أكد المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي فى دورته الـ 12 السفير عاطف سالم أن رؤساء دول وحكومات وعدداً كبيراً من الوزراء سيشاركون في فعاليات المنتدى الذي يعقد بالقاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل تحت شعار "كل شيء يبدأ محلياً..لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة". 


وقال السفير عاطف سالم - في حوار شامل لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الاثنين، إن المنتدى الحضري يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ ويعقد مرة كل عامين.

.مشيرا إلى أن مصر تقدمت في عام 2022 لاستضافة المنتدى الذي تنظمه الأمم المتحدة، ونجحت في الفوز، على الرغم من المنافسة القوية، وفي 30 يونيو من نفس العام تم توقيع اتفاقية بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "هابيتات" لاستضافة المنتدى، لافتا إلى أنه في شهر مايو 2023 تم التوقيع على الاتفاقية اللوجيستية للاتفاق على تفاصيل المنتدى.\


وأضاف المنسق العام أن مصر أنهت استعداداتها لاستضافة المنتدى، وتم توفير كافة الخدمات والتسهيلات للمشاركين إلى جانب التنقلات والإقامة في الفنادق وتوفير الإنترنت الذي يغطي ما يقرب من 25 ألف شخص، كما تم توفير كافة التجهيزات الخاصة بالمشاركين من ذوي القدرات الخاصة.


وفيما يخص عدد المشاركين..أوضح السفير أن حوالي 16 ألفا و500 شخص من 174 دولة سجلوا بياناتهم للمشاركة حتى الآن على الموقع المخصص للمنتدى إلى جانب المشاركة الافتراضية التي قد تتعدى 10 آلاف شخص..مضيفا أن باب التسجيل متاح حتى تاريخ 30 أكتوبر الجاري.


وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وجه الدعوة إلى 975 من المحافظين والعمد و207 وزراء إسكان وتنمية محلية و193 وزير خارجية و81 من قيادات الأمم المتحدة من رؤساء المنظمات واللجان، و59 متخصصاً من جميع دول العالم، ورؤساء 21 منظمة دولية وإقليمية على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يفوق عدد المشاركين في النسخة المقبلة من المنتدى الحضري عدد المشاركين في جميع المنتديات السابقة، حيث أن المشاركة في الدورة الـ11 للمنتدى ببولندا بلغت 8035 شخصا.


ورداً على سؤال حول رؤية القيادة السياسية الطموحة للتنمية المستدامة ومدى إسهامها في جعل مصر نموذجاً يحتذى به في مجال التنمية المستدامة والتنمية العمرانية وتحفيز المجتمع الدولي على تنظيم المنتدى بالقاهرة..أكد المنسق العام أن مصر حققت طفرة في التطور الحضري والعمراني في فترة زمنية وجيزة خلال عشر سنوات في العمران والطرق والكباري وتطوير العشوائيات بالإضافة إلى المبادرات كـ "حياة كريمة" و"100 مليون صحة" وغيرها، والجميع حريصون على الاستفادة من هذه التجربة.


واعتبر أن استضافة مصر خلال عامين لأكبر حدثين عالميين على أجندة الأمم المتحدة "cop- 27" عام 2022 ثم المنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12 يعكس بجلاء أهمية دور مصر ومكانتها، ويعبر عن الثقة الكبيرة من جانب المجتمع الدولي في مصر وإدارتها والاستقرار الذي تنعم به.. لافتا إلى أن المنتدى يشكل فرصة لمصر لعرض إنجازاتها وإمكاناتها، وإبراز القاهرة بعراقتها وإمكانياتها والاستفادة من الخبرات، بالإضافة إلى كونه فرصة كذلك للاستثمار حيث أن عدداً من المشاركين يحرصون على الاستفادة من التجربة المصرية في التنمية العمرانية وتطوير العشوائيات والمدن الذكية.


وحول أهداف المنتدى..أوضح المنسق العام أن المنتدى الحضري يعقد مرة كل عامين، ويهدف لترتيب العملية بين أصحاب المصالح وهم رجال الأعمال والقطاع الخاص واتحادات الصناعات وبين الحكومات والمحليات وبين الجهات الفاعلة فيما يتعلق بالسكن اللائق للتوطين في المناطق الحضرية..مذكرا بأن مفهوم السكن اللائق يشمل الوظيفة والمسكن والتعليم والصحة والبنية الأساسية اللازمة لتوفير الحياة اللائقة والخدمات اللازمة للإنسان.
وعن اختيار القاهرة لاستضافة المنتدى وليس مدينة أخرى داخل مصر..أوضح السفير عاطف سالم أن القاهرة تعد أكبر مدينة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية وخامس أكبر مدينة في العالم، وهي المدينة الوحيدة على مدى تاريخ المنتديات الحضرية التي تحتضن ما يزيد على 20 مليون مواطن بالإضافة إلى العراقة التاريخية لمدينة القاهرة والتي تعود إلى أكثر من ألف سنة وتذخر بالمباني والمناطق والمزارات والآثار التاريخية.


