سرايا - أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مقابلة حصرية مع قناة "العربية"، عن سعادته بأن يكون جداً مرة أخرى، حيث ستنجب ابنته تيفاني مولودها الأول من زوجها اللبناني الأصل، مايكل بولس، مشيرا إلى أنه يملك الكثير من الأصدقاء العرب.

وقال في مقابلة مع قناة "العربية"، "أنا سعيد بذلك.. عندي الكثير من الأصدقاء العرب من عدة دول مختلفة".



كما أضاف "من العار ما يحدث هناك (في إشارة إلى نزاعات المنطقة العربية)"، وتابع "إنهم أطيب ناس".

كذلك قال ترامب "والد مايكل عظيم ووالدته عظيمة للغاية ومايكل رجل ذكي".

وكان المرشح الجمهوري أعلن الأسبوع الماضي عن انضمام فردٍ جديد إلى عائلته، حيث أعلن أن ابنته تيفاني تنتظر مولودها الأول.

جاء هذا الإعلان بينما كان يدلي بتصريحات في نادي ديترويت الاقتصادي في ميشيغان، خلال إحدى حملاته الانتخابية، حيث لاحظ تواجد رجل الأعمال مسعد بولس، والد زوج ابنته، بين الحضور. وقال مخاطبًا إياه: إنه والد زوج تيفاني، مايكل، وهو شاب استثنائي للغاية، وهي شابة استثنائية، وستنجب طفلاً، لذا فهذا أمر لطيف.

لقاء في ميكونوس.. و4 سنوات علاقة عاطفية
والتقت تيفاني ومايكل لأول مرة في جزيرة ميكونوس باليونان في صيف العام 2018، وجمعتهما علاقة عاطفية استمرت 4 سنوات تكللت بخطبتهما في يناير 2021 بعد مغادرة ترامب للمنصب، ثم تزوجا في منتجع "مار إيه لاغو" بفلوريدا العام 2022.

وتيفاني هي الابنة الصغرى لدونالد ترامب، تخرجت في كلية الحقوق بجامعة جورج تاون العام 2020 وتعمل محامية.

أما مايكل بولس فهو رجل أعمال أميركي من أصل لبناني، شغل منصب المدير المساعد لشركة SCOA منذ 2016، وهو وريث مجموعة Boulos Enterprises النيجيرية، التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات وتعمل في توزيع الدراجات البخارية والدراجات الثلاثية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مايكل جوردان.. أسطورة بكرة السلة خرجت من رحم الفشل

في سجلات تاريخ الرياضة، قليل ما يسطع اسم مثل مايكل جوردان، أيقونة كرة السلة الأميركية، الذي صال وجال في الصالات، وحسم مباريات في اللحظات القاتلة، وأبهر العالم بقدرته على التحليق في الهواء.

لكن خلف هذه الصورة الباهرة، تختبئ قصة إنسانية ملهمة عن الصمود والمرونة العقلية، بدأت بندبة في قلب فتى مراهق، كادت تسرق منه حلمه.

الرفض الذي أشعل الشرارة

في سنته الثانية بمدرسة "لاني" الثانوية في ويلمنغتون بولاية كارولاينا الشمالية، تعرض مايكل جوردان لضربة موجعة حين استُبعد من فريق كرة السلة التابع للمدرسة.

وكانت صدمة هائلة لمراهق يطمح لأن يصبح لاعبا كبيرا لكن ما كان يمكن أن يقتل حلمه، صار بذرة أسطورته.

ورفض جوردان أن ينكسر، بل على العكس، استثمر ذلك الجرح ليشعل في داخله حريقا لا ينطفئ. وواصل التدريب بإصرار أسطوري، وقضى ساعات إضافية في الصالات بعد انتهاء الحصص التدريبية، ليصقل مهاراته إلى أن صار مثالا حيا في الالتزام والتدريبات.

وقال جوردان في إحدى الحوارات "أستطيع أن أتقبل الفشل، فكل شخص يفشل في شيء ما. لكني لا أستطيع أن أتقبل عدم المحاولة".

وفي اعترافات لاحقة قال "أضعت أكثر من 9 آلاف تسديدة في مسيرتي. خسرت ما يقرب من 300 مباراة. في 26 مرة أوكل إليّ أمر تسديد رمية الفوز، وفشلت. لقد فشلت مرارا وتكرارا في حياتي. ولهذا السبب أنجح".

ما ميز جوردان ليس موهبته البدنية فقط، بل صلابته الذهنية وإيمانه الراسخ بنفسه، حتى وسط الفشل وخيبات الأمل، اعتبر كل انتكاسة فرصة للتعلم والنمو، ورفض أن تُعرّفه إخفاقاته.

وهذه الثقة لم تكن غرورا، بل إيمانا عميقا بقدرته على تخطي العقبات، ما جعله لا يخشى الفشل، بل يحتضنه كتحد جديد.

مسيرة مذهلة

سطّر مايكل جوردان مسيرة مذهلة مع شيكاغو بولز، قاد خلالها الفريق إلى 6 ألقاب في دوري "إن بي إيه" (NBA)، وحصد لقب "أفضل لاعب في النهائيات" (Finals MVP) 6 مرات، بالإضافة إلى 5 جوائز "إم في بي" (MVP) للموسم العادي.

إعلان

وأُدرِج اسمه في 14 مباراة "كل النجوم" (All-Star)، وتوّج مرتين بالميدالية الذهبية الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة. كما كان هداف الدوري 10 مرات، وهو رقم مذهل يعكس هيمنته الهجومية.

ومن قصة استبعاده المؤلمة إلى تتويجه أعظم لاعب في تاريخ كرة السلة، جسّد مايكل جوردان مثالا خالدا على أن النجاح لا يعني غياب الفشل، بل الاستمرار رغم الفشل.

مقالات مشابهة

  • “يشبه جده”.. أول لقطات منشورة لحفيد ترامب من صهره اللبناني (صور)
  • بولس: المرحلة الانتقالية في ليبيا أصبحت عبئاً على استقرار البلاد
  • من رقم غير لبنانيّ... رسالة تهديد تصل إلى هاتف مواطن
  • رجل يفقأ عيني زوجته في تونس تنفيذًا لتعويذة كنز
  • انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثانية الخميس
  • مسعد بولس … تأسيس
  • غموض إيران النووي هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثانية؟
  • "حماية المستهلك": تطوير آليات الرقابة والاستجابة الفاعلة لملاحظات المستهلكين
  • مايكل جوردان.. أسطورة بكرة السلة خرجت من رحم الفشل
  • الحكومة عن المطالبة بعدم تحرير العلاقة الإيجارية: الأصل في العقود أن تكون رضائية