صحيفة البلاد:
2025-12-14@19:37:33 GMT

تم تنفيذ الطلب

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

تم تنفيذ الطلب

يبدو أننا بحاجة إلى إعادة النظر في موضوع مهم وهو متابعة تنفيذ البلاغات المتعلقة بالخدمات العامة والبلدية والتجارية والصحية.
ما هو متداول بين الناس أن عدداً من الجهات: (أمانات، بلديات، وزارة صحة، وزارة تجارة، مواصفات، الجهة المسؤول عن السيارات، عن الورش، عن البناء، عن جودة الطريق، عن مباشرة الحوادث المرورية، عن ازدحام الشوارع والطرق، عن تجاوزات دبابات التوصيل، عن عدم دقّة المعلومات على السلع، عن عدم تطبيق قرارات التوطين، عن شبهة التستر، عن عمالة تستخدم دبّابات تنقُّل صغيرة دون لوحات، وغيرها)، هذه الجهات في منشوراتها وإعلاناتها وفي حساباتها في وسائل التواصل، تحثّ المستهلك والناس جميعاً على ضرورة الابلاغ عن أي خلل في تنفيذ الخدمات، وأسعار السلع، يلاحظه المواطن، أو أي تقصير في خدمة صحية، أو بلدية، أو ما فيه حفظ لحق المستهلك.

وتضع هذه الجهات وسائل تبليغ، إما أرقام هواتف، أو تطبيقات، وكل هذه وسائل حضارية جميلة، وتسر وتبهج المواطن الحريص على جودة الخدمات ودقة تنفيذها، لكن أين الخلل؟
يأتي الخلل من التغذية الراجعة من الجهة نفسها للمواطن بشأن البلاغ.

فالمواطن لا يعلم ولا يتم إبلاغه عن تنفيذ الطلب ولا عن مباشرة الشكوى ولا عن تطبيق النظام بحق من تجاوز على حق مستهلك.
في الغالب لا يتم التواصل مع من قدم البلاغ، ولا يؤخذ رأيه في مسألة إغلاق البلاغ.
ولا يُسأل: هل أنت أيها المواطن راض عن تنفيذ الخدمة من قبل فرق البلدية أو التجارة أو الصحة؟
في الغالب تصل إلى جوال المبلِّغ رسالة نصية أنه تم تنفيذ البلاغ، وأنه تم إغلاق الشكوى. وهنا مربط الفرس، وهنا الملاحظة التي ننقلها لكل الجهات، وهي: كيف يتم إغلاق شكوى دون طلب رأي وموافقة الشاكي؟

الواقع المشاهد أن بعض الجهات إستمرأت إغلاق الشكوى من تلقاء نفسها، ودون الرجوع إلى صاحب الشكوى: هل يوافق على إغلاق الشكوى؟ هل تم تنفيذ طلبه؟ هل هو راض عن التنفيذ؟
يفترض ألا تغلق أي شكوى قبل العودة إلى مقدمها، وأخذ رأيه الصريح والواضح بشأن إغلاقها، وأن تكون هناك طريقة حضارية لإغلاقها ، أو تظل مفتوحة وتتم متابعتها من إدارة مستقلة محايدة أو من هيئة نزاهة.

نعتقد أن هذا الأسلوب الحضاري، طُبِّق في وقت سابق لدى بعض الجهات، لكن يبدو أنها تراجعت عن ذلك.
ومن الأعذار الواهية التي تتذرع بها الوزارات والجهات، أن الموظف يتصل بصاحب الشكوى من رقم سنترال الوزارة، أو المدينة الطبية، وفي حال عدم تمكن المواطن من الرد في أول اتصال، يتم إغلاق الشكوى ويكتب في المعاملة: تم الاتصال بصاحب الشكوى ولم يرد. فيضيع حق المواطن بين هذا وذاك.
موضوع البلاغات والشكاوى من تردّي الخدمات، ومتابعة تنفيذها، والتشّديد على عدم إغلاقها دون معرفة وموافقة المواطن، هو زبدة الكلام في حديثنا اليوم.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

7.4 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال أسبوع

شهدت أسعار الفضة في الأسواق المحلية والعالمية ، خلال الأسبوع الماضي ارتفاعات ملحوظة.

حيث سجل المعدن الأبيض ، مكاسب بلغت 7.4% في الأسواق المحلية، بينما حققت الأوقية في البورصات العالمية ارتفاعًا بنسبة 6.4%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن».

 ويعود هذا الارتفاع إلى تراجع المخزونات، وارتفاع الطلب الاستثماري، وتجدد المخاوف بشأن المعروض.

وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة في الأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5.5 جنيهات، حيث افتتح جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند 74.5 جنيهًا وارتفع إلى 80 جنيهًا، بينما سجل جرام الفضة عيار 925 نحو 92.5 جنيهًا وعيار 999 نحو 100 جنيه، في حين استقر سعر جنيه الفضة عند 740 جنيهًا.

أما عالميًا، فقد ارتفعت الأوقية بنحو 3.73 دولارًا بعد أن افتتحت التعاملات عند 58.27 دولارًا لتلامس أعلى مستوى لها عند 65 دولارًا قبل أن تغلق عند 62 دولارًا.

