العواصف الشمسية.. كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، في وقت سابق، عن حدوث نشاط شمسي في العامين المقبلين، محذّرة من العواصف الشمسية الشديدة حيث إنها قد تكون كافية لشل شبكة الإنترنت العالمية لعدة أسابيع.

وعادت العواصف الشمسية للشاشة من جديد، ليتوقع كثير من الخبراء حدوثها في الأيام المقبلة، وحدوث التأثيرات التابعة لها.

العواصف الشمسية

وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص العواصف الشمسية وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

العواصف الشمسية حالة الذروة المتفجرة للشمس

وأكدت وكالة ناسا، أن هذه العواصف قد تنتج عما يسمى «الذروة المتفجرة في دورة الشمس»، وهي حالة تحدث كل 11 عاما مرة، ويقول العلماء إنه عندما تحدث حالة «الذروة المتفجرة في دورة الشمس» تتحول الشمس إلى كرة فوضوية تطلق دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض، وهي الفترة المعروفة باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية».

العواصف الشمسية تأثيرات العواصف الشمسية

وذكر خبراء أن الدورة الشمسية الحالية تشهد زيادة في النشاط الشمسي، مما يؤدي إلى حدوث انفجارات شمسية تطلق جزيئات مشحونة باتجاه الأرض، مؤكدين أن هذه الجزيئات يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض وتتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية أرضية.

وأوضح الخبراء أن هذه العواصف يمكن أن تؤثر سلبًا على الاتصالات اللاسلكية والأجهزة الإلكترونية في الأقمار الصناعية، مستبعدين حدوث انقطاع كامل للإنترنت على مستوى العالم، حيث إن معظم كابلات الإنترنت الرئيسية مدفونة تحت الماء أو تحت الأرض، مما يجعلها أقل عرضة للتأثر بالعواصف الشمسية.

أما بخصوص التأثير على الإنسان، فالعواصف الشمسية ليست خطرة على البشر.

العواصف الشمسية عواصف شمسية سابقة

وفي عامي 1921 و1989 ضربت عواصف شمسية أقل حجما الكرة الأرضية مما تسبب في انقطاع شبكة الكهرباء التي تديرها شركة Hydro-Québec، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي لمدة تسع ساعات في شمال شرق كندا.

وفي عام 1859 أرسلت العاصفة الشمسية الضخمة «كارينغتون» قذفا شمسيا قويا نحو الأرض أدى إلى تعطيل الاتصالات على الأرض.

اقرأ أيضاًهل العواصف الشمسية تُشكل خطورة على حياة الإنسان؟.. معهد الفلك يُجيب

تضرب المحيطات.. تعرف على تأثير العاصفة الشمسية الأخيرة على الأرض

بعد تحذير ناسا من العاصفة الشمسية.. هل ينقطع النت عن العالم غدا؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عاصفة شمسية الشمس العواصف الشمسية العاصفة الشمسية عاصفة شمسية تضرب الأرض عاصفة شمسية ستضرب الأرض العاصفة الشمسية 2024 العواصف الشمسية على الشمس الشمسية العواصف الشمسیة

إقرأ أيضاً:

حين يتحوّل الزميل الرقمي إلى منافس.. هل دخلنا عصر استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي؟

لم يعد الخوف من استبدال الموظفين مجرّد هاجس، بل تجربة مرّ بها أشخاص وجدوا أنفسهم خارج شركات أفنوا سنوات في تطويرها. اعلان

في مشهدٍ يلخّص التحوّل الجذري الذي يعيشه سوق العمل، وجد كيفن كانتيرا نفسه ضحية لتقنيةٍ ساهم هو نفسه في إدخالها إلى شركته. بعد 17 عامًا قضاها موظفًا في شركة تعليمية (EdTech) في مدينة لاس كروسس بولاية نيو مكسيكو، استيقظ ذات يوم ليجد نفسه خارج الشركة، مستبدلًا بنموذج لغوي ضخم.

قصة كانتيرا التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" بدأت حين شجّع مديره فريق العمل على استخدام ChatGPT لتحسين الإنتاجية. استجاب الرجل بحماس، وبدأ يستعين بالذكاء الاصطناعي كمساعد فعلي في الكتابة والبحث. يقول: "كان أداة مذهلة بالنسبة إليّ ككاتب.. كنت أعتبر النموذج اللغوي زميلًا في العمل. كانت إنتاجيتي مذهلة".

ولكن سرعان ما تبيّن أن هذا "الزميل" كان شريكًا خفيًا للمدير، إذ جرى الاستغناء عن كانتيرا وعدد من زملائه بعد تأكيدات قاطعة بأن الذكاء الاصطناعي لن يهدّد وظائفهم.

هاتف ذكي تُعرض على شاشته واجهة ChatGPT. Canva إنتاجيّة "مزيّفة"؟

ما حدث لكانتيرا ليس استثناءً، فإنّ شركات عدة حول العالم سارعت إلى استبدال موظفيها بوكلاء ذكاء اصطناعي، أو قلّصت عدد العاملين وأجبرت من تبقى على سدّ الفجوة بالاعتماد على الأدوات التوليدية، إلا أنّ نتائج هذه الموجة لم تكن دائمًا كما هو متوقّع، فالكثير من تلك الشركات اضطرت إلى إعادة توظيف البشر بعدما تبيّن أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي أدّى إلى انخفاض جودة الإنتاج.

أظهرت دراسة من معهد MIT أن الذكاء الاصطناعي لا يضمن مضاعفة الأرباح كما يُشاع، إذ بيّنت أنّ 95% من الشركات التي دمجته في عملياتها لم تشهد أي نمو ملموس في الإيرادات. كما كشفت أبحاث أخرى أنه ساهم في خلق بيئات عمل مربكة وغير فعّالة، يتبادل فيها الموظفون مخرجات ضعيفة الجودة صادرة عن الذكاء الاصطناعي، ما يحمّل زملاءهم عبء تصحيحها وإعادة إنتاجها بالشكل الصحيح.

ويتساءل كانتيرا اليوم عن مصير الشركة التي كان يعمل بها قائلاً: "أخشى أنهم يعتمدون الآن على المخرجات بلا أي مراجعة من خبراء حقيقيين، وهو أمر مرعب فعلاً".

Related لا تسخر... قد تقع في حب ذكاء اصطناعي دون أن تدري! "الأولى من نوعها في العالم".. شركة سويدية لحقوق الموسيقى توقع اتفاقية ترخيص مع شركة ذكاء اصطناعيمايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعي "يتفوق على الأطباء" في تشخيص الحالات المعقدة وظائف تحت التهديد

قدّر تقرير لمنظمة التجارة والتنمية "أونكتاد" أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، مؤكدًا أن هذا التأثير قد يأخذ أشكالًا عدة: من الإحلال الكامل للعمالة البشرية، إلى التكامل أو التوسع في الأتمتة، أو حتى خلق وظائف جديدة في مجالات البحث والتطوير.

وتتوالى تحذيرات المؤسسات البحثية، أبرزها دراسة لمايكروسوفت خلصت إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يشكّل تهديدًا مباشرًا لفئات واسعة من الوظائف المكتبية، في حين تبدو المهن اليدوية منخفضة الأجور أقل تأثرًا بهذا التحوّل. وذكر الباحثون ان المهن الأكثر عرضة للأتمتة هي: المترجمون، المؤرخون، الكتّاب، مندوبي المبيعات، وممثلو خدمة العملاء.

وفي السياق ذاته، كشفت دراسة لمنظمة العمل الدولية (ILO) والمعهد الوطني للبحوث الرقمية في بولندا (NASK) أنّ الوظائف التي تشغلها النساء، خاصة في الدول ذات الدخل المرتفع، أكثر عرضة للاستبدال مقارنة بتلك التي يشغلها الرجال، وإن كانت الدراسة تتحدث عن تقديرات محتملة لا عن خسائر فعلية حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. كيف تؤثر الاضطرابات السياسية على النمو الاقتصادي والاستثمار؟
  • الكلاب تصاب بإدمان اللعب... دراسة تكشف تشابهها مع البشر
  • الصين تطلق أول محطة حرارية شمسية بنظام البرجين في العالم
  • «مياه وكهرباء الإمارات» ترسي عقد تطوير محطة الخزنة للطاقة الشمسية على «إنجي» و«مصدر»
  • حين يتحوّل الزميل الرقمي إلى منافس.. هل دخلنا عصر استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي؟
  • الأهلي يكشف حقيقة تعرض أشرف داري لإصابة مزمنة
  • زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب الفليبين.. وتحذير من تسونامي
  • الفلبين.. زلزال بقوة 7.2 ريختر يضرب جزيرة مينداناو وتحذير من تسونامي
  • اكتشافات غيّرت حياة البشر: من البذرة إلى الشبكة الدولية
  • مريض نفسي.. الداخلية تكشف حقيقة تعرض شخص لمحاولة قتل