هوكشتاين يصل بيروت اليوم حاملاً تعديلات على القرار 1701
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
من المقرر أن يصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، اليوم الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما أفادت قناة "الجديد" اللبنانية.
وأوضحت القناة أن هوكشتاين، سيلتقي برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، كما يلتقي رئيس الحكومة الانتقالية نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني جوزف عون.
وبحسب التقرير فإن هوكشتاين سيحمل معه الخطوط العريضة لتطبيق القرار 1701 مع تعديلاته، واليات تنفيذه".
وأوضحت القناة أن التغييرات التي قام بها هوكشتاين وستتم مناقشة تتلخص في "تغيير مهمة اليونيفيل ومنحها صلاحيات إضافية تسمح لها بمراقبة ودخول أي موقع مشبوه دون التنسيق مع الجيش اللبناني".
كما تشمل التعديلات تغيير آخر هو "الإشراف على الحدود البرية والبحرية اللبنانية من خلال انتشار قوات أو أبراج مراقبة لضمان عدم تهريب الأسلحة إلى حزب الله".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة