أكثر من 70 فيلم حول العالم.. القائمة السينمائية لمهرجان الجونة 2024
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي ، غي الفترة بين 24 أكتوبر - 1 نوفمبر ، والذي يمتلىء بشاشات سينمائية من مختلف دول العالم مما يشكل تجربة فنية ممتعة لهواة السينما وصناعتها.
قائمة أفلام مهرجان الجونة السينمائي 7أكدت ماريان أن المهرجان يعرض 71 فيلمًا روائيًا وتسجيليًا طويلًا وقصيرًا من 40 دولة، في مسعاه لمواصلة تعزيز مكانته كجسر بين الثقافات ومنصة لعرض أحدث الأفلام من جميع أنحاء العالم.
بجانب تكريم النجم المصري محمود حميدة بـ"جائزة الإنجاز الإبداعي"، تقديرًا لمسيرته الفنية التي تجاوزت 70 فيلمًا، ولإسهاماته الكبيرة في دعم صناعة السينما والشباب.
"الجونة 7".. تنوع سينمائي ومكان خاص لصناع السينما وعشاق تفاصيلها
وقالت خوري إن البرنامج السينمائي يتضمن 55 فيلمًا روائيًا طويلًا ووثائقيًا و16 فيلمًا قصيرًا، من بينها 6 أفلام تعرض للمرة الأولى عالميًا. وأضافت أن 12 فيلمًا ضمن البرنامج تمثل التجارب الأولى لمخرجيها، مما يضفي حيوية وإبداعًا جديدًا على المهرجان. كما لفتت الانتباه إلى أن 36% من الأفلام المشاركة هي من إخراج صانعات أفلام، ما يعكس دعم المهرجان للمواهب النسائية في صناعة السينما.
تجربة سينمائية عالمية في الجونة 7
من أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان: الفيلم الليتواني "Toxic"للمخرجة سولي بلوفايت، الحائز على أربع جوائز في "مهرجان لوكارنو السينمائي"، وفيلم "The Seed of the Sacred Fig" للمخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي يمثل ألمانيا في جوائز الأوسكار المقبلة. كما يعرض المهرجان فيلم "The Substance" للمخرجة كورالي فارجاه، الذي فاز بجائزة السيناريو في مهرجان كان، وفيلم "Dying" للمخرج ماتياس غلاسنر، الحائز على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين.
دعم الشباب والمواهب الناشئة في "مهرجان الجونة السينمائي"
وأشادت خوري بدور "سيني جونة" في دعم المواهب الناشئة، موضحة أن المهرجان يواصل توفير الدعم المالي والمهني لصنّاع الأفلام الشباب. وقد تم اختيار 21 مشروعًا سينمائيًا من 13 دولة عربية للتنافس على جوائز بقيمة تزيد على 350 ألف دولار، بدعم من شركاء غربيين.
فعاليات سينمائية جديدة ومناقشات مستديرة بـ"مهرجان الجونة السينمائي"
وأعلنت خوري عددا من الفعاليات الجديدة هذا العام، بما في ذلك مناقشات مائدة مستديرة حول "آليات الترميم والذكاء الاصطناعي"، بمشاركة خبراء دوليين، تهدف إلى إيجاد حلول لترميم الأفلام محليًا، كما أعلنت توسيع أنشطة "سوق سيني جونة" وبرنامج "EMERGE" لدعم المواهب الشابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السینمائی فیلم ا
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.