وأضاف أنه سيتم تنظيم جولات حضرية للمشاركين في مناطق مثل الأسمرات وجولات أخرى في المدن والمناطق الجديدة كالعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والمتحف الكبير ومدينة التراث إلى جانب الفسطاط وممشى أهل مصر والقاهرة التاريخية وعين الصيرة وحديقة الأزهر لاطلاع المشاركين على التطور الكبير الذي تشهده مصر. 
وعن أسبوع القاهرة الحضري الذى سيبدأ يوم 27 من الشهر الجاري..أوضح المنسق العام أن الأسبوع الحضري يتضمن العديد من الفعاليات التي تنظمها محافظة القاهرة ومن بينها ماراثون الشباب الذي سينطلق من أمام مقر محافظة القاهرة ويجوب شوارع العاصمة في 27 أكتوبر الجاري بإلاضافة إلى زيارات إلى متحف المومياوات والمتحف المصري والأسمرات.


وبخصوص أبرز الفعاليات..قال المنسق العام إن اليوم الأول للمنتدى سيبدأ بمراسم رفع العلم، يتبعها عقد 5 "ملتقيات جماعية" ستعقد قبل الافتتاح وتجمع أصحاب المصلحة على غرار اتحاد المرأة واتحاد الصناعات ورجال الأعمال والمجتمع المدني الذين يجتمعون لطرح رؤيتهم وأفكارهم لوضع خارطة طريق للمدن..مشيرا إلى أن هذه الملتقيات هي "ملتقى المرأة"، و"ملتقى الشباب والأطفال"، و"ملتقى الحكومات المحلية والإقليمية"، و"الملتقى الشعبي" بالإضافة إلى "ملتقى الأعمال والمؤسسات".

وأشار إلى أنه سيتم كذلك في اليوم الأول افتتاح "المعرض الحضري" الذي يشارك فيه 131 مشاركاً من جميع دول العالم، وذلك قبل الافتتاح الرسمي للمنتدى الذي يتضمن فقرة فنية وعرض فيلم عن الحضارة المصرية، وقال إن الفعاليات الرئيسية تتضمن 6 حوارات على مدى أيام المنتدى ويخرج عنها "إعلان القاهرة" في ختام الفعاليات، ويشارك في الفعاليات الشخصيات العامة في العالم والوزراء المصريون، وتتضمن "السكن للمستقبل"، "المدن وأزمة المناخ"، "معاً أقوى"، "تمويل توطين أهداف التنمية المستدامة"، "العصر الرقمى المرتكز على الإنسان"، وأخيراً "فقدان السكن".


وقال إن الفعاليات تشمل أيضا 9 جلسات خاصة أبرزها "جلسة عن مصر" ويفتتحها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بحضور مجموعة من الوزراء من بينهم وزراء الإسكان والمالية والتخطيط والتعاون الدولي..مشيرا إلى أهمية هذه الجلسة إذ أنها تمثل فرصة فريدة لتقديم رسائل قوية تسلط الضوء على الإنجازات والأولويات الوطنية التي تحققت على أرض مصر خلال السنوات الماضية. 


وأوضح أن هذه الجلسات تهدف إلىاإستكشاف التحديات والفرص التي تطرحها الموضوعات ذات الأهمية العالمية والإقليمية والدولة المضيفة..مشيراً إلى أن هذه الجلسات هي "التعاطف في الحركة" والخاصة بالأشخاص من ذوي القدرات الخاصة، "القلب النابض للمدينة" وتركز على الصحة والرفاهية في البيئة الحضارية، "إرث الأحداث الضخمة" وتتناول تأثير الأحداث والفعاليات الضخمة على المدن، "عالم خال من النفايات" لمناقشة كيفية التصرف في النفايات، "حكمة الحضارات" وتشارك فيها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، و"توفير مساحة للجميع"، بالإضافة إلى جلسة عن "مجموعة الدول السبع" (جي 7) لمناقشة الاستفادة من خبرات هذه الدول في التطور الحضري، وجلسة للمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وجلسة عن "المهنيين" ودورهم، وأخرى عن "الشعوب الأصلية".

