بعد انتشار مقطع صوتى وصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن  إصابة ثمار الطماطم، والذي فسره المقطع بأنه ناتج عن سم الثعابين ، ظهر فيديو يظهر فيه ثعبان وكأنه يأكل ثمار الطماطم ، وهو ما أحدث ضجة أخري على مواقع التواصل الاجتماعى .

طماطم الثعبان


وأوضح عدد من الخبراء أن هذا الفيديو مصطنع وغير حقيقي ، من أجل زيادة عدد المشاهدات وغيره خاصًة وأن عدد كبير شاهده بالفعل .


وأفاد الخبراء المتخصصون بقسم بحوث الخضر بمعهد بحوث البساتين، أن مظهر الإصابة الوراد في الصورة، هو مظهر إصابة عادي جدا يرجع إلى إصابة الثمار الخضراء بإحدى  الديدان السلكية أو القياسة و تمت مكافحة الآفة و نضجت الثمار و لكن الإصابة تركت الأثر الظاهر على الثمار.

كما نصح خبراء مركز بحوث الخضر جميع المواطنين بتناول ثمرة الطماطم، التي تم معالجتها أي ضرر، فقط نصحت بقطع الجزء المثقوب ـكناحية نفسية فقط– قبل تناولها.

سم الثعابين 

وأشار معهد بحوث البساتين إلى أنه من خلال الزيارات المتتالية لحقول الطماطم في ربوع مصر لم تقابل ظاهرة ثعابين تنفث سمومها في الطماطم أو تقوم بعضها.

في البداية ، كشف الدكتور شاكر أبو المعاطي أستاذ المناخ بمركز الأرصاد الجوية  بوزارة الزراعة،عن حقيقة تسمم الطماطم بالأسواق قائلا :" كلها إشاعات وإرهاصات ليس لها أساس من الصحة أو ليس لها أساس علمي " .

وأضاف “أبو المعاطى ” خلال تصريحات ل “صدي البلد ” ،  أن وأكد أن تلك الطماطم  مجرد إصابة حشرية حدثت بينما الطماطم ما زالت خضراء، وأحدثت ثقوبًا، وتمت مكافحة هذه الإصابة، وعندما نضجت الطماطم التأمت وليس بها أي ضرر.

تخويف المواطنين

وأشار “ أستاذ المناخ بمركز الأرصاد الجوية” إلي أن هدف تلك الشائعات تخويف الناس ،مشيرًا إلى أن الإصابات الحشرية و المرضية تصيب أى محصول ولا ضرر منه على الصحة العامة .

وأوضح أن المحاصيل المصرية لها سمعة طيبة ويهتم بها المزارع المصري لإن من مصلحته تحقيق ربح أفضل من إنتاجية عالية .

كما نفى حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، شائعات وجود ثقوب بثمار الطماطم، قائلا: «لا يوجد طماطم بها لدغة ثعبان، لكن الطماطم ممكن تصاب بسوسة وتعدم داخل الأرض عند الفلاح ولا تنزل إلى الأسواق؛ لأنها لا تصلح للبيع، ونسبة حدوثها لا تتجاوز 0.5%».

وطمأن خلال تصريحات تلفزيونية المواطنين، قائلا: «منتجاتنا الزراعية آمنة 100%، وتحديدًا الطماطم، وما يشاع على السوشيال ميديا عار تمامًا من الصحة، ليس لدينا في السوق المصري منتج يوجد فيه ضرر على صحة المواطن، وهذه الشائعات تضر بسوق التصدير».

وبشر المواطنين بانخفاض في الأسعار، قائلًا: «اطمئنوا، عندنا كم من المعروض، وسيكون لدينا زيادة في الإنتاج، ونحن مقبلون على انخفاض سيصل من 50 إلى 60% خلال الشهر المقبل، نتيجة زيادات العروات الزراعية».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطماطم طماطم الثعابين طماطم الثعبان الثعبان فساد الطماطم

إقرأ أيضاً:

العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاطا إلى الطماطم؟

اعتمد الفريق البحثي في دراسته على تحليل وراثي دقيق شمل 450 جينومًا من البطاطا المزروعة و56 نوعًا بريًا من البطاطا. اعلان

في اكتشاف علمي مثير، توصل فريق من الباحثين إلى أن البطاطا التي تُعد من أكثر الخضروات استهلاكًا في العالم تعود في أصلها إلى سلالة غير متوقعة.. الطماطم.

