بوابة الوفد:
2025-10-22@02:27:21 GMT

حيل تزيد محبتك في القلوب

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

يمكن أن يتساءل البعض كيف يبدو أن بعض الأشخاص وكأنهم يسحرون الآخرين بسهولة، ويجعلون الجميع يعجبون بهم.

وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يكمن السر في بعض الحيل النفسية البسيطة والفعالة في نفس الوقت. سواء كان الشخص يريد ترك انطباع أول جيد في حدث مهني أو مجرد محاولة تعزيز إعجاب أصدقائه به، فإن هناك خمس استراتيجيات مؤثرة لترك انطباع لا يصدق لدى الآخرين، كما يلي:

1.

تقليد لغة الجسد
تعتبر لغة الجسد من أفضل الحيل لتكوين علاقة مع الآخرين وجعلهم يحبون الشخص. يمنح التقليد شعورًا بالراحة والانفتاح للشخص الذي يتم التحدث إليه، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى شعوره بمزيد من التقدير والارتباط به. يمكن من خلال ملاحظة إيماءات الشخص وتعبيراته ووضعيته، وتقليدها بمهارة أن يتم تقوية العلاقة وتعزيز الشعور بالتفاهم.

2. إظهار التعاطف
يلعب الذكاء العاطفي دورًا حاسمًا في جعل الأخرين يشعرون بالراحة والفهم. عندما يبذل المرء جهودًا حقيقية لجعل الآخرين يشعرون بالتقدير والأمان والاهتمام، فإنهم يميلون بشكل طبيعي إلى الإعجاب به وتكوين علاقة طيبة معه. إذا نجح الشخص في جعل الآخرين يشعرون حقًا بأنهم مسموعون من خلال توضيح حسن الاستماع إليهم والتفكير فيما يقولونه، فإنه سيحظى بحبهم وتقديرهم. يساعد في تحقيق تلك الخطوة الحفاظ على اتصال بصري ثابت، وطرح أسئلة ذات صلة واستخدام عبارات مثل - "أتفهم كيف يجب أن تشعر"، "يبدو الأمر صعبًا"، "سنتجاوز هذا معًا"، والمزيد.

3. طلب النصيحة من الآخر
عندما يطلب الشخص نصيحة من آخر، سواء كانت صغيرة أو مهمة، فإن ذلك يمنح الأخير شعورًا بالتقدير والاحترام. وعندما يشعر شخص ما بالتقدير ممن حوله، فإن هذا يجعله تلقائيًا يشعر بالارتباط بهم. إن محاولة طرح سؤال يتعلق بشيء لديه خبرة فيه، مثل "أحب الطريقة التي تتعامل بها مع عملك" أو "هل يمكنك مساعدتي ببعض النصائح حول العمل الفعال وإدارة الوقت"، يمكن أن يعمل بشكل سحري إذا كان الشخص يريد أن يحظى بصداقة وطيدة ورضا شخص ما.

4. تقديم مجاملات صادقة
تميل المجاملات إلى تعزيز ثقة الفرد وتقديره لذاته، مما يجعله يشعر بالرضا عن نفسه على الفور. إذا كان الشخص يريد أن يحظى بحب مجموعة ما فعليه أن يحاول تقديم مجاملات صادقة، مع مراعاة أن تتعلق المجاملة بشخصيتهم، أو بشيء يعجب به فيهم، أو شيء يجيدونه. إن المجاملات الصادقة والمتعاطفة يمكن أن تجعل الآخر أكثر ثقة وسعادة مما يجعله يشعر بالراحة والثقة والرضا تجاه من يجامله بصدق.
5. تشجيع التعبير عن الذات والأصالة
يستمتع الأشخاص بمشاركة أنفسهم مثل تجاربهم المثيرة وإنجازاتهم وقصصهم. إن تشجيعهم على مشاركة حكاياتهم وإنجازاتهم يمكن أن يضع حجر الأساس لعلاقة قوية. إن طرح أسئلة مفتوحة ليس لها إجابة محددة مثل "ما هي التجربة التي لا تُنسى التي مررت بها مؤخرًا؟" أو "ما الذي ألهمك لاختيار مسار حياتك المهنية"، والمزيد، سيساعد على إجراء حوار صادق ومنفتح مع شخص ما، مما يقود إلى إيجاد أرضية مشتركة معه والتي ستساعد على تدعم أواصر الارتباط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استراتيجيات الراحة إظهار التعاطف الاحتـرام التعبير یمکن أن

إقرأ أيضاً:

القهوة الإماراتية/ لغة غير منطوقة تُوحّد القلوب وتُعبّر عن الترابط الاجتماعي

 

تجسد القهوة الإماراتية تقليدًا اجتماعيًا وتراثيًا عريقًا يعبر عن قيم الكرم والتواصل والانتماء، ويبعث برسائل إنسانية عميقة تجسّد روح المجتمع الإماراتي المتماسك، حيث يعد فنجان القهوة لغة غير منطوقة تعبّر عن التقدير والاحترام وتعزز الترابط الاجتماعي بين الأفراد.

ولا تقتصر القهوة الإماراتية على كونها رمزًا للضيافة، بل تمثل جسرًا يربط بين الأجيال، ومساحة للحديث والتآلف، وعنوانًا للأصالة في زمن التحولات المتسارعة، فهي لغة سلام تقرب القلوب، وتُسهم في بناء العلاقات بين فئات المجتمع، وتُعبّر عن قيم المحبة والتراحم في المجالس الشعبية.

وقال عيسى بن عبيد الكعبي، باحث في التراث وصانع محتوى، إن حضورُ القهوة الإماراتية يبرز كقيمةٍ ثقافيةٍ، واجتماعيةٍ، وإنسانيةٍ، تُذكّرنا بأن بعض التفاصيل البسيطة في مظهرها، تخفي في جوهرها إرثًا عظيمًا من القيم والمبادئ، فكل فنجان قهوة يُقدَّم، هو في حقيقته فنجان من القيم؛ يُسكب بكرم، ويُشرب بود، ويُعبّر عن روح مجتمع لا يزال وفيًّا لجذوره.

وأضاف: “تتألّق القهوة الإماراتية لتأخذ مكانتها الطبيعية كأداة فاعلة في تعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ قيم التواصل بين الأجيال، والتراحم بين الجيران، والعطاء الرمزي الذي لا يُكلّف الكثير، لكنه يُعبّر عن الكثير. وتابع: “تعيد كل رشفة من القهوة للأذهان مجالس الأجداد، حيث كانت على الدوام رفيقة الحكايات، ومفتاحًا للصلح، وجسرًا للتواصل في اللحظات المفصلية”.

والقهوة في الإمارات، كما يقول الكعبي ” ليست مجرّد أسلوب ضيافة تقليدي، بل هي تراثٌ حيّ على عراقة السلوك الاجتماعي، فمن “الدلة” إلى “الفنجان”، ومن رائحة الهيل إلى حرارة اللقاء، تحكي القهوة قصة مجتمع اتّخذ من الكرم عادة، ومن المجلس مدرسة، ومن التواصل أسلوب حياة.

ويعد صوت طرق الفنجان بمقدمة الدلة عند التقديم إشارة رمزية عريقة تنبه الضيف إلى أن القهوة قيد التقديم له، كما أن هزّ الفنجان بعد الانتهاء من الشرب يُعبّر عن الاكتفاء، في دلالة عرفية تجسّد قيم التواصل والاحترام المتبادل في المجتمع الإماراتي.

ويتولّى المقهوي مهمة التقديم بكل دقّة وأناقة، فيمسك الدلّة بيده اليسرى والفنجان بيده اليمنى، ثم يطرق الفنجان بطرف الدلّة ليصدر صوتًا مميزًا يُنبّه الضيف الذي يعتدل في جلسته احترامًا للمضيف.

كما تعد طقوس إعداد وتقديم القهوة جزءا من الهوية الثقافية الإماراتية، إذ تتجلى فيها ملامح الاحترام والترحاب، بدءا من إعداد البن وتحميصه، مرورا بإضافة الهيل والزعفران وماء الورد، وصولا إلى طريقة الصب والتقديم التي تؤدي بدقة، في مشهد يعبر عن تقدير الضيف وإكرامه.

وتبقى القهوة حاضرة في كل بيت ومجلس إماراتي، لا بوصفها مشروبًا تراثيًا فحسب، بل كجسرٍ يحمل في كل رشفة معاني التواصل، والتراحم، والانتماء، كما تُعدّ حضورًا ضروريًا في مناسبات الصلح، والوساطة الاجتماعية، ولقاءات الشعر والخطابة التقليدية، واحتفالات الأفراح والعزاء على حدّ سواء، بما يعكس عمق ارتباطها ارتباطها بالوجدان والتراث الأصيل.

 


مقالات مشابهة

  • لحظة شجاعة تنتهي بمأساة.. ضابطة تفقد حياتها أثناء إنقاذ الآخرين بكاليفورنيا
  • علامات تكشف عن الشخص الجدير بثقتك
  • زيلينسكي يشعر بخيبة الأمل بعد لقاء ترامب في البيت الأبيض.. ماذا حدث ؟
  • المغرب تزيد «الإنجازات السمراء».. أفريقيا تحلم بـ«المونديال»
  • الرجل الغامض أو “السيد ولاعة” .. لغز الشخص الذي يشعل سيجارة الرئيس محمود عباس يُشعل مواقع التواصل
  • برج الميزان .. حظك اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025: تقبّل آراء الآخرين
  • غزة.. حين يرحل الدخان وتبقى الحرب في القلوب وبقايا المنازل
  • إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • القهوة الإماراتية/ لغة غير منطوقة تُوحّد القلوب وتُعبّر عن الترابط الاجتماعي
  • امتى تاخد قرار تغيير مهنتك؟ كارير كوتش توجه نصائح مهمة