5 أحداث دولية خلال يوم.. هجوم جديد على بعثة «مينوسما» في مالي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شهدت عدد من الدول حول العالم خلال الساعات الـ24 الماضية، عدة أحداث تنوعت ما بين سياسية وتكنولوجية، كان من أهمها، الهجوم الذي تعرضت له قافلة تابعة لبعثة«مينوسما» الأممية في مالي.
وفي مالي، الواقعة غرب إفريقيا، أصيب 3 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «مينوسما» في هجومين، مشيرة في بيان، إلى تعرض «قافلة مينوسما» المغادرة لـ«بيرا» للهجوم مرتين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي 30 يونيو الماضي، تبنى «مجلس الأمن الدولي» بالإجماع، القرار 2690، لينهي مهام بعثة حفظ السلام الأممية في مالي «مينوسما».
وفي ألمانيا، أسفرت صاعقة برق، ضربت في «منطقة أونترانزينجن» جنوب شرق مدينة «شتوتجارت» الواقعة جنوب غرب البلاد، أمس الأول السبت، عن مصرع مواطن متأثرا بإصاباته، كما أصيب طفل يبلغ من العمر «11 عاما» وامرأة «43 عاما»، بإصابات خطيرة، فيما أشارت السلطات إلى إصابة 6 أشخاص.
كما أسفر الحادث عن إصابة امرأة «40 عاما»، ونجلا المرأة بصدمة طفل «4 سنوات» ورضيعة «نحو 11 شهرا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
دوروف: بداية مرحلة جديدة في تاريخ «تليجرام»تكنولوجيا، قال الرئيس التنفيذي، مؤسس «تليجرام»، بافل دوروف، إنه سيكون بإمكان المستخدمين البدء بنشر القصص «ستوري» بشكل مجاني وتدريجي، مشيرا، على قناته، إلى بداية مرحلة جديدة في تاريخ «تليجرام».
من جانبه، شكك المؤسس المشارك لميتا «فيسبوك سابقا»، مارك زوكربيرج، في جدية مؤسس «سبيس إكس»، مالك إكس«تويتر سابقا»، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بشأن النزال باسلوب معارك الدفاع عن النفس في حلبة ثمانية الأضلاع «أوكتاجون».
وفي فرنسا، قالت وسائل إعلام محلية، إن زيارة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث وعقيلته كاميلا إلى فرنسا، ستتم في سبتمبر المقبل بعد تأجيلها في نهاية مارس الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
صحيفة فرنسية تكشف ميعاد زيارة ملك بريطانيا إلى باريسوتأجلت زيارة ملك بريطانيا إلى فرنسا، في 26 مارس الماضي، عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التأجيل قبل يومين فقط من وصوله، بسبب خطر اندلاع أعمال عنف في خضم احتجاجات على إصلاح نظام التقاعد.
وأشارت صحيفة «سود ويست» الفرنسية، إلى أن الزيارة ستتم في موعد قريب من 20 سبتمبر المقبل، وتشمل مدينة بوردو في 22 من الشهر ذات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك تشارلز صاعقة برق زوكربيرج فی مالی
إقرأ أيضاً:
الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
اعترفت الهند لأول مرة بخسارتها طائرات حربية في مواجهتها الأخيرة مع باكستان.
وفي لقاء مع وكالة "بلومبرغ"، السبت، على هامش حوار شانغريلا في سنغافورة، قال أنيل تشوهان، رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية: "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل السبب وراء إسقاطها".
وعندما سئل عن الطائرات المقاتلة، قال تشوهان: "سبب إسقاطها، والأخطاء المرتكبة، هذان أمران مهمان". مشيرا إلى أن: "الأعداد ليست مهمة"، رافضا تحديد عدد الطائرات التي سقطت خلال المواجهة.
وقال: "الجانب الإيجابي هو أننا قادرون على فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، ومعالجته، وتصحيحه، ثم تنفيذه مرة أخرى بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا مرة أخرى، مستهدفة من مسافات بعيدة".
وتعد هذه التعليقات الأكثر صراحة حتى الآن من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير طائرات بلاده المقاتلة خلال الصراع مع باكستان الذي اندلع في 7 أيار/ مايو الجاري، وفق ما أفادت الوكالة.
وكان هذا الاشتباك هو الأسوأ بين الجارتين النوويتين منذ نصف قرن، حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والصواريخ، بالإضافة إلى نيران المدفعية والأسلحة الصغيرة على طول حدودهما المشتركة.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده أسقطت 6 مقاتلات هندية في 7 مايو/ أيار الجاري بينها 4 من طراز "رافال" الفرنسية، وواحدة من طراز "ميغ 29" الروسية.
وقال شريف في كلمة ألقاها خلال مشاركته بفعالية أقيمت بمناسبة يوم استقلال أذربيجان الموافق 28 مايو، في إطار زيارته لمدينة لاتشين، إن باكستان نجحت في "التغلب" على دولة تمتلك عدداً أكبر من السكان واقتصاداً أقوى وتنفق مليارات الدولارات على التسليح منذ عقود (في إشارة إلى الهند).
وأشار شريف إلى أن الجارة الهند وجهت "اتهامات لا أساس لها" لباكستان بخصوص هجوم بهالغام الإرهابي.
وتابع: "اقترحنا على الفور تشكيل لجنة تحقيق دولية شفافة، لكن الهند ردّت بشن هجوم على باكستان أسفر عن استشهاد 33 مدنياً بينهم أطفال. كما استُهدف نساء ومسنون وأصيب 55 شخصا، ولم يكن أمامنا سوى الرد لحماية وطننا".
وفي 7 أيار/ مايو نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين غداة شن الهند هجمات صاروخية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لإدارة إسلام أباد، عقب هجوم بهالغام، وفي 10 من ذات الشهر توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.