وبحسب دراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة Cell العلمية، كشف العلماء أن البطاطا تطورت من سلف قديم للطماطم عبر تزاوج طبيعي وقع قبل نحو 9 ملايين سنة. هذا الحدث الوراثي النادر أدى إلى نشوء نوع جديد يتميز بإنتاج الدرنات الغنية بالنشاء، وهو ما ميّز البطاطا الحديثة عن أقرب أقربائها البرية.

وقال الدكتور سانوين هوانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، في بيان صحفي: "لقد نجحنا أخيرًا في حل لغز أصل البطاطا."

جينات الطماطم صنعت الفرق

لفترة طويلة، ظن العلماء أن البطاطا تشبه في تركيبها نباتًا بريًا من تشيلي يُعرف باسم Etuberosum، إلا أن هذا النبات لا يُنتج درنات صالحة للأكل. وهنا لعبت الطماطم دورًا حاسمًا، إذ ساهمت بجين يُعرف باسم SP6A، وهو الجين الذي حفّز تكوّن الدرنات لدى البطاطا.

في المقابل، قدّم نبات Etuberosum جينًا آخر يُدعى IT1، ساعد في تنظيم نمو السيقان الأرضية التي تُنتج الدرنات. ووفقًا للباحثين، فإن اتحاد هذين الجينين كان أساسيًا لظهور البطاطا بالشكل الذي نعرفه اليوم.

وقال هوانغ في هذا السياق: "نتائجنا تُظهر كيف أن التهجين بين أنواع مختلفة يمكن أن يُطلق شرارة تطور صفات جديدة، تمهد لظهور أنواع نباتية جديدة."

Related شاهد: البطاطا "دوج" أكبر حبة بطاطا في العالم شاهد: البطاطا ... طريقة جديدة لتهريب المخدرات في كولومبيامراهق بريطاني يصاب بالعمى بعد حصر نظامه الغذائي بالبطاطا منذ سنوات

اعتمد الفريق البحثي في دراسته على تحليل وراثي دقيق شمل 450 جينومًا من البطاطا المزروعة و56 نوعًا بريًا من البطاطا.

وأوضح الباحث تشييانغ تشانغ، المؤلف الأول للدراسة من معهد شينزين لعلوم الجينوم الزراعي، أن "جمع عينات من البطاطا البرية يُعد تحديًا كبيرًا، لذا فإن قاعدة البيانات هذه تمثل أكثر مجموعة وراثية شمولية لأصناف البطاطا البرية تم تحليلها حتى اليوم."

ولم تتوقف المفاجآت عند الجانب البيولوجي فقط، إذ يشير قاموس ميريام-ويبستر إلى أن هناك صلة لغوية بين كلمتي "potato" و"tomato". فالكلمة الأخيرة نشأت من "tomate"، المشتقة من لغة الناهواتل الأصلية "tomatl"، لكنها تبنت لاحقًا النمط الصوتي والكتابي لكلمة "potato" بعد دخول الأخيرة إلى اللغة الإنجليزية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • معلومة مثيرة عن أصول البطاطس.. هُجنت مع هذه النبتة قبل 9 ملايين سنة
  • إنجاز جديد.. الزراعة تقدم هجن طماطم مصرية بإنتاجية عالية
  • «أوتشا» تنشر مقطعا يوثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدة بغزة
  • العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاطا إلى الطماطم؟
  • بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم
  • أوباميانج: السعودية كانت تجربة رائعة.. وعودتي لمارسيليا من القلب
  • مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
  • داء لايم يُلاحق نجم البوب جاستن تيمبرليك ويبرر تراجع أدائه في جولته الأخيرة
  • أحمد نبيل: تكريمي بمهرجان المسرح عندي بالدنيا وحسيت إنى رجعت 30 سنة
  • الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها