الحرة:
2025-06-26@08:48:23 GMT

البنتاغون يسعى لاستقطاب كبار عقول التكنولوجيا

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

البنتاغون يسعى لاستقطاب كبار عقول التكنولوجيا

في خطوة تعكس توجها جديدا، تسعى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى استقطاب أفضل المواهب التكنولوجية من وادي السيليكون ودمجها في صفوف الجيش.

تستجيب هذه الجهود للحاجة الملحة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة وزيادة الهجمات السيبرانية على مؤسسات أميركية حساسة.

ويخطط البنتاغون لتقديم مناصب رفيعة المستوى لكبار مسؤولي التكنولوجيا، مما سيمكنهم من تقديم حلول مبتكرة لمشاكل الأمن القومي.

وفي هذا السياق، تقول خبيرة الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة، كافيا بيرلمان، في مقابلة مع قناة "الحرة" إن هذا الجهد يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

وتؤكد أن دمج التكنولوجيا التجارية بشكل أسرع سيمكن وزارة الدفاع الأميركية من التعامل بفعالية مع التهديدات السيبرانية، التي تتزايد بشكل ملحوظ.

أشارت بيرلمان إلى أهمية بناء الثقة بين الحكومة والشركات الخاصة، إذ أن الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها الشبكات يمكن أن تؤدي إلى تسريب بيانات حساسة أو تأثير على العمليات العسكرية.

وتعتبر أن هذه الشراكة ضرورية لتأمين ردود فعل سريعة وفعالة تجاه التهديدات المتزايدة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج، مع اقتراب الانتخابات الأميركية من موعدها في نوفمبر. ومن المتوقع أن تشهد البلاد زيادة في محاولات التجسس والتأثير على الانتخابات، بحسب بيرلمان التي تقول "رأيت هذا عندما كنت أعمل في فيسبوك عام 2016 عندما حاولت الحكومة الروسية التأثير على الديمقراطية باستخدام فيسبوك".

وتضيف أن "هذه التهديدات ليست جديدة وسنرى المزيد منها".

وحذرت بيرلمان من استخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الهجمات السيبرانية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.

وأشارت تقارير هذا الشهر إلى هجمات سيبرانية شنتها مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الصينية، استهدفت شبكات الاتصال عبر الإنترنت وأنظمة التنصت القانونية، ما أثار مخاوف من حصول المخترقين على معلومات استخباراتية حساسة قد تؤدي إلى تهديدات أكبر للأمن الوطني في الولايات المتحدة.

وفي ما يتعلق بقدرات الولايات المتحدة في مواجهة هذه التهديدات، قال مدير "معهد كيسنجر للصين والولايات المتحدة" في واشنطن، روبرت دالي، في مقابلة سابقة مع قناة "الحرة" إن الهجمات السيبرانية الصينية تعكس تفوقا في بعض الجوانب التقنية.

تحذيرات من خطورة هجوم سبراني صيني على البنية التحتية الأميركية تصدرت الأخبار الأسبوع الماضي تقارير تشير إلى هجمات سيبرانية شنتها مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الصينية، استهدفت البنية التحتية الأميركية، وتحديدا شبكات الاتصال بالإنترنت وأنظمة التنصت القانونية، مما أثار المخاوف من حصول المخترقين على معلومات استخباراتية حساسة قد تؤدي إلى تهديدات أكبر للأمن الوطني في البلاد.

وذكر دالي أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، قال إن الفرق بين الهجوم والدفاع في هذا المجال هو أن الصين تستطيع شن هجمات سيبرانية هائلة بينما تعمل الولايات المتحدة بشكل أساسي على الدفاع، بنسب تقارب 15 إلى واحد لصالح الصين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الهجمات السیبرانیة

إقرأ أيضاً:

تعزيز قدرات موظفي محافظة مسقط لمواجهة المخاطر السيبرانية

نظمت محافظة مسقط اليوم، بالتعاون مع مركز الدفاع الإلكتروني، حلقة عمل بعنوان "مخاطر الفضاء الإلكتروني وتهديدات الهواتف الذكية"، استهدفت موظفي المحافظة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المؤسسي بالأمن السيبراني، ومواكبة التحديات المتسارعة في الفضاء الرقمي.

هدفت الحلقة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر الفضاء السيبراني والتحديات المرتبطة بالأمن الرقمي، وتعزيز قدراتهم في مجال أمن المعلومات وحماية البيانات، بما يسهم في بناء بيئة رقمية آمنة تدعم تنفيذ "رؤية عُمان 2040".

استُهلت الحلقة بالتعريف بمركز الدفاع الإلكتروني، مرورًا بمسيرته وتأسيسه، واستعراض المرسوم السلطاني رقم (64/2020) الصادر بشأنه، واعتماد الاستراتيجية الوطنية للدفاع الإلكتروني وتدشين الهوية الرقمية والموقع الإلكتروني للمركز، بالإضافة إلى استعراض مهام المركز، والتزامات الجهات المعنية.

وتطرقت الحلقة إلى مقدمة في المخاطر السيبرانية، تضمنت استعراضًا لأبرز التهديدات العالمية في عام 2025، وأهم المخاطر التي تواجه سلطنة عُمان، مع شرح لمفهوم الفضاء السيبراني، وآليات التتبع الإلكتروني، والجهات التي تستفيد من تقنيات جمع البيانات، والمخاطر والتحديات المصاحبة لذلك.

كما ناقشت الحلقة أفضل الممارسات لتقليل المخاطر الإلكترونية، واستعرضت نماذج واقعية وأثرها على الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تسليط الضوء على الإجراءات الاحترازية والأساليب الفعالة لحماية الأجهزة من التهديدات المتزايدة.

وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود محافظة مسقط المتواصلة في تطوير الكفاءات وتعزيز قدرات موظفيها في المجال الرقمي، والتفاعل مع التوجهات الوطنية الرامية إلى حماية البنية المعلوماتية، ورفع الجاهزية المؤسسية لمواجهة التحديات التقنية المتسارعة في العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • تحركات يمنية بالتنسيق مع الإدارة الأميركية لاستئناف تصدير النفط وتأمين الموانئ
  • إسرائيل: نتيجة الهجمات الأميركية على منشأة فوردو "ليست جيدة حقا"
  • البنتاغون: إيران تحافظ على قدرات تكتيكية ملموسة
  • تعزيز قدرات موظفي محافظة مسقط لمواجهة المخاطر السيبرانية
  • الصين: الهجمات الأميركية على إيران "سابقة سيئة"
  • نيوزويك: 7 خيارات للرد الإيراني بعد الهجمات الأميركية
  • رئيس الفيفا يسعى لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة
  • سلوك انتحاري.. دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على عقول المراهقين
  • إسرائيل تشن غارات مكثفة على طهران وتستهدف مقار حساسة
  • بين التأييد والتنديد وتجنب التصعيد.. مواقف دولية من الضربة الأميركية لإيران