كما ارتفع الطلب على الفضة مدفوعًا بتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، واستمرار الطلب الصناعي الفاعل على المعدن في قطاعات الإلكترونيات والطاقة الشمسية والشرائح الدقيقة، إضافة إلى نقص المعروض في الأسواق العالمية. 

وقد أدى هذا إلى تفوق الفضة على الذهب، بعد أن دفعت القفزة الأخيرة نسبة الذهب إلى الفضة إلى 69 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2021.

في حين، أظهرت بيانات المخزونات العالمية ارتفاع مخزونات بورصة لندن منذ بداية العام بنحو 1,447 طنًا، وزيادة مخزونات كومكس بنحو 4,311 طنًا، مع بقاء الجزء الأكبر من المخزون مركّزًا في لندن بنسبة 1.91 مقابل مخزونات كومكس.

وتشير البيانات إلى أن نحو 78% من حيازات الفضة في خزائن جمعية سوق لندن للمعادن الثمينة ممثلة بصناديق المؤشرات المتداولة، مقارنة بـ65% في نوفمبر 2024.

وشهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية، حيث ارتفعت مقتنياتها بنحو 487 طنًا في نوفمبر وبأكثر من 475 طنًا منذ بداية ديسمبر، ما يعكس دخولًا مؤسسيًا كبيرًا إلى السوق، ورغم ارتفاع الطلب الاستثماري، تشير زيادة الكميات المتاحة في بورصة لندن إلى تحسن تدريجي في ظروف السوق.

ويتوقع بنك ستاندرد تشارترد أن الفضة تمتلك مجالًا إضافيًا للارتفاع، رغم احتمال حدوث تقلبات على المدى القصير مع بحث السوق عن توازن جديد بعد الارتفاعات الحادة الأخيرة.

قفزة تاريخية للفضة بدعم خفض الفائدة وتقلص المعروض العالمي110 % مكاسب الفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها


وتتفق بيانات رويترز ووول ستريت جورنال وفايننشال تايمز على أن الفضة تشهد مرحلة «تحول استراتيجي» بوصفها معدنًا صناعيًا رئيسيًا وأصلًا استثماريًا، مع توقعات بتداولها في نطاق 55–70 دولارًا على المدى القريب.

موجه صعود
أسعار الفضة في عام 2025 شهدت موجة صعود قوية غير مسبوقة، حيث تجاوزت الأوقية مستويات تاريخية جديدة، مدفوعة بتوازنات السوق الهيكلية، والعوامل الاقتصادية الكبرى، وزيادة الطلب الصناعي، بما في ذلك الاستخدام في الألواح الشمسية، المركبات الكهربائية، ومكونات الاتصالات. 

وارتفع سعر الفضة الفورية إلى 65 دولارًا للأوقية لأول مرة في التاريخ، مع مضاعفة قيمتها تقريبًا مقارنة ببداية العام، متفوقة بذلك على الذهب من حيث نسبة الارتفاع.

توقعات معهد الفضة العالمي
وتشير توقعات معهد الفضة العالمي إلى استمرار تسجيل عجز في العرض للسنة الخامسة على التوالي في 2025، مما يدعم الضغوط السعرية للصعود بشكل مستدام. كما عززت التوقعات الاقتصادية بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية جاذبية الفضة كتحوط ضد المخاطر، فيما ساعد ضعف الدولار النسبي وتدفقات المستثمرين إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالفضة على استمرار ارتفاع الأسعار.


ورغم الأداء الاستثنائي، تشير بعض التقارير إلى احتمال تهدئة الطلب الصناعي نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، إلا أن الاستثمار في الفضة يظل كافيًا للحفاظ على مستويات الأسعار المرتفعة ومنع هبوطها الحاد.
وتبقى توقعات السوق لعام 2026 متفائلة، حيث رفع محللون من بنوك استثمار كبرى، من بينها بنك أوف أمريكا، توقعاتهم لسعر الفضة إلى حوالي 65 دولارًا للأوقية، مع استمرار الزخم الصعودي في ظل العوامل الهيكلية الداعمة للطلب على المدى المتوسط، مع وجود احتمالات لتقلبات سعرية قصيرة المدى.

طباعة شارك أسعار الفضة الأسواق المحلية المعدن الأبيض الفضة عيار 800 قطاعات الإلكترونيات

مقالات مشابهة

  • 7.4 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • بعد الاعتذار وتنازل نادي الزمالك.. الأعلى للإعلام يحفظ الشكوى المقدمة ضد الصحفي خالد طلعت
  • بعد اعتذار خالد طلعت وتنازل الزمالك.. الأعلى للإعلام يحفظ الشكوى رسميًا
  • بعد الاعتذار.. الأعلى للإعلام يحفظ الشكوى المقدمة ضد خالد طلعت
  • بوراس: متى ستكافح الجهات المسؤولة فساد سوق الكريمية والتجار وتحمي المواطن ؟
  • أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
  • لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتخطى 65 دولار لـ«الأونصة»!
  • مرصد اقتصادي: العراق ينفق أكثر 5 تريليونات دينار لتغطية نصف الطلب على الكهرباء
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا
  • اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة قائدى التوك توك