السودان: نداء عاجل لإنقاذ سكان جنوب الخرطوم بحري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بحسب لجان مقاومة الدناقلة جنوب أن الأحياء الجنوبية لبحري تعيش في ظلام دامس وتعاني من انقطاع دائم للكهرباء والمياه منذ بداية الحرب، في ظل سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.
الخرطوم: التغيير
أطلقت لجان مقاومة الدناقلة جنوب بالخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية نداءً عاجلاً ناشدت فيه الجهات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية بالتدخل لإنقاذ سكان جنوب بحري من الظروف القاسية التي يعيشونها منذ اندلاع الحرب.
وذكرت اللجان في بيانها الأحد، أن الأحياء الجنوبية لبحري تعيش في ظلام دامس وتعاني من انقطاع دائم للكهرباء والمياه منذ بداية الحرب، في ظل سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.
وأشار البيان إلى أن سكان أحياء الشريط النيلي (حلة حمد، حلة خوجلي، الصبابي) تم ترحيلهم إلى حي الدناقلة جنوب وشمال، قبل أن يتم نقل سكان حي الدناقلة جنوب إلى الجزء الشمالي من الحي.
كما تعرض مطبخ الحي (التكية) لاعتداءات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، حيث تم الاعتداء على المتطوعين وسرقة المواد الغذائية التي تم جمعها عبر التبرعات للمطابخ المشتركة.
وأضافت اللجان أن هذه الاعتداءات طالت الإمدادات الغذائية والمياه التي يعتمد عليها السكان، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع تمنع السكان من الوصول إلى نهر النيل، مصدر المياه الوحيد للمنطقة، مما يهددهم بالجوع والعطش.
كما أشار البيان إلى تفشي الأمراض نتيجة انعدام الخدمات الصحية وتوفر العلاج، مع استمرار قوات الدعم السريع في منع السكان من مغادرة المنطقة واستخدامهم كدروع بشرية.
ودعت لجان المقاومة الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية مثل الصليب الأحمر، ولجنة الإنقاذ الدولية، ومفوضية شؤون اللاجئين، ومنظمة “أحموا الأطفال” إلى التدخل العاجل لإجلاء السكان إلى مناطق آمنة وتوفير الغذاء والمياه والعلاج لهم.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخرطوم بحري جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفاشر تسير نحو المجاعة
مع استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، حذر ناشطون بولاية شمال دارفور غرب البلاد، من أن مدينة الفاشر تعيش حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي عرفتها السودان منذ اندلاع الصراع.
وأكد الناشطون للعربية/الحدث السبت أن المدينة تسير بخطى متسارعة نحو مجاعة محققة، وسط حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وتوقف كامل للمطابخ الخيرية المعروفة محليا بـ”التكايا” في ظل غياب استجابة دولية فعالة.
“حصار” وكوليرا
كما أوضحوا أن “حصار المدينة دخل شهره الخامس عشر دون أي مؤشرات لإنهاء الأزمة الإنسانية”.
وفي سياق متصل ارتفع عدد الوفيات بسبب الكوليرا إلى تسعة وأربعين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية داخل معسكرات النزوح في الإقليم.
وبلغ العدد التراكمي للإصابات منذ انتشار المرض في يونيو الماضي حتى الأمس 2719، في حين تم إدخال 93 إلى مراكز العزل بيهم 11 طفلا..
وفي ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، أعلنت غرفة طوارئ دار حمر ( مجموعة رصد ومتابعة للأوضاع الإنسانية والأمنية بغرب كردفان) إصابة 250 مواطناً بالكوليرا ووفاة 15 بمناطق الإيواء التي نزح إليها سكان الريف الغربي والجنوبي لمدينة النهود بعد هجوم قوات الدعم السريع على المنطقة
وكانت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان أفادت سابقا بتفشي الكوليرا في إقليم دارفور وسط ارتفاع مقلق بمراكز النزوح. وأوضحت أن العدد الإجمالي للإصابات تجاوز 2500 بينها 46 حالة وفاة.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، صعّدت قوات الدعم السريع من هجماتها على الفاشر، ولم تثمر جهود دولية في تحقيق هدنة إنسانية في المدينة المحاصرة منذ أشهر طويلة لإدخال مساعدات إنسانية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب