الاحتلال الإسرائيلي يُغلق عدة أحياء في الخليل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في ضوء جرائم الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة، فقد أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدد من الشوارع الرئيسية والأحياء في مدينة الخليل، وذلك بحجة الأعياد اليهودية، وفقًا لـ"وفا".
وذكرت مصادر محلية لـ"وفا" إن قوات الاحتلال أغلقت مفترق "الكوشوك"، ومنطقة "المنشار"، والشوارع الرئيسية المؤدية إلى منطقة "قيزون" و"بئر حرم الرامة"، وصولا إلى منطقة "رأس الجورة".
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من مدينة الخليل، لمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.
وقال مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي لـ"وفا" إن قوات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي وأروقته بوجه الفلسطينيين لمدة يومين، في إطار التقسيم الزماني والمكاني، الذي سرق حوالي 36% من أروقته بشكل دائم.
واستنكر الرجبي عمليات الإغلاق المتواصلة للحرم الابراهيمي، حيث يسمح الاحتلال للمستعمرين استغلال الحرم بكافة أروقته، وبشكل استفزازي.
وأوضح أن هذه الإغلاقات والاعتداءات تهدف إلى فرض واقع جديد يتيح لليهود التواجد في الحرم بأوقات عديدة، فيما تسلب حقوق المسلمين والفلسطينيين من حرية العبادة والوصول إلى دور العبادة.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين والتنكيل بهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الخليل جرائم الاحتلال الأحياء الحرم الإبراهيمي الشريف قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُخطر بإخلاء أحياء شرق مدينة غزة
الثورة نت /..
أخطرت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإخلاء البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح شرق مدينة غزة، تمهيدا لقصفها “بقوة شديدة”.
ومنذ استئناف جريمة الإبادة الجماعية في 18 مارس يوجه جيش العدو الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمواطني قطاع غزة لإخلاء مناطق واسعة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” قال في تقرير، إن “الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما صار ما نسبته 82 بالمئة من مساحة قطاع غزة داخل مناطق عسكرية “إسرائيلية” أو تخضع لأوامر نزوح”.