بالتزامن مع زيارة نائب القائد العام للقوات المسلحة شمس الدين كباشي للمنطقة الشرقية، نفذ الجيش السوداني صباح اليوم الجمعة عملية عسكرية واسعة لأول مرة في محور الفاو الشرقي وحقق تقدماً ملموساً بهدف التقدم نحو مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

الخرطوم ــ التغيير

و تحركت قوات كبيرة من الجيش صباح اليوم “الجمعة” من منطقة الخياري الإرتكاز الرئيسي للجيش، ووصلت مناطق حفيرة، وود فقيشة، وود الريد، والهتوناب، والشدايدة، والحرقة دون مقاومة كبيرة من قوات الدعم السريع التي إنسحبت إلى منطقة الشبارقة 35 كيلو  من ود مدني.

وأمس نفذ طيران الجيش هجمات مكثفة عبر محوري الفاو والخياري، استهدف تجمعات الدعم السريع في قرى «الحريز و الشريف يعقوب و البقاصة» و جدد الطيران هجماته صباح اليوم أعقب ذلك هجوم بري واسع بالتزامن مع تحرك للجيش و القوات المُشتركة محلية الدندر شرقي ولاية سنار، وقد حققت تقدماً ملحوظاً في كلا المحورين بحسب مصادر.

ونشر جنود تابعون للجيش مقاطع فيديو تظهر تقدم القوات في محور الفاو، وسيطرة الجيش على قريتي الحريز وحفيرة فيما دخل الجيش في اشتباكات عنيفة مع الدعم السريع ظهر اليوم  بمنطقة الشبارقة شرقي ود مدني.

فيما أعلن إعلام المجلس السيادي الإنقلابي أن عضو المجلس، نائب القائد العام للجيش الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، تفقد قيادة المنطقة الشرقية، رافقه في هذه الزيارة نائب مدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول ركن محمد عباس اللبيب، ومدير الأمن العسكري، اللواء الركن حسن بلال، ورئيس سيطرة العمليات الجوية، اللواء الركن طيار طلال علي الريح.

وكان في استقبال كباشي قائد المنطقة الشرقية، اللواء الركن أحمد محمد الحسن العماس، وتلقى تنويراً شاملاً حول سير العمليات العسكرية في المنطقة.

و أكدت مصادر أن الجيش بعد تقدمه المفاجئ في محور الفاو ووصوله الشبارقة تراجع منها مساء اليوم بعد محاولة إلتفاف قوات الدعم السريع و مهاجمتها  للقوات المرتكزة في المدخل الرئيسي للمنطقة.

وأكدت مصادر محلية من المنطقة أن قوات الدعم السريع انسحبت من القرى التي اقتحمها الجيش وتجمعت في غابات “المنقة” غرب الشبارقة و تحصنت بالنيل، وشرعت في قصف عشوائي استهدف ارتكازات الجيش، وأكدت المصادر أن الجيش تكبد خسائر كبيرة في الشبارقة ما دفعه  إلى الانسحاب إلى قرية “راما” في اتجاه الخياري.

 

 

 

الوسومالجيش الشبارقة الفاو الكباشي المحور الشرقي طيران

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الشبارقة الفاو الكباشي المحور الشرقي طيران

إقرأ أيضاً:

الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع

نفت الحكومة الكينية بشكل قاطع الاتهامات التي تشير إلى تورطها في توريد أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. ورفضت الحكومة ما وصفته بالادعاءات التي وردت في تحقيق حديث بثّته قناة "إن تي في"، والذي كشف عن العثور على صناديق ذخيرة تحمل علامات كينية في مستودع أسلحة تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحاق مورا، في بيان رسمي، أن مشاركة كينيا في السودان تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام.

وقال مورا خلال مؤتمر صحفي "دور كينيا في عملية السلام عبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هو الدور الوحيد الذي نضطلع به. وأي ادعاء بخلاف ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تكهنات. ولا علاقة لنا بهذه الادعاءات المتداولة".

المتحدث باسم الحكومة الكينية إسحاق مورا (مواقع التواصل الاجتماعي)

وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي أجرته القناة بالتعاون مع منصة "بيلينغكات"، والذي تضمن صورا لصناديق ذخيرة تحمل علامات كينية عُثر عليها في مستودع تابع لقوات الدعم السريع، نفت وزارة الدفاع الكينية أي صلة لها بتلك الأسلحة.

وأوضحت الوزارة أنها لم تتمكن من التعرّف على الصناديق أو النقوش الظاهرة عليها، مؤكدة أن الأسلحة التي تتعامل معها هي محلية الصنع فقط.

ولم توضح الوزارة ما إذا كانت كينيا قد استوردت أو صدّرت أو حولت أسلحة يمكن أن تفسر وجود تلك الصناديق في السودان.

يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قررت، في 14 مارس/آذار الماضي، تعليق جميع وارداتها من كينيا، وذلك ردا على قرار كينيا استضافة أفراد من قوات الدعم السريع في نيروبي.

وأعلنت الحكومة السودانية تعليق جميع الواردات من كينيا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية المصالح والأمن القومي السوداني.

صحيفة دايلي نايشن الكينية تخصص موضوعها الأبرز للحديث عن التحقيق بشأن تمويل كينيا لقوات الدعم السريع بالسودان (مواقع التواصل الاجتماعي)

ورغم هذه التوترات، شدد مورا على موقف كينيا الحيادي في النزاع، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

إعلان

كما أعاد التأكيد على التزام كينيا بدعم جهود السلام في السودان، داعيا إلى إقامة إطار موحد للسلام يشمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على غرار النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل يلتقي الإعلاميين ويؤكد دعم الجيش
  • بالتزامن مع زيارة السوداني.. الأمن يمنع متظاهرين غاضبين من الوصول لمعمل السكر
  • وصول دفعة جديدة تضم 678 من الفارين من قوات الدعم السريع بمنطقة المثلث
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج