عبدالله آل حامد: “تريندز” نموذج للمراكز البحثية في دعم الخطط التنموية الحالية والمستقبلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أهمية الشراكة بين الإعلام والبحث العلمي في مواجهة التحديات المعاصرة وتعزيز مكانة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً.
جاء ذلك في جلسة حوارية نظمت بمناسبة زيارة معاليه مقر مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أبوظبي وشارك فيها باحثو المركز.
وفي بداية الجلسة التي حضرها الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز وعدد من مسؤولي الجانبين، قدم باحثو تريندز عرضاً موجزاً حول طبيعة عمل المركز، وبرامجه البحثية والتدريبية والاستشارية، إضافة الى تطويعه الذكاء الاصطناعي في عمله البحثي.
وقد أثنى معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، على جهود “تريندز”، مشيراً إلى ما شهده من خطط ومشاريع مبتكرة يقدمها المركز بفكر ورؤى نخبة من الكوادر الوطنية المتميزة، معرباً عن فخره بالجهود المتميزة التي يبذلها “تريندز” في استقراء الحاضر والمساهمة في صنع المستقبل.
وأكد معاليه أن مركز تريندز يعد منصة حاضنة للأفكار المبتكرة وداعمة للبحوث العلمية الجادة والطموحة التي تقدم رؤى مبنية على المتابعة الدقيقة والتحليلات الموضوعية لمختلف القضايا في القطاعات المحلية، الإقليمية، والعالمية.
وأشار إلى أن المركز يعكس بوضوح الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الرشيدة للبحث العلمي، ودوره المتنامي في دعم مسيرة التنمية الشاملة.
كما أثنى معالي الشيخ عبدالله بن بطي آل حامد على توسع المركز في افتتاح سلسلة من المكاتب الجديدة في مدن رئيسية حول العالم، مؤكداً أن هذا التوسع يعزز حرص المركز على المساهمة في بناء مجتمعات المعرفة وتعزيز الحوار مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الكبرى حول العالم.
ونوه معاليه بدور “تريندز” كنموذج للمراكز البحثية التي تساهم في دعم الخطط التنموية الحالية والمستقبلية، مؤكداً أنه يثبت يوماً بعد يوم مكانته كوجهة موثوقة للفكر والمعرفة.
وأوضح معاليه أنه استعرض مع الدكتور محمد العلي آفاق التعاون بين الجانبين وتعزيزه بما يحقق أهداف الجانبين ويخدم البحث العلمي والإعلام، وقال “إننا في المكتب الوطني للإعلام نحرص على تعزيز هذا التكامل”.
من جانبه، رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بمعالي الشيخ عبدالله آل حامد، مؤكداً أهمية زيارته “تريندز” في تعزيز التعاون بين المكتب والمركز، وأشاد بدعم معاليه لـ”تريندز” وفريق عمله، وقال إن دعمه وإشادته بـ”تريندز” دافع للمزيد من العمل ومصدر اعتزاز وافتخار.
وتناولت الجلسة الحوارية أيضاً، أهمية التكامل بين الإعلام والبحث العلمي، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز هذا التكامل، وتحقيق نقلة نوعية في كلا المجالين. كما بحثت سبل وآفاق التعاون بين المكتب الوطني للإعلام ومركز تريندز في مجال الإعلام والبحث العلمي.
وفي ختام الجلسة، تم منح معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد “ميدالية تريندز البحثية”، وذلك تقديراً لجهوده الداعمة لتعزيز العمل البحثي والمعرفي، إلى جانب مساهمته ودعمه جهود تريندز المعرفية.
يذكر أن ميدالية تريندز البحثية، أعلن عنها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في احتفالاته باليوبيل البرونزي، وتمنح للشخصيات التي تقدم مساهمات مهمة في مجال تطوير البحث العلمي، وتحرص على تعزيز التعاون مع “تريندز” في ترسيخ ثقافة البحث العلمي في المجالات المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
#سواليف
اندلعت #نيران #ضخمة في #شعبة_الاستخبارات_العسكرية ” #جليلوت ” التابعة للاحتلال بعد #القصف_الإيراني على شمال ” #تل_أبيب ” صباح اليوم.
وأظهرت الصور استهداف #الصواريخ_الإيرانية لمقر لجهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال المسؤول مع #الموساد عن #الاغتيالات وتوفير بنك الأهداف.
وتعيد قاعدة “جليلوت” المشهد إلى أشهر مضت، حيث صورتها #مسيرات_الهدهد التابعة لحزب الله وأعلن عن استهدافها عدة مرات خلال #الحرب على #لبنان وعقب اغتيال قائد قوة الرضوان الشهيد فؤاد شكر.
مقالات ذات صلةما هي هذه القاعدة؟
تعتبر قاعدة “جليلوت” هدفا عالي القيمة إذ أنها #قاعدة_استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية، وتعتبر مقر جهاز ” #الموساد ” الإسرائيلي وهي أيضا قاعدة الوحدة 8200 الاستخباراتية والتي تعتبر أقوى أذرع “الموساد”.
وتأتي أهمية هذا المنطقة أنها تقع على بعد 110 كيلومتر من الحدود اللبنانية داخل عمق الاحتلال، وتبعد عن تل أبيب 1500 متر فقط، وتكمن الأهمية الاستراتيجية لها بوجود قاعدة الموساد والوحدة 8200 التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.
شبكة تجسس إيرانية جمعت معلوماتٍ عنها
في أكتوبر 2024، كشف موقع “والا” العبري تفاصيل عن سبعة مستوطنين قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، لوائح اتهام ضدهم بتهم التجسس لصالح إيران، أشار فيها إلى أن المستوطنين السبعة قدموا معلومات عن 60 موقعا عسكريا وعن محطة الكهرباء ومنشآت الطاقة ومواقع القبة الحديدية، والتواصل كان مع شخصين في روسيا وإيران وتبين أنهما عنصران في المخابرات الإيرانية.
وأضاف الموقع، في تقرير ترجمته “شبكة قدس” حينها، إن المستوطنين السبعة، قدموا معلومات عن قاعدة تدريب “جولاني” التي استهدفها حزب الله وأسفرت عن عشرات القتلى والإصابات، ومعلومات عن قاعدة “جليلوت” التي يتواجد فيها مقر الوحدة 8200، شمال “تل أبيب” وتم استهدافها عدة مرات خلال الحرب على لبنان.
وبحسب الموقع، فإن “عملاء إيران” قدموا معلومات وصوراً عن أماكن سقوط الصواريخ، بينما جرى اعتقال ثلاثة منهم لحظة إرسالهم لمعلومات وصور عن قواعد عسكرية إسرائيلية.، ومن بين المستوطنين السبعة، أب وابنه، بينما كان أحد المعتقلين جندياً سابقاً في جيش الاحتلال.
وقالت النياية العامة للاحتلال إن المستوطنين نفذوا مهام مختلفة منها جمع معلومات عن مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال منها قاعدة سلاح الجو في “نفاتيم” و”رمات دافيد” وكذلك مقر هيئة الأركان “الكرياه” ومواقع منظومة القبة الحديدية وغيرها.
ووصفت النيابة العامة للاحتلال هذه القضية بأنها من أخطر قضايا التجسس التي كشفت خلال الأعوام الماضية.
ثأر #حزب_الله
خلال الحرب على لبنان، استهدف حزب الله قاعدة “جليلوت”، أكثر من مرة، إحداها في عملية “يوم الأربعين” ضد #الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر.
واستهداف هذه القاعدة بشكل أساسي من حزب الله يأتي بسبب ارتباطها باغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، كما أن الحزب اللبناني باختياره هذه القاعدة، سعى إلى إيضاح أنه يستطيع الوصول إلى أهم الأماكن والأهداف الإسرائيلية وقتما يشاء.
ونشر حزب الله سلسلة مقاطع مصورة لقواعد عسكرية في الأراضي المحتلة ضمن ما أسماه “ما رجع به الهدهد”، بعد اختراقه أجواء فلسطين المحتلة وتصويره مواقع حساسة للاحتلال بينها قاعدة “جليلوت”، رغم كثافة الدفاعات الجوية التي نصبها في هذه المناطق، وهو ما أثار غضباً واسعاً في أوساط صحفية وقادة سابقين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، بسبب قدرة الحزب على اختراق وتصوير مناطق ذات أهمية استراتيجية.