وأشار المنسق العام للمنتدى إلى أن الفعاليات تشمل كذلك عقد عدد من الموائد المستديرة من بينها واحدة تجمع جميع الوزراء المشاركين ويشارك فيها وزيرا الإسكان والتنمية المحلية، ومائدة عن الحكم المحلي وإدارة الدولة، والأمم المتحدة، والأطفال والشباب، والمرأة، والأعمال والمؤسسات والأعمال الخيرية، ودور المجتمع المدني، وكبار السن، ودور البرلمانيين في عملية التحضر بالمدن.


ولفت إلى أن الفعاليات تتضمن أيضا "السينما الحضرية" حيث تعرض كل دولة من خلالها تطور المدن بها، بالإضافة إلى "المكتبة الحضرية" التي تضم ما نشر في المجال الحضري، وتوطين أهداف التنمية المستدامة حيث تبرز كل دولة تجربتها، ودور الأمم المتحدة في المجال الحضري، والمائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة بمشاركة رجال الأعمال والبنوك والشركات.

وحول مشاركة وزارة الشباب والرياضة..قال السفير عاطف سالم إن الوزارة ستنظم ماراثون في الأقصر عند معبد الكرنك، وماراثون بالإسكندرية وآخر بالقاهرة وجميعها ذوو طابع حضري إلى جانب تدريب المتطوعين الذي يبلغ عددهم نحو ألف متطوع..وتم اختيارهم من بين 2565 تقدموا للتطوع في هذا الحدث..لافتاً إلى أن التدريب يجري في مركز شباب الجزيرة. 

وقال إن محافظة القاهرة باعتبارها المضيقة للمنتدى ستنظم عدداً من الفعاليات من بينها افتتاح "حديقة الأندلس" بعد تطويرها والتي ستحتضن عشاء لكبار المسئولين، وزيارات إلى حديقة الأزهر ومحكى القلعة، فضلاً عن تنظيم الأسبوع الحضري، والمشاركة في توفير التنقلات للمشاركين حيث خصصت للحدث حوالي 120 حافلة تحمل شعار المنتدى بخلاف الإعلانات المنتشرة بالشوارع.

من جانب آخر..قال السفير عاطف سالم إن وزارة الإسكان نظمت مسابقة "عقول" للشباب من كلية الهندسة أو حديثي التخرج للتقدم بمشروع يعالج قضية حضرية في مصر، وتم تحديد جوائز للفائزين.

وعن التسهيلات المقدمة للصحفيين والإعلاميين.. أشار إلى أنه تم تخصيص مركز صحفي عالمي ضخم للمنتدى مزود بكافة الأجهزة الحديثة التي تسهل مهام عمل الإعلام.. موضحا أن عددا كبيراً من الصحفيين الأجانب يصل إلى ما يقرب من 300 صحفي سيقومون بالتغطية..وتم في هذا الإطار التنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات ومصلحة الجمارك لتسهيل دخول المعدات. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لاستضافة المنتدى السفیر عاطف سالم المنتدى الحضری الأمم المتحدة بالإضافة إلى الاستفادة من إلى جانب إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟

في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة. 

حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟

شاهد | سكان غزة وجنوب لبنان يحتفلون بالقصف الإيراني ضد إسرائيلأحمد موسى: مؤامرة لضرب استقرار مصر .. وقافلة دعم غزة فخ لخلق فوضىألمانيا: الوضع في غزة غير مقبول.. ونثمن الجهود المصرية والقطرية لوقف إطلاق الناروزير الخارجية: مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النارمصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلامالأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزةقرار وقف إطلاق النار

يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.

كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.

ما الدول التي رفضت القرار؟

رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.

بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.

لماذا رفضت 12 دولة القرار؟

القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس". 

وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"

بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".

ما موقف المجموعة العربية؟

تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."

وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.

وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".

طباعة شارك غزة أخبار غزة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة قرار وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا في حربها على غزة
  • بركات الذي فشل كرئيس لجهة بني ملال إحدى أفقر الجهات يتحدث عن التنمية
  • ما الذي ينبغي على واشنطن فعله لنزع فتيل الحرب بين طهران وتل أبيب؟
  • تفاصيل تورط عاطلين في سرقة سيارة شركة بمصر القديمة
  • 12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
  • سهوا أم قصدا.. باسكال مشعلاني عن حرب إسرائيل وإيران: الله يمحي الجميع
  • من القاهرة إلى ميامي.. الأهلي يكتب أول سطور الحلم العالمي
  • قبل الظهور العالمي .. تفاصيل مشاركات الأهلي في مونديال الأندية
  • الرويلي يرغب في مواصلة مسيرته بدوري يلو
  • قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم العالمي للبيئة بعدد من الفعاليات والأنشطة