في سباق مع الزمن.. لاعب كرة قدم يجمع التبرعات لعلاج زوجته
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت صحيفة لو باريزيان، أن لاعب كرة القدم الفرنسي ماكسيم فلوري، المعروف بمشاركاته مع فريقي ستاد رين وأو جي سي نيس، أطلق حملة تبرعات لمساعدة زوجته جوليا، التي تعاني من سرطان الدم، في الحصول على علاج تجريبي في الولايات المتحدة، بعد فشل العلاجات التقليدية.
ودعا فلوري إلى تقديم الدعم قائلاً في مقطع فيديو نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "سأقاتل حتى النهاية وبكم وبمساعدتكم سننجح، مساهمتكم قيمة للغاية.
ويسعى اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً لجمع مبلغ يتراوح بين 200 ألف إلى 250 ألف يورو لتغطية تكاليف العلاج الباهظة.
Formé au Stade Rennais, passé par Nice & Concarneau notamment.
Dans un témoignage bouleversant, Maxime Fleury lance un appel à l’aide.
Sa femme Julia est atteinte d’une leucémie un mois après leur mariage. https://t.co/DzTuaxiSxx pic.twitter.com/2DMo0dHhwP
وقالت الصحيفة الفرنسية إن رحلة معاناة الزوجين بدأت مع المرض عند عودتهما من شهر العسل في تركيا عام 2022، عندما تم تشخيص جوليا بسرطان الدم، بالرغم من قضاء 8 أشهر في المستشفى والخضوع لعلاجات كيميائية وزرع نخاع عظمي، لم تنجح الجهود في تحسين حالتها الصحية.
وأضافت الصحيفة أن الزوجان يواجهان تحدياً جديداً، حيث لا يتجاوز متوسط العمر المتوقع لجوليا سوى عام واحد ما لم تتمكن من الحصول على العلاج التجريبي والمتوفر فقط في الولايات المتحدة.
وجمعت حملة التبرعات حتى الآن، أكثر من 130 ألف يورو، مما يعطي بارقة أمل لماكسيم وجوليا في سعيهما للعلاج المنشود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتمد رسميا أول لقاح ضد الإيدز
واشنطن
وافقت الولايات المتحدة بشكل رسمي على اعتماد أول لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في العالم.
وتبلغ نسبة نجاح هذا اللقاح حوالي 99.9%، حيث سيعطى “يزتوغو” (ليناكابافير) مرتين سنويا كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين لا يقل وزنهم عن 35 كيلوغراماً.
وأكد غريغ ميليت، مدير السياسات العامة في مؤسسة أبحاث الإيدز (amfAR) إن هذا اللقاح لديه القدرة الحقيقية على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية.
وتوقع أن يصبح هذا الدواء القابل للحقن جزءاً أساسياً من جهود الوقاية العالمية، على الرغم من أن الوصول إليه لا يزال مصدر قلق يلوح في الأفق.
وتستند موافقة غيلياد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على بيانات من تجربتين واسعتي النطاق من المرحلة الثالثة، في دراسة “الغرض 1″، التي شملت أكثر من 5300 شابة وفتاة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لم تُصَب أيٌّ من المشاركات اللواتي تلقين ليناكابافير بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأُصِيب حوالي 2% من اللواتي استخدمن الحبوب اليومية، واختبرت دراسة ثانية، “الغرض 2″، في الولايات المتحدة ودول أخرى عالية الخطورة. من بين 2179 شخصاً تلقوا الحقنة، حدثت إصابتان فقط، بنسبة نجاح بلغت 99.9%.