ما تزال ردود أفعال الشارع السكندري فى غضب بسبب استغلال السائقين ارتفاع اسعار البنزين، حيث قام السائقين بالتلاعب فى التعريفة ، تختلف التعريفة الحكومية التى على حبر الاوراق مختلفة تماما مع التعريفة على ارض الواقع .حيث يقوم السائقين بتقطيع المسافات لرفع التسعيرة 100% 

مما تسبب فى حدوث اشتباكات بين السائقين والركاب المحتجين على زيادة أجور المواصلات المترتبة على زيادة أسعار الوقود.

، من جانب اخر تشهد الأسواق  حالة من الارتباك بسبب ارتفاع السولار وارتفاع أسعار النولون 

رصدت " الوفد " حالة القلق والخوف التى يعيشها المواطن السكندرى بسبب ارتفاع اسعار البنزين 

 التلاعب في أوزان العيش 

قالت هبة سليمان، موظفة، للاسف زيادة البنزين والسولار تسببت في نقص فى رغيف العيش السياحى ونخشى ان يتم رفع سعره هو والعيش الفينو وخاصا اننا فى المدارس وكل اسرة تحتاج الى كميات كبيرة من العيش الفينو ولا يمكن الاستغناء عنه بسبب اطفالنا ، والرواتب اصبحت لا تستطيع ان تتحمل كل هذه المصاريف والزيادات التي نجدها كل يوم .

 

 فريسة جشع التجار والسائقين 

وتابع السيد عبد الله، بالمعاش، قائلًا:" كل يوم زيادة فى الأسعار والخدمات ولكن لم نسمع عن زيادة في الرواتب والمعاشات لكى تستطيع مواجهه هذه الزيادات الكبيرة ، انا رجل بالمعاش ومعى زوجتى ونجتلى معاشى بسيط لم يتحمل كل هذه الزيادة فى الاسعار السلع الغذائية ده بجانب الى زيادة الكهرباء والمياه والغاز ، كما يوجد زيادة ايضا فى وسائل الانتقالات ، واصبحنا فريسة لجشع التجار والسائقين ولم نعلم لمتى يستمر هذا الحال؟"

 

" التعريفة الحكومية تختلف على ارض الواقع"

وأضاف أسامة محمد، موظف، للاسف عقب ارتفاع أسعار البنزين والسولار فوجئنا بكارثة وهى ان السائقين تحولوا الى زومبي ومن يعترضهم يتم الاعتداء عليه بالضرب ويقوم بطرده من الميكروباص وكانه يطرده من ملكيته الخاصة ، كما يقوم السائقين بتقطيع المسافات ، ويتلاعب بالتعريفة الحكومية ، اى يقوم بفرض التعريفة الحكومية على نصف المسافة ، والنصف الاخر تعريفة اخرى ، فى النهاية يتربح السائق من التعريفة الحكومية لحصوله على التعريفة بالضعف ، اين الرقابة فيما يحدث .

وأوضح  السيد القصبي، بائع، السبب الرئيسى فى ارتفاع أسعار السلع الغذائية هو التاجر احنا نحضر السلع ونقوم ببيعها ونضع عليها هامش ربح بسيط لكى يتم ترويج السلع لان اصبح العرض اكثر من الطلب والمواطنين وصل بها الوضع لشراء ربع ونصف كيلو ، والحال اصبح صعب علينا جميعا .

وأوضح هاشم محمد هاشم، رئيس شعبة الخضر والفاكهة فى الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، أن أسعار النولون (المشال)، للخضر والفاكهة ارتفع ما بين 25 و30% بسبب تحريك أسعار الوقود الذي أدى إلى زيادة أسعار البنزين والسولار الجديدة. واضاف أن زيادة أسعار البنزين والسولار الجديدة ساهمت فى رفع سعر النولون للخضر والفاكهة والسلع للانتقال من محافظة الى اخرى بنسبة 30% ، مشيرا إلى أنه من الطبيعى ان يتم رفع أسعار النولون عقب اى زيادة فى الوقود.

وأشار إلى أن «نولون» نقل سيارة الخضر والفاكهة من مدينة النوبارية فى محافظة البحيرة إلى وكالات الخضر فى الحضرة والإسكندرية، كان 200 و250 جنيها قبل الزيادة ، كما أن سعر نولون النقل من الصعيد مثلاً يتراوح ما بين 850 جنيها و 1000 جنيه قبل زيادة أسعار البنزين والسولار الجديدة، كما أن سعر نولون قفص الفاكهة كان لا يتعدى 5 جنيهات قبل الزيادة الأخيرة.

ولفت إلى أنه بالمثل هناك زيادات متوالية فى جميع الخدمات والسلع بمجرد أن يتم الاعلان عن تحريك فى أسعار الوقود خاصة وأن كل شيء حتى «كوباية الشاى» مرتبط سعرها بأسعار الوقود.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية شعبة الخضر والفاكهة العيش الفينو رغيف العيش السياحى زيادة أسعار السولار أسعار السلع الانتقالات زیادة أسعار البنزین والسولار أسعار الوقود

إقرأ أيضاً:

رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة

هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

تُخاض الحروب بالتعريفات الجمركية، وخطوط الأنابيب، والعقوبات، والخوارزميات. لقد برز الاقتصاد السياسي من الظل. ما كان في السابق تقنيًا بحتًا أصبح الآن مسألة بقاء.

القواعد الجديدة للسلطة

لا تدور النزاعات التجارية حول الرسوم الجمركية الهامشية، بل حول السيطرة على سلاسل التوريد. ففي عام 2025، رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50٪. وردّت بكين بفرض قيود على الغاليوم والأنتيمون. وهما ليسا معدنين نادرين، بل هما أساس أشباه الموصلات والبطاريات والذكاء الاصطناعي. لم يُخض هذا الصراع في بحر الصين الجنوبي، بل داخل دوائر الرقائق الإلكترونية. ساحة المعركة ليست الصحراء، بل قواعد البيانات. وليست الدبابة، بل الرسوم الجمركية.

تهدف العقوبات إلى العزل، لكنها في النهاية تُضاعف البدائل. سارعت روسيا بتدشين "نظام تحول الرسائل المالية" SPFS(البديل الروسي لسويفت)، ووسّعت الصين نطاق "نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود" CIPS. 

كلما زاد استخدام التمويل كسلاح، ظهرت أنظمة موازية أكثر. المفارقة صارخة: العزلة تُؤدي إلى التكامل في أماكن أخرى.

يروي قطاع الطاقة القصة نفسها. فبعد أزمة خطوط الأنابيب الروسية، تحول الغاز بسبب تنافس أوروبا المحموم على الغاز الطبيعي المسال، من مجرد "وقود انتقالي" إلى شريان حياة حيوي. وارتفع الطلب في آسيا بشكل كبير. وسرّعت الصين وتيرة توسعها النووي، معتمدة على المفاعلات المعيارية الصغيرة. وأصبحت خطوط الأنابيب والمحطات بمثابة معاهدات. ومع مرور الوقت، تتلاشى المعاهدات، وتبقى خطوط الأنابيب.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • المشدد 7 سنوات لعاطل قتل عامل خردة بسبب سيجارة إلكترونية بالإسكندرية
  • إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ 2019
  • بين الدعم والاحتقان: هل تشعل أسعار البنزين احتجاجات جديدة في إيران؟
  • إيران ترفع أسعار البنزين رسميا وتطلق نظام تسعير جديد
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • ضبط طرفي مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي
  • مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي.. والداخلية تضبط طرفي الواقعة
  • رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
  • ضباب كثيف في رأس النقب وتحذير السائقين