دياڤيرم التابعة لـ M42 تؤكد التزامها بمستقبل صحي مستدام خلال مشاركتها في ملتقى الصحة العالمي 2024 في السعودية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
تعود دياڤيرم السعودية؛ جزء من مجموعة M42 – إلى ملتقى الصحة العالمي في الرياض للسنة الثالثة على التوالي، لتسليط الضوء على رسالتها “لحياة مستدامة – مستقبل صحي مستدام”. سيتعرف زوار الملتقى على التزامها بتقديم رعاية صحية مستدامة عبر حوارات تفاعلية حول مبادئ الصحة الحكيمة وتطبيقاتها لتعزيز صحة المرضى، وابتكارات الرعاية الصحية، والشراكات الاستراتيجية.
وتتصدر دياڤيرم مشهد التحول الصحي في الرعاية الكلوية في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من عقد من الزمن، لاسيما وأنها أكبر مقدمي خدمات الرعاية الكلوية في المملكة، وتقدم اليوم خدمات عالمية المستوى لغسيل الكلى في 33 مدينة. وبدعم M42، تواصل دياڤيرم الابتكار مع منهجية الرعاية الصحية الدقيقة مدعومة بأحدث التقنيات وتتوافق مع رؤية السعودية 2030، لتعزيز الاستدامة وتحسين الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
أخبار قد تهمك ملتقى الصحة العالمي يختتم فعالياته بتوقيع 138 اتفاقية باستثمار يفوق 13.3 مليار ريال 1 نوفمبر 2023 - 10:18 صباحًا ملتقى الصحة العالمي يشهد توقيع 92 اتفاقية لتعزيز الحياة الصحية في المملكة 31 أكتوبر 2023 - 12:33 مساءًوفي هذا السياق، علق المهندس زياد عبدالعزيز كابلي، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة دياڤيرم: “خلال مشاركتنا في هذا الملتقى الهام، نسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه دياڤيرم في قطاع الرعاية الصحية، بما ينسجم مع الخطط الطموحة التي تضعها المملكة العربية السعودية. ويضمن نموذجنا الموحد في تقديم الرعاية استمرارنا بتحسين القيمة المقدمة لمنظومة الرعاية الصحية، والارتقاء بالمخرجات الطبية والإكلينيكية تزامناً مع تيسير سبل الوصول لأفضل مستويات الرعاية الممكنة. وبدعم من تقنيات M42 المتطورة ومنشآتها السباقة، نعمل على المساهمة في تعزيز منهجية الرعاية الصحية في المملكة لتحقيق أهداف مع رؤية 2030، مع إضافة قيمة ملموسة على حياة المرضى وجودة حياتهم عبر الرعاية الطبية المتفوقة والنتائج الإيجابية”.
ومع انعقاد ملتقى الصحة العالمي تحت شعار “استثمر في الصحة”، ستعرض منصة دياڤيرم “لحياة مستدامة” أبرز إنجازاتها في رعاية المرضى والتميز الطبي، وستسلط الضوء على بصمتها الجلية في مجال المستقبل المستدام لقطاع الرعاية الصحية في المملكة، بما يشمل الاستثمار في التعليم، والبحوث العلمية، وجهود تعزيز الكفاءات الوطنية. وستلقي الضوء أيضاً على الدور الذي تلعبه الشركة في ترسيخ نموذج بنّاء للصحة الحكيمة من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص مما يضيف قيمة جلية على المنظومة الصحية ككل، لتيسير سبل الوصول إلى الرعاية في شتى أرجاء المملكة.
وستنعقد العديد من الجلسات الحوارية بحضور نخبة من خبراء M42 من منشئاتها العالمية، على غرار دياڤيرم، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، والمختبر المرجعي الوطني، وكليفلاند كلينك أبوظبي بالإضافة إلى فريق الذكاء الاصطناعي والعلوم التطبيقية في M42. وستتناول الحوارات مواضيع تضم “تطبيقات الصحة الحكيمة في مجال إدارة الأمراض المزمنة”، و”إدخال علم الجينوم في استراتيجيات الرعاية الوقائية”، لتقدم للزوار معلومات قيمة حول مستقبل الرعاية الصحية.
وسيكون من أبرز فعاليات الحدث إطلاق M42 لنموذجها المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي مع 70 مليار نموذج معياري “Med42” في المملكة العربية السعودية، إذ تأتي هذه الأداة الثورية مصممة لدعم المتخصصين في الرعاية السريرية والمرضى عبر تجميع كميات هائلة من البيانات الطبية بشكل مباشر، مما يجعلها مصدر معلومات هام لمقدمي الرعاية الصحية.
وينعقد ملتقى الصحة العالمي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بين 21 و23 أكتوبر، ويعتبر ملتقى رئيسي للرعاية الصحية في المملكة. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 500 متحدث ويستضيف ما يزيد على 1200 شركة عالمية ومحلية لعرض ابتكاراتها. وتجسد هذه الفعالية منصة هامة للريادة الفكرية، والابتكار التكنولوجي، والكشف عن أضخم المشاريع في الرعاية الصحية على مستوى المنطقة. يقع جناح دياڤيرم في H1C-V40.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ملتقى الصحة العالمي ملتقى الصحة العالمی الصحیة فی المملکة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها للمبادرة السعودية الفرنسية لتنظيم مؤتمر دولي حول فلسطين
أعلنت مصر دعمها للمبادرة السعودية الفرنسية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك يومي 28 و29 يوليو الجاري.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، أعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه ماكرون مؤخرًا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميًا عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك.
وأكد الرئيس المصري أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، إن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع.
فيما أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد على دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، وشدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
الجدير بالذكر أن المملكة وفرنسا ستنظمان مؤتمرًا حول تنفيذ حل الدولتين، برعاية الأمم المتحدة، يومي 28 و29 يوليو في نيويورك. ويهدف المؤتمر إلى رسم مسار نحو حل الدولتين، وتعزيز الاعتراف بفلسطين.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن، أول أمس، أن بلاده ستعلن رسميًا الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
وكتب في رسالة موجّهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس أن «فرنسا ستحشد كلّ الذين يريدون المشاركة في المبادرة من شركائها الدوليين».
Consistent with its historic commitment to a just and lasting peace in the Middle East, I have decided that France will recognize the State of Palestine.
I will make this solemn announcement before the United Nations General Assembly this coming September.… pic.twitter.com/VTSVGVH41I