روسيا تختبر دراجات المهام الخاصة في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أرسلت شركة “كلاشينكوف” بضعة نماذج من الدراجات الكهربائية المقاتلة إلى المناطق الحدودية، حيث ستجري اختباراتها في ظروف قتال صعبة، بما في ذلك عند تنفيذ المهام الخاصة.
وقال مصدر في شركة “كلاشينكوف” المصنعة للدراجات الكهربائية المقاتلة إنها تتميز بمستوى منخفض من الضجيج عند تشغيل المحرك، وغياب الإشعاعات الحرارية، ما يجعلها غير مرئية للأجهزة الحرارية.وبفضل تصميمها المتين ومنظومة التبريد المطورة وظروف الراحة فإنها تتمتع بقابلية عالية للمناورة وتسير بسهولة حتى على الأراضي الوعرة.ويتم اختبار الدراجات بدفعات صغيرة. وفي حال اكتشاف سلبيات أو عيوب، يتم معالجتها فورا.أخبار قد تهمك روسيا.. اختبار مواد جديدة لتطوير البطاريات 17 أكتوبر 2024 - 11:30 صباحًا روسيا.. ابتكار سترة نسائية مضادة للرصاص 10 أكتوبر 2024 - 8:43 صباحًا
يذكر أن الجنود الروس يستخدمون بنشاط دراجات نارية وكهربائية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وذلك في أثناء اقتحام مواقع الجيش الأوكراني ولنقل الذخائر والإمدادات وأحيانا لإجلاء الجرحى. وغالبا ما تخضع الدراجات العسكرية لعملية إدخال تعديلات في تصميمها مباشرة في الوحدات التي تستخدمها، وذلك عن طريق تركيب شبكات تحميها من الدرونات. كما يتم تزويدها بعبوات من الدخان تستخدم لإقامة حواجز دخانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
أعضاء فرقة U2 عن غزة: اختبارٌ لإنسانيتنا المشتركة
(CNN)-- نشر أعضاء فرقة الروك الأيرلندية "ْU2"؛ بونو، وذَ إيدج، وآدم كلايتون، ولاري مولين جونيور، بيانًا على موقعهم الرسمي، أعلنو فيها عن دعمهم للعودة الآمنة للرهائن الإسرائيليين المتبقين، وطالبوا بتوفير الرعاية الصحية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وجاء في البيان: "لطالما شعر الجميع بالرعب مما يحدث في غزة، لكن منع وصول المساعدات الإنسانية، والآن خطط الاستيلاء العسكري على مدينة غزة، قد نقل الصراع إلى آفاقٍ مجهولة.. لسنا خبراء في سياسات المنطقة، لكننا نريد أن يعرف جمهورنا موقف كلٍّ منا".
وكتب بونو: "باستثناء الهجوم على مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر، والذي بدا وكأنه وقع أثناء تواجد فرقة U2 على خشبة المسرح في Sphere Las Vegas، فقد حاولتُ عمومًا الابتعاد عن السياسة في الشرق الأوسط".
وأضاف: "لم يكن هذا تواضعًا، بل مجرد ريبة في مواجهة تعقيد واضح.. لقد كتبتُ خلال الأشهر الأخيرة عن الحرب في غزة بصحيفة The Atlantic وتحدثتُ عنها في صحيفة The Observer، لكنني ركزتُ على الموضوع".
وأشار بونو إلى أنه شعر بأن تجربته يجب أن تركز على "الكوارث التي تواجه هذا العمل وهذا الجزء من العالم" وذلك بوصفه مؤسسًا مشاركًا لحملة "ONE"، التي تُعنى بالإيدز والفقر المدقع في أفريقيا.
واعتبر أن "صور الأطفال الجائعين في قطاع غزة" هي مصدر حزن عميق، نظرًا لتجربته في مشاهدة المجاعة في إثيوبيا قبل سنوات، وأضاف: "مشاهدة سوء التغذية المزمن عن قرب يجعل الأمر شخصيًا لأي عائلة، خاصةً لأنه يؤثر على الأطفال.. لأنه عندما تبدو خسارة أرواح المدنيين جماعيًا مُدبرةً بهذه الطريقة.. وخاصةً وفيات الأطفال، فإن الشر ليس صفة مبالغ فيها.. في النصوص المقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، إنه شرٌّ يجب مقاومته".
وقال بونو أيضًا: "بصفتي شخصًا آمن منذ زمن طويل بحق إسرائيل في الوجود ودعم حل الدولتين، أود أن أوضح لكل من يهتم بالاستماع إلى إدانة فرقتنا لأفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير الأخلاقية، وأن أنضم إلى كل من دعا إلى وقف الأعمال العدائية من كلا الجانبين.. إن لم تكن الأصوات الأيرلندية، فأرجوكم أرجوكم توقفوا واستمعوا إلى الأصوات اليهودية".
وكتب زميله في الفرقة، ذَ إيدج: "نشعر جميعًا بصدمة عميقة وحزن عميق إزاء المعاناة التي تتكشف في غزة.. ما نشهده ليس مأساة بعيدة، بل هو اختبار لإنسانيتنا المشتركة". وأضاف: "نعلم من تجربتنا في أيرلندا أن السلام لا يُصنع بالهيمنة. بل يُصنع عندما يجلس الناس مع خصومهم، عندما يُدركون تساوي الجميع في الكرامة، حتى أولئك الذين كانوا يخشونهم أو يحتقرونهم يومًا ما".
كما دعا كلٌ من كلايتون ومولين الابن إلى الحفاظ على حياة المدنيين وإنهاء الصراع.