نسيمة البطحرية تؤسس مشروعًا ذا قيمة مضافة لولاية شليم وجزر الحلانيات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استطاعت نسيمة بنت حمد البطحرية، من منطقة زخر في ولاية شليم وجزر الحلانيات، أن تؤسس مشروعًا يدر عليها دخلًا ماليًا جيدًا، ويقدم خدمة تسويقية واستهلاكية، ليكون قيمة مضافة للمناطق والنيابات التابعة للولاية، كما أتاح مشروعها للنساء في منطقتها الحصول على احتياجاتهن المختلفة دون الحاجة للذهاب إلى ولاية صلالة، حيث توجد المراكز التجارية الكبيرة والأسواق المعروفة.
البطحرية، التي تُعتبر عضوة في جمعية المرأة العمانية بولاية شليم وجزر الحلانيات، سنحت لها الفرصة للمشاركة في دورة تدريبية دعمتها إحدى الشركات الحكومية، استهدفت نساء الولاية، وكانت الدورة في مجال «الديكوباج»، حيث اكتسبت من خلالها مهارات الرسم على الأواني والفخاريات والمشغولات اليدوية، وولّدت هذه الدورة لديها فكرة العمل الحر، وأرادت أن تؤسس مشروعها التجاري باسم «بوتيك تميزي»، معبرة من خلال الاسم عن رغبتها في التميز.
وعلى الرغم من أن الكثير من المقربين لها توقعوا أن مشروعها لن ينجح بسبب كون منطقة زخر صغيرة وذات كثافة سكانية منخفضة، أصرت على بدء الخطوة الأولى بعزم وطموح، مؤمنة بأن لكل مجتهد نصيب، وأن ريادة الأعمال تتطلب العزيمة والمخاطرة.
وقالت نسيمة: «جالت في ذهني فكرة تأسيس المشروع في عام 2021، ولم أطل التفكير في اتخاذ القرار، فعزمت على تنفيذ الفكرة على أرض الواقع»، وتوجهت بعدها إلى بيت يعود ملكيته لعائلتها، حيث هيأت المكان للمشروع وقامت بصيانته وتجهيزه بحوالي 500 ريال عُماني.
ثم بدأت مرحلة توفير البضاعة، حيث قامت ببيع البخور والعطور واحتياجات النساء التجميلية والملابس والإكسسوارات والصابونيات وغيرها، وأعلنت عن افتتاح المشروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتواصلت مع التاجرات ورائدات الأعمال، كما قدّمت خدمة تأجير الأرفف لتسويق منتجات التاجرات الأخريات مقابل مبالغ متفق عليها.
وأضافت: «استطعت اكتساب شهرة كبيرة وأصبحت لدي زبائن، وكسبت ثقة التاجرات اللواتي أتعامل معهن، حيث صار لدي تاجرات من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأستعرض بضاعتهن في «بوتيك تميزي» مقابل استئجارهن أرفف خاصة لبضاعتهن، وأقوم بالتسويق للمنتجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، وأشارت إلى أن الطلبات لا تتوقف، وأنها تعمل حاليًا على التفكير في توسعة المحل بسبب زيادة طلبات استئجار الأرفف، حيث لم تعد المساحة الحالية تستوعب هذه الطلبات.
وحول مشاركاتها في المعارض التسويقية، قالت نسيمة البطحرية: «شاركت في المعرض التسويقي ضمن فعاليات ليال الشويمية، الذي نظمته مؤخرًا هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات، حيث كان الإقبال جيدًا وتمكنت من تسويق وبيع منتجاتي».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شلیم وجزر الحلانیات
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. خمسة عُمانيين يرفعون راية الابتكار في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
مسقط – العمانية
أعلنت اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم عن تأهل خمسة طلاب وباحثين شباب لتمثيل سلطنة عُمان في الدورة السادسة والستين من منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، أحد أبرز المحافل العلمية الدولية التي تستقطب نخبة العقول الواعدة من مختلف دول العالم.
وجاءت أسماء المتأهلين ومشاريعهم على النحو الآتي:
حلا بنت علي الزعابية، عن مشروعها البحثي المتقدم "معالجة مزدوجة لعصارة النفايات باستخدام تانينات نوى التمر وتقنية الأكسدة المتقدمة"، والذي يعالج تحديات بيئية باستخدام حلول مستدامة مستوحاة من الموارد الطبيعية المحلية.
المنتصر بن سالم المعمري، عن مشروعه الطموح "إنتاج الهيدروجين الأخضر المدعوم بالذكاء الاصطناعي من شجرة المسكيت والمخلفات الصناعية"، الذي يجمع بين الابتكار البيئي والتقنيات الذكية.
سيف بن جمعة الحشار، عن مشروعه "انفاي (Envai)"، الذي يُعنى بابتكار حلول بيئية وتقنية تخدم التنمية المستدامة.
زينب بنت خميس المحاربية، عن مشروعها "نديم"، وهي منصة رقمية تهدف إلى تعزيز التواصل والمساندة النفسية والاجتماعية لفئة الشباب.
ديما بنت خلف المعولية، عن مشروعها أول منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد أكثر الأنابيب تضررًا في الشبكة المائية، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة إدارة المياه وتقليل الفاقد.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على تنامي الحضور العُماني في المحافل العلمية الدولية، وعلى ما يتمتع به الشباب العُماني من كفاءة عالية وقدرة على توظيف العلوم والتقنية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع.