إذا كنت ممن يرتدون النظارات من الطفولة..تناول هذه الأطعمة للحفاظ على نظرك
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
للحفاظ على نظرك.. هناك بعض العادات الغير صحية التي يتبعها الكثيرون خاصة في عصرنا الرقمي التي تهدد صحتنا، منها الإفراط في استخدام الشاشات وعدم الاهتمام بالنظام الغذائي واللذان يسبب ضررًا كبيرًا للجسم وخاصة للعينين.
الشاشات وسوء التغذية سبب ارتداء النظارات في سن مبكرة
وتعتبر الشاشات والنظام الغذائي السىء، هما السبب الذي جعل الأطفال اليوم يبدأون بارتداء النظارات في سن مبكرة.
إن النظر إلى الشاشات سواء بالهواتف الذكية والكمبيوتر والتلفزيون طوال اليوم يضع الكثير من الضغط على العينين، ونتيجة لذلك، يزيد خطر فقدان البصر، ولا تظهر هذه المشكلة عند البالغين أو كبار السن فحسب، بل تظهر أيضًا عند الأطفال، ولهذا السبب، يجب على المرء أن يلجأ إلى النظارات ليتمكن من الرؤية بشكل صحيح.
ويمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب الأخرى وراء ضعف البصر، والتي تشمل النظام الغذائي أيضًا، إذا لم يتم تضمين العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي (أطعمة لتحسين البصر)، فستبدأ العيون بالضعف تدريجيًا.
أطعمة لصحة العيون
وللحفاظ على صحة أعيننا يجب علينا تقليل وقت الشاشة وتناول نظام غذائي غني بفيتامين أ ومضادات الأكسدة، وهناك بعض الخضار والفواكه الهامة لصحة أعيننا منها..
الجزر..يحتوي على البيتا كاروتين وفيتامين أ، الذي يقوي شبكية العين ويساعد على تحسين البصر، لذلك، حاول إدراج الجزر في نظامك الغذائي من خلال السلطات وغيرها.وبصرف النظر عن هذا، فإن اعتماد تدابير مثل القيام بتمارين العين اليومية، وتقليل وقت استخدام الشاشات، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وارتداء النظارات الشمسية في ضوء الشمس وإراحة العين كل 20 دقيقة أثناء العمل سيساعد أيضًا في الحفاظ على صحة عينيك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظرك استخدام الشاشات سوء التغذية النظارات ارتداء النظارات الجزر فی الحفاظ على على صحة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون