا في برامج تلفزيونية وإذاعية للحديث عن المسارات السياحية والتنمية الإقليمية، مما جعله من أبرز الأصوات في هذا القطاع.
ردود فعل واسعة وحدادتدفقت رسائل النعي على مواقع التواصل فور انتشار الخبر، حيث عبرصحفيون، ومرشدون سياحيون، وقادة نقابات، وآلاف المتابعين عن حزنهم العميق لرحيل أورينيا.
رحيل يترك فراغا كبيراأحدثت وفاة ماريو أورينيا فراغا مؤلما في ثلاثة قطاعات دفعة واحدة النقل، والسياحة، والإعلام فقد كان شخصية تجمع بين المهنية الإعلامية، والعمل المجتمعي، والدفاع النقابي، ما جعل حضوره بارزا وصوته مسموعا في مختلف القضايا العامة.
ورغم زخم أعماله ومشاريعه التي كانت قيد النقاش حتى لحظة رحيله، فقد توقفت حياته فجأة أمام عدسات الكاميرا، في مشهد سيبقى حاضرا في ذاكرة الدومينيكان طويلا.