مكافحة كورونا تعلق على انتشار متحور جديد: ندعو للحذر بدون رعب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
علق حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، على انتشارعن المتحور الجديد لكورونا، قائلا: الوزارة تتابع التقارير الواردة بشأنه.
وقال “حسام حسني” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة “سي بي سي”، إن نسبة انتشار المتحور الجديد عالميا وصلت إلى 17.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة أن كورونا انتهى كوباء، ولكنه لم ينتهِ كفيروس، متابعا:" ندعو إلى الحذر لا الخوف والرعب، وإذا كان هناك بعض الاهتمام بهذا المتحور".
وتابع: "لم يأتِ إلى العالم أخطر من دلتا، ثم ظهر بعده أوميكرون، والمتحور الجديد من متحورات أوميكرون، متابعا:كل أعراض الالتهابات الفيروسية متشابهة، ولا بد من الكشف الطبي، ولا خطورة من المتحورالجديد.
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة الاخبار المتداولة عن انتشار متحور جديد لمرض كورونا والذي اطلق عليه متحور "ايريس"، ومدى انتشاره، خاصة بعد تواجده في عدة دول أخرى.
وقال "عبدالغفار" خلال مداخلة هاتفيةببرنامج “مصر جديدة” عبر فضائية" etc"، اليوم الأحد، إن منظمة الصحة العالمية اعلنت انتهاء حالة الطواري الصحية لمرض كوفيد 19 في 5 مايو 2023، لم يعد وجود المرض يمثل طارئة صحية عالمية، لكن هذا لا يعني عدم وجود اصابات به، فهناك حالات تصاب بالمرض عددها قد يزيد أو يقل، لكن المرض اصبح يتم التعامل معهم كباقي الامراض التنفسية.
وأشار إلى أن "ايريس"، هو أحد المتحورات من "اميكرون" اسمه عليه سام علمي eg5 ، لا تتجاوز نسبه انتشاره في الدول التي اعلنت عن وجوده 17.4%، قائلا: "فبالتالي مازال "اميكرون" بسلاسلاته أعلى انتشارا من ايريس، ولكن منظمة الصحة العالمية اعتبرته متحور مثير للاهتمام لانه سريع الانتشار"
وواصل عبدالغفار أن الدلائل حتى اللحظة تشير الي ان شدة المرض ومعدلات الوفيات ودخول المستشفيات لم تتغير في المتحور الجديد، فخلال الاسبوع الوبائي الماضي هناك 5 من الاقاليم الستة التي تتابعها منظمة الصحة العالمية اعلنت انخفاض معدلات الاصابة، ولكن اقليم غرب الميحط هو من اعلن عن ارتفع معدلات الاصابة.
وتحدث عبدالغفار عن اعراض المتحور الجديد، لافتا إلى أنها نفس الاعراض القديمة لمتحور "اميكرون" والتي تصيب الجهاز التنفسي مثل الرشح انسداد الانف، ارتفاع في درجة الحرارة، الإعياء.
وأكمل أن الحل الامثل لمواجهته الحرص على اللقاحات خاصة لاصحاب الامراض المزمنة التي تؤدي لنقص في الجهاز المناعي، وكبار السن، التطهير المستمر للايدي والاسطح ، الابتعاد عن الامكان المزدحمة، والتواجد في اماكن جيد التهوية، واستخدام الكمامات في الاماكن المزدحمة وسيئة التهوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الصحه متحور جديد بوابة الوفد المتحور الجدید الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية والشيشة وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.
وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.
وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.
ويكشف المنشور المعنون "الإضافات المنكّهة في منتجات التبغ تزيد من جاذبيتها" كيف تُسوّق النكهات والإضافات مثل كبسولات المرشّحات التي تحتوي على كريّات تطلق النكهات عند الضغط عليها، للالتفاف حول اللوائح وجذب المتعاطين الجدد.
وفي الوقت الحالي:
يحظر أكثر من 50 بلداً التبغ المنكّه.
ويحظر أكثر من 40 بلداً بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام ويحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
ومازالت الإضافات المنكّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وهناك بلدان مثل بلجيكا والدانمرك وليتوانيا بصدد اتخاذ إجراءات في هذا الصدد، وتحث المنظمة سائر البلدان على أن تحذو حذوها.
وتُعد النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.
وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار.
وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".
وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.
وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.
ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي.بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.
وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.
وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.
وتمنع دول عديدة السجائر في الوقت الحالي، أبرزها:
تمنع أكثر من 50 بلدة التبغ المنكّه.
وتمنع أكثر من 40 بلدة بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام كما يحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
ولكن مازالت الإضافات المنكّهة للتبغ غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وتكمن خطورة النكهات في أنها من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.
وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار.
وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".
وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.
وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.
واوضح الدكتور كريش: "إن عملكم يغيّر السياسات وينقذ الأرواح".
ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي و لذيذ